شرب ماء المخلل: أسرار غذائية تجعل منه المشروب المثالي لجسمكم
نشر في 29.11.2024
فنجان القهوة في الصباح من الأمور التي يقوم بها معظم الأشخاص في روتينهم اليومي. ولكن ماذا إذا أضفنا له القليل من التوابل ومنها القرنفل؟
يحب عشاق القهوة تناول فنجان في الصباح لزيادة الطاقة والنشاط لديهم، حيث أن هناك فوائد لا تعد ولا تحصى لها لشرب فنجان القهوة، وذلك فضلًا لاحتوائها مضادات الأكسدة التي تعزز الجهاز المناعي للجسم، وتزيد من حيويته ونشاطه، كما يميل بعض الأشخاص إلى إضافة القرنفل للقهوة بهدف إعطاءه نكهة ورائحة مميزة. وإليكم كيفية تحضير فنجان قهوة بطريقة صحية.
تعد القهوة بالقرنفل مفيدة طالما يتم تناولها بكميات معتدلة ودون الإفراط فيها. إذ أن لها أهمية تعود بالفائدة عل الجسم، ومن أهم هذه المنافع الصحية نذكر لكم ما يلي:
في بعض الأحيان، قد تسبب القهوة بالقرنفل ضررًا على صحة الجسم إذا تم تناولها بشكل كبير، فالإفراط فيها يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، وذلك لاحتواء القهوة الكثير من الكافيين.
علاوةً على ذلك، يسبب تناول القهوة بالقرنفل بشكل مفرط إلى حدوث أضرار صحية جسيمة تطال صحة الجهاز الهضمي، ومن الممكن أن يصاب بها الأاشخاص بقرحة المعدة.
لذلك، ينصح جميع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية، أو قرحة معوية في المعدة، بعدم تناول مشروب القهوة إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
يعتبر الأوجينول (زيت القرنفل) أحد المكونات النشطة الرئيسية في القرنفل، وله خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد على الحماية من العدوى من الكائنات الحية المختلفة.
لا يزال البحث في القرنفل في مراحله المبكرة، وهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تطبيق النتائج على الأشخاص. ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن زيت القرنفل العطري يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى أن تناول القرنفل قد يعزز جهاز المناعة لدينا.
كمطهر، فإن زيت القرنفل مفيد في القضاءعلى 3 أنواع من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك سلالة الإشريكية القولونية التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي. وإليكم كمية القرنفل المسموح بها يومياً لتحفيز جهاز المناعة.
قد يساعد تناول مستخلص القرنفل مع نظام غذائي متوازن في بقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، خصوصًا في حال الإصابة بمرض السكري. حيث يعمل مستخلص القرنفل مثل هرمون الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.
يمكن أن يساعد تناول من غرام إلى 3 غرامات من القرنفل يوميًا لمدة شهر مرضى السكري من النوع 2، على التحكم في مستويات الغلوكوز والدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
علاوةً على ذلك، هناك ارتباط بين مستويات المنغنيز الصحية في الدم واستقلاب السكر في الدم، مما يزيد من الاقتراح بأن القرنفل قد يساعد في الوقاية من مرض السكري أو السيطرة عليه.
يعتبر القرنفل رائعًا للعناية بالفم بسبب خصائصه المضادة للميكروبات. يعود استخدام الأوجينول لعلاج وجع الأسنان وآلام الفك والتهاب اللثة إلى القرن الثالث عشر. ورغم حدوث الأوجينول النادر ولكن المحتمل الذي يسبب التهاب الجلد التماسي، إلا أن الأوجينول يستخدم في طب الأسنان الحديث بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا وتسكين الآلام.
من المحتمل رؤية الأوجينول كمكون في معجون الأسنان العشبي وغسول الفم، حيث أظهرت الدراسات أن مستخلص القرنفل يمكن أن يقتل البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة. حيث أفادت مجلة الجمعية الهندية لطب اللثة بنتائج دراسة تفيد بأن استخدام غسول الفم العشبي الذي يحتوي القرنفل لمدة 21 يومًا، يحسن صحة اللثة ويقلل من تراكم البكتيريا في الفم.
يعمل زيت القرنفل كطارد للبلغم ويمكن أن يكون فعالًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال. ويمكننا طحن القرنفل وغليه في الشاي. كما يمكن لخصائص القرنفل المضادة للالتهابات أن تهدئ الحلق وتساعد في التخلص من السعال.
نظرًا لأن القرنفل غني بالألياف وله خصائص مضادة للأكسدة، فمن المنطقي أن يكون معززًا رائعًا لصحة الأمعاء. وقد ثبت أن القرنفل يخفف من عسر الهضم ويقلل من الغازات. كما قد يساعد الأوجينول في تخفيف الألم المرتبط بقرحة المعدة، والتي تحدث عندما تصبح طبقات المخاط في المعدة رقيقة ومتضررة.
تُظهر دراسات إضافية حول مستخلص القرنفل أنه من المحتمل أن يعزز إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يقاوم إزعاج القرحة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان مستخلص القرنفل يمكن استخدامه بشكل نهائي كعلاج للقرحة. وقد يهمكم الإطلاع على القرنفل وفعاليته في فقدان الوزن وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
يتمتع الأوجينول بإمكانية استخدامه كطريقة للوقاية من السرطان وعلاجه، لأنه قد يكون قادرًا على إيقاف نمو بعض أورام الورم الميلانيني. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص القرنفل الإضافي (أسيتات الإيثيل) قد يوقف نمو الورم ويساعد في موت الخلايا السرطانية.
يتميز تليف الكبد بوجود خلايا كبدية تالفة، مما قد يؤدي إلى فشل عمله بشكل سليم. ومع ذلك، تشير الدراسات التي أجريت على مادة الأوجينول الغنية بمضادات الأكسدة، إلى أن القرنفل يساعد على حماية الكبد من الجذور الحرة التي تضر الخلايا، ويمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بسرطان الكبد.