العدس والقولون وعلاقتهما بألم البطن والإنتفاخ

العدس والقولون وعلاقتهما بألم البطن والإنتفاخ، وغازات البطن التي تشكل مصدر قلق شائع للذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي.

في هذا المقال، سنتناول تفاصيل العلاقة بين تناول العدس والأعراض المرافقة لمشكلة القولون العصبي.

الإنتفاخ وألم البطن

هناك عدّة أسباب تفسّر حدوث الغازات وانتفاخ البطن بعد تناول شوربة العدس الأصفر، من بينها احتوائه نسبة عالية من الألياف التي قد تسبّب مشكلات لدى بعض الأشخاص المصابين بمشكلات في القولون والجهاز الهضمي.

يعتقد خبراء التغذية أيضًا أن احتواء العدس على فودماب، قد يكون السبب الرئيسي لحدوث الغازات وانتفاخ البطن، الذي يعدّ أحد الآثار الجانبية الشائعة لمتلازمة القولون العصبي.

لذلك الفودماب هو بمثابة سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتمّ امتصاصها في الأمعاء الدقيقة بشكل سيىء، لذا لا يفضّل تناولها لدى أولئك الذين يعانون من مشكلات في القولون.

طرق الوقاية

للوقاية من الانتفاخ المرتبط بتناول العدس منها طريقة طبخ البقول للتخلص من الغازات:

• -ينقع العدس طوال الليل قبل طهيه في اليوم التالي، للتخلّص من الألياف والمركّبات صعبة الهضم.
• اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب يمكن أن يُحسّن أعراض القولون العصبي، لذا يجب أن يتناول مرضى القولون العصبي كمية قليلة من العدس إذا كان يسبّب لهم الغازات.

• تجنّب العدس المعلّب الذي يحتوي نسبة عالية من الصوديوم، لأنه غالبًا ما يكون المحلول الملحي في البقوليات المعلبة هو السبب في حدوث الغازات والانتفاخ، ولهذا السبب يجب تحضير العدس في المنزل، وعلاج غازات وانتفاخ البطن بمكونات من المطبخ.