كم حبّة كلمنتين يمكن أن تتناولوا في اليوم الواحد؟

كم حبّة كلمنتين يمكن أن تتناولوا في اليوم الواحد؟ إكتشفوا ما هو العدد المناسب لكم من هذه الفاكهة الحمضية اللذيذة.

يبدو الإستمتاع بواحدة أو إثنتين أو حتى ثلاثة من فاكهة الكلمنتين في فصل الشتاء أمرًا طبيعيًا. لكن هل فعلًا يمكن تناول هذه الفاكهة بكمية غير محدودة أم أن هناك حد لا ينبغي تجاوزه، تابعوا هذا المقال لتعرفوا أكثر.

فوائد الكلمنتين:

بالإضافة إلى تحفيز جهاز المناعة، يتميز الكلمنتين بمحتواه من الألياف الناعمة، مما يمنح الجسم خصائص ملينة تعمل على تحسين عملية الهضم. كما يلعب الكالسيوم الموجود في هذه الفاكهة دورًا حاسمًا في تقوية العظام والأسنان، ويساعد في الحفاظ على صحة الخلايا والجهاز العصبي.

هل يمكن تناول هذه الفاكهة بشكل يومي؟

إن تناول حبتين من الكلمنتين يومياً يمكن أن يغطي نصف احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي، الضروري لمكافحة التهابات الشتاء. على الرغم من إحتواء هذه الفاكهة على الفركتوز، وهو السكر الطبيعي، فإن دمج هذا الأخير مع الألياف والفيتامينات والمعادن يحد من تأثيره على عملية التمثيل الغذائي.

ما هي الكمية اليومية التي لا يمكن تجاوزها؟

حبّتان أو ثلاثة من الكلمنتين يوميًا تعادل حصة واحدة من الفاكهة. والمعروف أنه يحق لكل شخص إستهلاك ما يقارب الثلاث حصص يوميًا، لذلك من الممكن الاستمتاع بما يصل إلى ستة حبّات من يوميًا، بشرط عدم دمجها مع أنواع أخرى من الفاكهة. ويضمن هذا العدد استهلاكًا متوازنًا، لتجنب الإفراط في تناول السكر الطبيعي. لكن يجدر الإشارة إلى أن الإستهلاك المفرط للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه ارتجاع المعدة، قد يؤدي إلى حرقة المعدة.

هل يمكن تناول الكلمنتين في المساء؟

خلافًا للاعتقاد السائد، لم تُثبت أي دراسة علمية وجود صلة بين فيتامين سي الموجود في الحمضيات، بما في ذلك الكلمنتين، واضطرابات النوم. على العكس من ذلك، يمكن أن يكون للكلمنتين تأثير مفيد بفضل محتواه من البروم وفيتامين ب، وهي عناصر يمكن أن تساعد في تعزيز الاسترخاء قبل النوم.