هل تعلمون كيفية استخدام خلّ التفاح؟ إليكم الطريقة الفضلى
نشر في 26.07.2025
البابايا فاكهة غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة. قد تتمتع بعض المركبات الموجودة فيها بخصائص مضادة للسرطان وتُحسّن صحة القلب، من بين فوائد صحية أخرى.
البابايا هي فاكهة استوائية ذات اللون البرتقالي، الطعم الحلو وبذور صالحة للأكل لها نكهة تشبه الفلفل. غالبًا ما يمكنكم استخدام هذه الفاكهة في المأكولات الآسيوية والتايلاندية والكاريبية والهندية، سواءً كانت نيئة أو مطبوخة. تأتي البابايا في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام. في هذا الصدد، وبعد قراءتكم لهذا المقال لن ترموا بذور البابايا بعد اليوم.
يمكن أن تتعرفوا على البابايا الناضجة إذا كانت قشرتها قد تحولت من اللون الأخضر إلى الأصفر. إذا كانت البابايا ناضجة، يمكنكم أن تضغطوا بسهولة على قشرتها وأن تلاحظوا أنها أكثر طراوةً. حيث ينضج البابايا بسرعة أكبر عند وضعه في كيس ورقي مع الفواكه المنتجة للإثيلين، مثل التفاح أو الموز.
ضعوا البابايا على لوح تقطيع. باستخدام سكين كبير وحاد، قوموا بتقطيع البابايا إلى النصف بالطول. ثمّ، افتحوا البابايا التي تمّ تقطيعها إلى نصفين وافصلوها عن بعضها.
قوموا بإزالة البذور من البابايا، وحاولوا ألا تضغطوا على الملعقة بشدة وإلا فقد تفقدون القليل من محتويات الفاكهة خصوصًا إذا كانت مفرطة النضج.
أيضاً، تذكروا أنه لا حاجة لرمي البذور. في حين أن معظم الناس يتخلصون منها، فإن بذور البابايا ليست صالحة للأكل فقط، ولكن كميات صغيرة منها في نظامكم الغذائي يمكن أن تكون مفيدة لكم. رغم أنها ليست حلوة، إلّا انها تتمتع بنكهة قوية، والتي تشبه إلى حد كبير الطعم بين الخردل والفلفل الأسود.
لتقشير البابايا، أمسكوا هذه الفاكهة بشكل عمودي وادفعوا السكين لأسفل على طول الجلد في شرائح طويلة. مرة أخرى، حاولوا ألا تضغطوا بالسكين عند التقشير، لذلك يمكنكم استخدام مقشرة خضروات لإزالة الجلد.
الآن اقلبوا البابايا وقطِّعوها ببساطة إلى شرائح سميكة أو رفيعة كما تريدون. استمروا في التقطيع إذا كنتم ترغبون الحصول على مكعبات. وقد يهمكم معرفة كيف تختارون البابايا الناضجة؟ 3 علامات لا تتجاهلونها.
إليكم العناصر الغذائية في ثمرة بابايا صغيرة (حوالي 152 غرامًا):
من ناحية أخرى، تحتوي البابايا أيضًا كمية جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات ب1، ب3، ب5، هـ، ك. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة مثل الكاروتينات، بما في ذلك الليكوبين. علاوةً على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الجسم يمتص مضادات الأكسدة هذه من البابايا بشكل أفضل من الفواكه والخضراوات الأخرى.
تُظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا، وخصوصًا الليكوبين، يُمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتُفيد من يخضعون لعلاجه.
كما قد يكون للبابايا تأثيرات فريدة لا توجد في فواكه أخرى. على سبيل المثال، من بين 14 نوعًا من الفواكه والخضروات ذات خصائص مضادة للأكسدة معروفة، أظهرت البابايا فقط نشاطًا مضادًا للسرطان في خلايا سرطان الثدي.
على سبيل المثال، في دراسة صغيرة أُجريت على كبار السن المُصابين بالالتهابات وأمراض المعدة التي تسبق السرطان، قلل مُستحضر البابايا المُخمّر من الضرر التأكسدي.
إضافة البابايا إلى نظامكم الغذائي يُمكن أن يُعزز صحة القلب. تُشير الدراسات إلى أن الفواكه الغنية بالليكوبين وفيتامين ج يُمكن أن تُساعد في الوقاية من أمراض القلب.
علاوةً على ذلك، تُساعد مضادات الأكسدة الوفيرة في البابايا على حماية الجهاز القلبي الوعائي وتعزيز التأثيرات الوقائية لكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
على سبيل المثال، في إحدى الدراسات، عانى المشاركون الذين تناولوا مُكملات البابايا المُخمّرة لمدة 14 أسبوعًا من التهابات أقل، وكانت نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى الكوليسترول عالي الكثافة (LDL) أفضل مُقارنةً بمن لم يتناولوها. وهذا يُترجم إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعد الالتهاب المزمن سببًا للعديد من الأمراض، ويمكن للأطعمة غير الصحية وخيارات نمط الحياة غير الصحية أن تُحفز عملية الالتهاب. تُظهر الدراسات أن الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البابايا، يُمكن أن تُقلل من مؤشرات الالتهاب.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين زادوا من تناولهم للفواكه والخضراوات الغنية بالكاروتينات شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في البروتين التفاعلي CRP، وهو مؤشر التهابي. وإليكم ماء أوراق البابايا : حقائق لا تعرفونها عن هذا المشروب الصحي!
يُسهّل إنزيم البابايين الموجود في البابايا هضم البروتين. يُعتبر سكان المناطق الاستوائية البابايا علاجًا للإمساك وأعراض أخرى لمتلازمة القولون العصبي (IBS).
في إحدى الدراسات، لاحظ الأشخاص الذين تناولوا تركيبة غذائية تحتوي على البابايا لمدة 40 يومًا تحسنًا ملحوظًا في الإمساك والانتفاخ. كما ثبت أن بذور وأوراق وجذور نبات البابايا تُعالج القرحة لدى الحيوانات والبشر.
بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الجسم، تساعد البابايا أيضًا على منح بشرتكم مظهرًا أكثر تناسقًا وشبابًا. حيث يُعتقد أن النشاط المفرط للجذور الحرة مسؤول عن معظم التجاعيد والترهل وغيرها من أضرار البشرة التي تحدث مع التقدم في السن.
من ناحية أخرى، يحمي فيتامين ج والليكوبين الموجودان في البابايا بشرتك وقد يساعدان في تقليل علامات الشيخوخة. في إحدى الدراسات، أدى تناول مكملات الليكوبين لمدة 10-12 أسبوعًا إلى تقليل احمرار الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس.
وفي دراسة أخرى، لاحظت النساء الأكبر سنًا اللائي تناولن مزيجًا من الليكوبين وفيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى لمدة 14 أسبوعًا انخفاضًا ملحوظًا وملموسًا في عمق تجاعيد الوجه.
برأيي الشخصي كمحررة، أنواع الفواكه الاستوائية عديدة ومعظمها ذات طعم ورائع كما أنها مفيدة جدًا للجسم والصحة العامة، لذلك، أدخلوها في نظامكم الغذائي!