العلاقة بين صفار البيض ومستويات الكوليسترول

يستمر الجدل الذى لا ينتهي حول ما إذا كان بياض البيض أكثر صحة أم الصفار، يمكن أن يكون لكلًا منهما إيجابيات وسلبيات، ما إذا كان تناول صفار البيض يمكن أن يزيد من مستويات الكولسترول من عدمه.هل يغير لون صفار البيض من فوائده؟ اكتشفوا ما إذا كان اللون يحدث فرقًا!

يتمتع صفار البيض بفوائد صحية هائلة لأنه يحتوي كمية عالية من الفيتامينات A وD وE وK وB1 وB2 وB5 وB6 وB9 وB12، كما يعتبر صفار البيض مصدرًا للبروتين ومليء بالعناصر الغذائية، بما فى ذلك الحديد والكالسيوم والزنك.

وقد أظهرت الدراسات أن تناول بيضتين يوميًا يمكن أن يغطى 10 إلى 30% من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم وذلك نظرًا لمحتوى الصفار العالي من الفيتامينات، ولكن على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية للصفار إلا أنه يساهم في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.

وجدت دراسة أن صفار البيض الذى يحتوي 240 ملج من الكوليسترول، كان له تأثير أكبر على نسبة الدهون فى الدم من الكوليسترول البلوري النقي المذاب في الزيت، كما وجدت الدراسة زيادة بنسبة 12% في مستويات الكوليسترول الضار LDL بسبب تناول صفار البيض.

ووفقًا لآراء الخبراء، فإن صفار البيض يحتوي بالفعل على نسبة عالية من الكوليسترول، حيث أن صفار بيضة واحدة كبيرة يحتوي حوالى 186 ملليجرام من الكوليسترول، وهو أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها من الكوليسترول بالنسبة لمعظم الناس.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك المعتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يوميًا) آمن بشكل عام لمعظم الناس ولا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تعلموا في هذا الإطار الطرق الصحيحة لفصل الصفار عن البياض