مقارنة غذائية بين السمن والزيت النباتي ستغيّر رأيكم تمامًا
نشر في 24.05.2025
تختلف السعرات الحرارية في اللبنة باختلاف أنواعها وبالرغم من كونه ضئيلا في بعض الأحيان إلاّ أنه موجود في كل الأحوال.
واللبنة، هي واحدة من أشهر المقبّلات الموجودة في مطابخ الشرق الأوسط، منتشرة في بلاد الشام ودول شرق البحر المتوسّطة وآسيا الوسطى وجنوب آسيا، إليكم طريقة عمل اللبنة بالبيت.
يتمّ أكل اللبنة وحدها دون طبخ كأحد المقبّلات، أو إضافته إلى مكوّنات الشطائر مثل شطيرة اللبنة بالنعناع والزعتر والزيتون في خبز “البيتا”.
كما يتمّ استخدام في طهي بعض الأكلات مثل المنسف الأردني.
واللبنة “الجبن القريش” في مصر إلى حدّ كبير، حيث يتمّ صناعة هذه الجبنة من تسخين اللبن ببطء حتى يتخثر ويتفكك، ثم يوضع في قطعة قماش ويصفّى.
أمّا في أوروبا فتعرف اللبنة بـ”الزبادي اليوناني”، جرّبوا طريقة عمل لبنة.
وتعتمد نكهة اللبنة بشكل كبير على نوع الحليب المستخدم في تحضيرها، كما أنها تتأثر بجودة طبقة زيت الزيتون التي تُغمر فيها، في السعودية ودول الخليج يستخدمون حليب الإبل في صناعتها.
واللبنة هي إحدى مشتقّات الحليب المخمّر، تكثر صناعتها وتناولها في دول الشرق الأوسط، وهي منتج وسيط بين اللبن المخمّر والأجبان غير الناضجة، وهي ذات محتوى عالي من الماء.
وبحسب ما جاء في “ويكيبيديا”، فإنّ اللبنة عبارة عن تكثيف اللبن الرائب أو اللبن المخفوق أو المخضوض بعد نزع الزبدة، حيث يوضع اللبن في كيس قماش ليسهل نضح الماء الموجود باللبن للخارج.
وتعتمد طريقة تحضير اللبنة لتكون جاهزة للأكل، على تخلّصها من الماء الذي يعرف بـ”الشرش”، فإذا جفّت يتمّ تكويرها على شكل كرات صغيرة وتُغمر في زيت الزيتون وتحفظ في برطمانات محكمة الغلق.
وهذه اللبنة المكوّرة تعرف بأكثر من اسم، ففي لبنان تحمل تسمية “اللبنة المكعزلة”، وفي سوريا “اللبنة المدعبلة”، أمّا في فلسطين والأردن فتسمّى بـ”المدحبرة” أو “المكعبلة”.
بالبحث عن السعرات الحرارية في اللبنة، وجدنا أنّ كل 100 غرام من اللبنة تحتوي 152 سعرة حرارية.
وتشير تقارير أخرى إلى أنّ مقدار السعرات الحرارية في اللبنة تختلف باختلاف أنواعها وكميّتها، لافتةً إلى أنّ الحصّة الواحدة من اللبنة الطازجة التي تزن 100 غرام تحتوي 198 سعرة حرارية.
ونظرًا لأنّ اللبنة هي نفسها “الزبادي اليوناني” في دول أوروبا، فإنه بالبحث عن عدد سعرات اللبنة وجدنا أنّ الزبادي اليوناني (اللبنة) يحتوي في كل 100 غرام منه 59 سعرة حرارية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
في حين ذكر موقع “nutrifox” أنّ ملعقة كبيرة من اللبنة تحتوي 23 سعرة حرارية، في حين يصل مقدار السعرات في 100 غرام من اللبنة إلى 161 سعرة حرارية.
أمّا السعرات الحرارية في اللبنة فقليلة الدسم، وتشير التقارير إلى أنّ اللبنة الطازجة قليلة الدسم، ويحتوي كل 100 غرام منها على حوالي 73 سعرة حرارية، إليكم طريقة عمل لبن.
أمّا ملعقتين من اللبنة بوزن 28 غرام لحليب خالي الدسم مضاف له الملح وبعض المواد به 45.1 سعرة حرارية.
فيما يأتي القيمة الغذائية لـِ 100 غرام من اللبنة:
القيمة الغذائية | مقدار القيمة الغذائية |
إجمالي الدهون | 11 غرام |
الكوليسترول | 54 مليغرام |
الصوديوم | 286 مليغرام |
البوتاسيوم | 36 مليغرام |
إجمالي الكربوهيدرات | 7 غرام |
البروتين | 11 غرام |
فيتامين أ | 21% |
كالسيوم | 21% |
تحتوي اللبنة كما سبق وذُكر عددًا من السعرات الحرارية القليل مع مقدارٍ مرتفع من البروتين في حال تمّ تناولها باعتدال.
مع الإشارة لاختلاف مقدار البروتين من نوع لآخر.
ووفقًا لبعض الدراسات فإنّ تناول المزيد من البروتين من شأنه الحفاظ على وزن الجسم منخفضًا أثناء الالتزام بنظام غذائي لإنقاص الوزن.
كما يُعزز عملية التمثيل الغذائي (الأيض)، ما يسمح بحرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم، إلى جانب ذلك فإنّ البروتين يزيد من الشعور بالشبع والامتلاء.
وفقًا لدراسات أخرى، ارتبط استهلاك الزبادي أو الرايب (الذي تُصنع منه اللبنة) بانخفاض احتمالية زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة.
إضافًة إلى ذلك، تحتوي اللبنة نوعًا من أنواع البكتيريا النافعة أو المفيدة وهي تُعرف بالبروبيوتيك، والتي يُمكن أن تُعزز من فقدان الوزن، إنتبهوا اطعمة تسبب السمنة.
تحتوي اللبنة العديد من الفوائد الصحّية لجسم الإنسان، أبرزها ما يأتي:
تُساعد اللبنة على علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل:
نصائح لخسارة الوزن بطريقة صحية ومضمونة، ورغم الفوائد العديدة للّبنة، إلّا أنّه يوجد بعض الأضرار التي قد تترتب على تناولها؛ فهي تحتوي نسبة مرتفعة من الصوديوم.
وإنّ تناول الأخير بكميات كبيرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، وبالمقابل فإنّ التقليل من الصوديوم يُقلل من مستويات ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدمّ.
كما تُعتبر اللبنة من المأكولات غير المناسبة للنباتيين أو للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية من منتجات الألبان أو بروتين الكازين (وهو من أنواع البروتينات الموجودة في اللبنة ومنتجات الألبان عمومًا).