الأناناس ليس للجميع: تعرفوا على الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات
نشر في 12.09.2025
تعتبر علب المشروبات الغازية من أكثر عبوات التغليف شيوعًا حول العالم، ويكمن سر متانتها وخفة وزنها في استخدام عنصر محدد يجعلها عملية وسهلة الاستخدام.
المشروبات الغازية هي أحد أشهر المرطبات والمشروبات الباردة المنعشة المفضلة لدى الكثيرين رغم الآراء المتناقضة تجاهها وكثرة الجدل حول مدى ضررها أو فائدتها وبجميع الأحوال تبقى من المشروبات الأكثر استهلاكًا على مستوى العالم. وإليكم أضرار صحية كثيرة لتناول المشروبات الغازية بشكل يومي.. فاحترسوا!
العنصر الذي يستخدم في صناعة علب المشروبات الغازية هو الألمنيوم، وهو أحد العناصر الموجودة فيما يسمى عائلة البورون في المجموعة الثالثة عشر من الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، ومنه تصنع العبوات التي تحفظ فيها المشروبات الغازية، وتكون هذه العبوات مصنعة وفق معايير عالمية لضمان حفظ جودة المشروب وعدم تعرضه للتلف أو تفاعله مع العبوة، ويكون ذلك باستخدام آلات مخصصة لإنتاج أنواع وأشكال مختلفة من العبوات.
هي نوع من المشروبات المصنعة بطرق خاصة مضافًا إليها مواد حافظة لضمان حمايتها من الضرر والتلف أثناء التخزين والنقل، وتحوي أيضًا على غازات ومنكهات تعطيها نكهات مختلفة تناسب كافة الأذواق، وتعتبر الكولا المثال الأكثر شهرةً حول العالم للمشروبات الغازية.
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه المشروبات رغم كونها لذيذة ومرغوبة إلا أن قيمتها الغذائية منخفضة ولها أضرار كثيرة ويعتقد أنها تبطئ من عمليات الأيض وتسبب الصداع وشيخوخة الجلد المبكرة، كما أنها تؤثر سلبًا على امتصاص كل من الكالسيوم والحديد وتحوي كميات كبيرة من السكر. وإليكم تأثير المشروبات الغازية على المعدة الفارغة.
المكونات الأساسية لمختلف المشروبات الغازية هو الماء والسكر والمواد الحافظة والغازات وتختلف عن بعضها بالنكهات، وفيما يلي أشهر نكهات المشروبات الغازية:
القيمة الغذائية للمشروبات الغازية ما يلي :
الكربوهيدرات
تحتوي زجاجة واحدة من المشروبات الغازية سعة 12 أونصة 39 جرامًا من الكربوهيدرات، وكلها تأتي من السكر المضاف، تنص الإرشادات الطبية أنه يجب على الناس الحد من تناول السكر اليومي بنسبة 10 في المائة فقط من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولونها.
الدهون
لا تحتوي المشروبات الغذائية دهون، يمكن اعتبار هذا شيئًا جيدًا أو سيئًا -فالمشروب خالي من الدهون المتحولة الضارة، ولكنه أيضًا خالي من الدهون الغذائية الصحية، مثل أوميجا 3 وأوميجا 6.
بروتين
لا تحتوي المشروبات الغازية أيضًا بروتين، لذا فهو لا يقدم أيًا من الفوائد التي يوفرها البروتين الغذائي، مثل نمو العضلات، والتحكم في الشهية، وإصلاح الأنسجة، وصحة العظام.
الفيتامينات والمعادن
عادةً ما تكون المشروبات الغازية خالية من الفيتامينات والمعادن، ولا تحتوي المشروبات الغازية العناصر الغذائية الأساسية، مثل البوتاسيوم أو الكالسيوم أو الحديد، كما أنه لا يحتوي أي فيتامين A أو C أو E أو D أو K أو B.
الصوديوم
تحتوي المشروبات الغازية كميات من مادة الصوديوم نحو (43.2 جرامًا في 12 أونصة).
هناك الكثير من الأقاويل التي انتشرت حول مخاطر المشروبات الغازية (بسبب محتواها العالي من السكر)، ومع ذلك، فإن المشروبات الغازية لها مزايا معينة، من معززات الطاقة المريحة. ومن أبرز فوائد المشروبات الغازية ما يلي :
الجدير بالذكر أن دراسة نشرت عام 2006 أشارت إلى أن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية قد يقي من مرض باركنسون، يمكن أيضًا أن تحمي من السكتة الدماغية.
علاوةً على ذلك، يمكن لبعض المشروبات الغازية، مثل المشروبات التي تحتوي الزنجبيل، أن تُخفف الغثيان، من المعروف أن الزنجبيل نفسه يخفف من آلام المعدة، كما أن المشروبات الغازية لها تأثير مهدئ على بعض الأشخاص أيضًا, وهذه كانت فوائد المشروبات الغازية. وإليكم أضرار البيبسي الدايت : لن تتخيلوا آثارها الصحية.
تأثير عبوة من المشروبات الغازية على الجسم بعد ساعةٍ واحدة من شربها:
فقد أشار تقرير نشره موقع “ويب تكنو” التركي، للكاتب غورهان كولاكلي، إلى أنه في الدقائق العشر الأولى بعد شرب علبة المشروب الغازي ، تكون قد أدخلت إلى جسمكم ما يقارب 10 ملاعق صغيرة من السكر. ويوافق هذا المقدار كامل الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم.
وفي الظروف العادية، يؤدي تناول الكثير من السكر دفعة واحدة إلى التقيؤ، لكن المشروب الغازي يغطي على طعم السكر ويمنعكم من القيء، مما يجعلكم تستمرون في شربه.
يبدأ الجسم بالشعور بآثار المشروب الغازي، حيث ترتفع نسبة السكر في الدم ويحدث اندفاع بالإنسولين، ويحاول كبدكم السيطرة. على العملية من خلال تحويل السكر إلى دهون.
حيث يمتص الجسم الكافيين الموجود في المشروب الغازي (إذا كان يحتوي الكافيين مثل مشروبات الكولا)، وتتسع الحدقتان ويرتفع ضغط الدم بالتزامن، ويبدأ الكبد في ضخ المزيد من السكر في الدم.
إذ للكافيين خصائص مدرة للبول، وبعد ساعة واحدة تبدأ هذه الخصائص بالعمل. في نهاية الساعة، ينخفض معدل السكر في الجسم ويبدأ الشعور بالحاجة إلى السكر مرة أخرى، مما يجعلكم أكثر انفعالًا وخمولًا. كما يتم طرح كل الماء الذي حصلتم عليه من المشروب الغازي عن طريق البول.
برأيي الشخصي كمحررة، المشروبات الغازية من أنواع المشروبات التي يحبها الكبار والصغار. ولكن يجب عدم الإفراط في شربها حيث أن لها أضرار كبيرة على الجسم!