زبدة الفستق = دماغ أكثر ذكاءً؟ إليكم ما تقوله الدراسات

في هذا المقال، سنشارككم رأي الدراسات حول تأثير زبدة الفستق على الدماغ؟ وهل بالفعل لها دور في زيادة الذكاء عند الإنسان؟

لطالما عُرفت زبدة الفستق بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، لكنها اليوم تبرز في الأبحاث العلمية كغذاء يرتبط بتحسين صحة الدماغ وزيادة الذكاء. فما الذي تقوله الدراسات الحديثة عن هذا الغذاء السحري؟ وهل تعلمون أن زبدة الفستق بستاشيو إضافة مميزة للحمية الغذائية جرّبوها!

كنز غذائي للدماغ

زبدة الفستق غنيّة بالدهون الصحية، خصوصًا الدهون الأحادية غير المشبعة، التي أظهرت الأبحاث أنها تدعم صحة الدماغ عن طريق تعزيز تدفق الدم وتحسين التواصل بين الخلايا العصبية. كما تحتوي البروتينات والألياف، مما يوفر طاقة مستدامة للدماغ ويحافظ على مستوى تركيز مرتفع لفترات طويلة.

دراسات تؤكد العلاقة

في دراسة نشرتها جامعة لوما ليندا الأميركية عام 2017، تبيّن أن تناول المكسرات، وعلى رأسها الفستق، يعزز ترددات الدماغ المرتبطة بالتعلم، والذاكرة، والإدراك. وأشارت النتائج إلى أن الفستق تحديدًا نشّط أكبر عدد من موجات الدماغ مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى. وقد جاءت هذه المعلومات وفقًا لموقع news.llu.edu.

ما الذي يجعل زبدة الفستق مميزة؟

• غنية بفيتامين E: وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف.
• مصدر جيد للمغنيسيوم: الذي يساهم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان مهمان للذاكرة والتركيز.
• تعزز إفراز السيروتونين: تناول زبدة الفستق يساعد على زيادة إفراز هرمون السعادة، مما يحسن المزاج، ويرتبط المزاج الإيجابي بدوره بأداء عقلي أعلى.

كيف تستفيدون منها؟

للحصول على فوائد زبدة الفستق بشكل مثالي، ينصح باختيار الأنواع الطبيعية الخالية من السكريات والزيوت المضافة. يمكنكم تناول ملعقة صغيرة منها صباحًا مع وجبة الفطور، أو إضافتها إلى العصائر الصحية، أو استخدامها كوجبة خفيفة بين الوجبات لتحفيز الطاقة الذهنية.

زبدة الفستق ليست مجرد طعام شهي، بل هي غذاء ذكي فعلًا. وإدخالها ضمن نظامكم الغذائي قد يساعدكم على تعزيز قدراتكم الذهنية، وتحسين ذاكرتكم، وزيادة سرعة معالجتكم للمعلومات. فكروا في دماغكم، واختاروا له أفضل وقود. وإذا كنتم ترغبون في تعلّم طريقة عمل زبدة الفستق فيمكنكم تجربتها من موقعنا.