ما هو معزّز نكهات؟ وكيف يتمّ ستخدامه ؟إليكم كافة التفاصيل
نشر في 05.09.2025
هل أنتم من محبي شرب العصائر الطبيعية؟ إذًا أنتم تدعمون جسمكم بالعديد من الفوائد الصحية. فما هي أهم هذه العصائر والمشروبات؟
عندما نتحدث عن العصائر الطبيعية، نجد أنها ليست مجرد مشروبات منعشة، بل هي أيضًا مفاتيح لصحة أفضل وطريقة لإضافة الفيتامينات والمعادن إلى نظامنا الغذائي. كما أنها تمكننا من تقوية جهاز المناعة الخاصة للجسم و التمتع بحیاة صحیة أفضل. وإليكم أسماء عصائر غريبة مجهولة ولا يمكن توقعها.
سنقدم لكم أنواع العصائر الطبيعية الرئيسة متبوعة بفائدتها الصحية:
إن العصير الطبيعي المصنوع من الخضار هو الاختيار الأفضل للجسم دون أدنى شك، وذلك لأنه:
يستخدم كمضافات ومكملات غذائية كونه يحتوي كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف الغذائية التي تساعد على كبح الشهية. كما أنه يدعم الجسم بالعديد من الفوائد الصحية وفقًا لنوعها، فمثلًا:
علاوةً على ذلك، هذه العصائر تدخل في الحميات الغذائية، وذلك لأنها تحتوي كمية من السكر والسعرات الحرارية أقل بكثير من نظيرتها في عصائر الفواكه. والجدير بالذكر أنه قد تحتوي عصائر الخضار نسبة عالية من الصوديوم، لذا يجب شرب كميات آمنة منها.
نعرف جميعًا أن العصائر الطبيعية المُعدّة من الفواكه جيدة للصحة، لكنه في الحقيقة يشكل هذا الأمر موضع نقاش وجدل لم يحسم بعد. كما لا يمكن لأحد إنكار حقيقة أن العصائر الطبيعية المعدّة من الفاكهة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، لكن المشكلة هي في كمية السكر والسعرات الحرارية المرتفعة التي يحتوي عليها.
على سبيل المثال: كأس واحدة من عصير التفاح الصافي قد تعادل في قيمته عدّة قطع حلويات من حيث كمية السكر التي تحتوي عليها، لذلك يُفضل شرب كأس واحد من عصير الفواكه الطبيعي في اليوم وبدون إضافة سكر له. وإليكم أنواع العصائر التي تساعدكم على حرق الدهون والحفاظ على نشاطكم!
حمض الستريك الموجود في البرتقال يقلل من فرص الإصابة بآلام المعدة، كما أن احتواءه الكثير من الألياف القابلة للذوبان يساعد في تبطين جدران الأمعاء ويسمح بتحسين امتصاص المواد الغذائية. أما الصبار فيحتوي الأنزيمات والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تساعد في طرد السموم وتطهير الجهاز الهضمي، بينما توفر أوراق السبانخ التغذية اللازمة للجسم.
الألياف القابلة للذوبان والموجودة في العنب الأحمر تضمن انسيابية عملية الهضم وبالتالي تجنب اضطرابات الأمعاء والإمساك، أما الكرنب (الملفوف) فيمنع الإصابة بأي التهاب في جدران الأمعاء وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بينما يوفر الكرفس الحديد وعددا من العناصر الغذائية المطلوبة للجسم.
يعتبر الجزر مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان والتي تعزز عمل الجهاز الهضمي، بينما تحتوي البطاطس الحلوة النشا والمغانيسيوم والألياف التي تعتبر علاجًا لقرحة المعدة.
الكوسا تمنع تجمع الغازات المسببة لانتفاخ البطن، أما مزجها مع الخس والبرتقال فيساعد على الهضم بشكل فعال.
البروكلي من العناصر الغذائية التي تساعد على الهضم، وذلك لاحتوائه ألياف غذائية، وبوتاسيوم وعدد من الفيتامينات، بينما تحتوي البابايا أنزيم يعمل على تفتيت البروتين من منتجات اللحوم مما يحسن الصحة العامة للأمعاء.
يحول التفاح الأخضر دون الإصابة بسرطان القولون، كما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، أما الخيار فيعمل كمبرد لتهدئة الجهاز الهضمي.
يعمل مزيج الكمثرى، والكرفس والزنجبيل على إزالة السموم من الجسم، الأمر الذي يجعل هذا العصير يحافظ على نظافة الجهاز الهضمي كما أنه يمنع الإمساك. هذا بالإضافة إلى أن الكرفس يحتوي مضادات للأكسدة تقلل من القرحة والتهاب المعدة، عوضًا عن الألياف غير القابلة للذوبان والتي تعمل على تحسين حركة الأمعاء.
يحتوي الأناناس أنزيم البروميلين الهاضم والذي يضمن سير عملية الهضم بانسيابية، كما أن الخيار يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
يحتوي الملفوف فيتامينات، ومعادن وألياف تساعد على الهضم، كما أن النعناع المنعش والأناناس يساعدان في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
ينصح بإضافة بذور الشمر إلى هذا العصير لأنها تساعد في تخفيف التهاب الأمعاء، وكذلك علاج حرقة المعدة، ويساعد هذا المزيج في طرد السموم بفضل الأنزيمات الموجودة في الخيار، كما يضبط الخس حموضة الأمعاء تفادياً لجميع أنواع اضطرابات الجهاز الهضمي. وإليكم خبراء صحة يؤكدون أن العصائر المخفوقة ليست صحية.
برأيي الشخصي كمحررة، تعد العصائر بجميع أنواعها مفيدة للجسم، كما يمكننا تحضيرها بنوع الفاكهة التي نرغبها ونحبها، بالإضافة إلى مزج أنواع عديدة مع بعضها!