السبب الحقيقي وراء إشاعة التسمّم الغذائي بعد تناول الحليب والسمك

تعرفوا في ما يلي من موقع اطيب طبخة الى السبب الحقيقي وراء إشاعة التسمّم الغذائي بعد تناول الحليب والسمك اذ نشرح لكم كيف بدأ انتشار هذه الفكرة التي ما زال الكثيرون يصدقونها حتى يومنا هذا.

ias

منذ مئات السنين في فترة ما قبل الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتطور الذي وصلنا اليه اليوم في مجال الطبّ، كان أجدادنا يتناقلون الحكايات بين بعضهم البعض من الفم إلى الأذن.

فيما بعد، اتضح أن هذه الحكايات ليست سوى خرافات تناقلوها لخوفهم على صحتهم وصحة أطفالهم.

هل السمك والحليب يسببان التسمّم الغذائي؟

تحدثنا كثيراً عن إشاعات وخرافات تمّ تناقلها منذ مئات السنين ومنها التسمّم الغذائي من بعد تناول السمك والحليب أو مشتقاته بحيث اتضح أنها لا تؤثر على الصحة لا بل يُستخدم المكونين في تحضير صواني متنوعة وأكلات ولا أشهى مثل صينية التونة بالجبن!

ما هو السبب وراء الخوف من تناول السمك والحليب؟

ما من سبب علمي يثبت تأثير السمك والحليب سلباً أو إيجاباً على الصحة. يعتقد الكثيرون أن تناول نوعين من البروتين (الحليب والسمك) خلال فترتين متقاربتين يؤدي إلى تفاعل كيميائي داخل المعدة ويٌحدث طفرة أو حساسية في البشرة. أما آخرون فيتناولون المكونين مع بعضهما ولا يشعرون بأي أعراض. من المرجح أن القصة بدأت مع أشخاص كانوا يعانون إما من حساسية تجاه الحليب وإما حساسية تجاه السمك وبالتالي فإن تناول المكونين سوية بالصدفة سبّب لهم بردة فعل الأمر الذي أدّى الى انتشار الخوف من تناول السمك مع الحليب أو مشتقاته.

رأي ريتا: لست من المؤمنين بأن تناول الحليب والسمك يسبّب بالتسمّم الغذائي ولكن في الوقت نفسه لا أتناولهما سوية في نفس الطبق.


مواضيع ذات صلة

هل البازلاء من البقوليات؟ تعرّفوا على فوائدها في الطبخ

دليل الفلفل: من الحلو إلى الحارّ أنواع واستخدامات متعدّدة في الطهي

هل يفيد تناول الخيار في الليل؟ إليكم الإجابة

احتفظوا بهذه الأطعمة في مخزنكم لتحضير وجبات سريعة وسهلة في دقائق!

هل اللبن يعطش؟ ما هي المشروبات التي تمنع العطش؟

9 دهون صحية تحتاجونها في نظامكم الغذائي…تعرفوا إليها

مشروب الليمون مع الماء... عادة بسيطة تغير حياتكم!

دليلكم لوصفة مضادة للشيخوخة من مطبخ أمي بمكونين فقط

هل تريدون حماية الغدة الدرقية؟ السر في اختياراتكم اليومية

هل تعتقدون أن السمسم من البقوليات؟ إليكم الجواب المفاجئ!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية