دراسة تكشف: غلي ماء الصنبور يطهره من المواد البلاستيكية الدقيقة بنسبة 90 بالمئة
نشر في 13.06.2025
لطالما حذر المختصون من تناول الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة بسبب مخاطرها الصحية على القلب والشرايين وباقي الجسم.
ليتبيّن في دراسة حديثة أن هذه المعلومات ليست دقيقة وأن الزبدة تلعب دورًا أساسيًا في تخفيض نسبة السكر بالدمّ إذا تناولها بشكل مدروس، إليكم طريقة عمل زبدة.
هذه هي فوائد الزبدة لصحتنا والتي لم تتخيلوها من قبل! وكشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنّ تناول ما لا يقلّ عن 5 غرامات من الزبدة يوميًا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ووجد الباحثون أنّ تناول 5 غرامات على الأقل يومياً – أو ما يقرب من ملعقة صغيرة – يقللّ من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب، بنحو الثلث.
كما تعمل الزبدة على زيادة مستويات الكوليسترول “الجيد” في الدمّ وخفض مستويات الدهون الضارّة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والتسبب في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتتناقض هذه النتائج، التي توصل إليها باحثون من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة، مع عقود من الأبحاث التي أظهرت أنّ الدهون المشبّعة مثل الزبدة تساهم في الإصابة بأمراض القلب القاتلة المحتملة.
بين الزبدة وزيت الزيتون والسمنة: أي منها صحي أكثر؟ كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية:
أنّ التحذيرات الطبية التي سادت لعقود، من أنّ الدهون المشبعة مثل الزبدة تؤثر على صحة القلب وتزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لم تكن دقيقة.
وشملت الدراسة، التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الـ30.
حيث تمت متابعتهم على مدى سنوات، وتمّ رصد أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، أنّ أولئك الذين تناولوا 5 غرامات أو أكثر يوميًا كانوا أقلّ عرضة بنسبة 31% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
والذي عادة ما يحدث بسبب سوء التغذية ونمط الحياة السيئ، من أولئك الذين يتناولون القليل من الزبدة أو لا يتناولونها على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، كان الأشخاص الذين يتناولون السمن النباتي أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وأكد الباحثون أنّ هذا ربما يرجع إلى الدهون المتحولة غير الصحية التي بدأت في الاستخدام في السمن النباتي منذ سبعينيات القرن الماضي.
ولكن تمّ الآن التخلّص منها إلى حدّ كبير في معظم أنواع السمن النباتي.