القيم الغذائية لبذور الشيا وفوائد لا تصدّق!

القيم الغذائية لبذور الشيا وفوائد لا تصدّق! إذ تعتبر طعامًا متعدد الاستخدامات بشكل مذهل، وعنصرا غذائيا أساسيا في الأنظمة الغذائية.

بذور الشيا هي بذور صغيرة بيضاء أو سوداء من نبات الشيا، وهي جزء من عائلة Lamiaceae أو النعناع. لديها نكهة الجوز وخالية من مسبّبات الحساسية الشائعة، بذور الشيا: ما هي أبرز فوائدها ؟ اختصاصية التغذية تجيب.

القيم الغذائية لبذور الشيا

تحتوي ملعقتان كبيرتان (أو 28 غرامًا) من بذور الشيا على 9.8 غرامات من الألياف، و4.7 غرامات من البروتين النباتي، و8.7 غرامات من الدهون.

إليكم فعالية استخدامات بذور الشيا للتنحيف وطرق تحضيرها، فهي مليئة بالفيتامينات والمعادن،بحيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منها على 14% من القيمة اليومية للكالسيوم، و12% من القيمة اليومية من الحديد، و23% من القيمة اليومية من المغنيسيوم، و12% من القيمة اليومية من الزنك.

فوائد لا تصدق

بالإضافة إلى الألياف والبروتين، تحتوي وصفات بذور الشيا دهون أوميغا 3 الصحية للقلب ومضادات الأكسدة. ويمكن أن يوفر الجمع بين محتوى الألياف والأوميغا 3 ومضادات الأكسدة للجسم العديد من الفوائد الصحية المذهلة.

1. أوميغا 3

بذور الشيا مليئة بالدهون الصحية! ويشكل حمض أوميغا 3 ألفا لينولينيك (ALA) حوالي 75٪ من الدهون في بذور الشيا، في حين يتكون الباقي من أحماض أوميغا 6 الدهنية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أنَّ دهون أوميغا 3 تدعم صحة القلب والدماغ.

2. الألياف

تعرفوا على طريقة أكل بذور الشيا بشكل صحيح لإنقاص الوزن، إذ يُعد استهلاك بذور الشيا طريقة رائعة لزيادة تناول الألياف. توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول 20 إلى 30 غرامًا من الألياف يوميًا لصحة القلب والصحة العامة.

3. البروتين

تحتوي الحصة الواحدة من بذور الشيا 4.7 غرامات من البروتين. تتحلّل البروتينات إلى أحماض أمينية وتساعد الجسم على بناء وإصلاح العضلات والأنسجة والخلايا وتساعد في تنظيم جهاز المناعة.

4. مضادات الأكسدة

بذور الشيا غنيّة بمضادات الأكسدة مثل كيرسيتين. يمكن أن يساعد كيرسيتين في تقليل خطر الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب، وإليكم فوائد بذور الشيا لتنحيف البطن أضيفوها إلى نظامكم الغذائي.

5. صحة الأمعاء

بذور الشيا غنيّة بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. 3 الألياف القابلة للذوبان تجذب الماء، ممّا يبطئ عملية الهضم ويضيف حجمًا إلى البراز. الألياف غير القابلة للذوبان، بينما تضيف أيضًا كمية كبيرة إلى البراز، تعمل على تحسين عملية الإخراج عن طريق مساعدة الطعام على المرور عبر الجهاز الهضمي.