6 أطعمة ينصح خبراء التغذية بالتوقف عن تناولها في وجبة الفطور!
نشر في 19.09.2024
نخبركم اليوم عن خبراء صحة يؤكدون أن العصائر المخفوقة ليست صحية، حيث تحتوي بعض الأنواع التي تباع في المتاجر على كمية من السكر تعادل تلك الموجودة في المشروبات الغازية. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل مشروب غني بالألياف ووصفات لتحضيره.
معظم الأشخاص يحبون شرب العصائر. يشربونها عندما يكونون في عجلة من أمرهم، أو عندما يصابون بنزلة برد، أو عندما يسعون إلى الحفاظ على صحتهم. وقد أصبحت العصائر جزءًا لا يتجزأ من الحياة البريطانية لدرجة أن إنفاقهم عليها جعل شركات المشروبات تحقق أرباحًا طائلة بلغت 542 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي وحده. ولكن هل ما تشربونه يعد صحيًا في الواقع؟
تفيد صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في العصائر تغذي ميكروبيوم الأمعاء.
تنظم سكر الدم: تساعد العصائر المخفوقة أيضًا على خفض مستويات الغلوكوز في الدم.
تنظيم الشهية: هذه العصائر تجعلكم تشعرون بالشبع لفترة أطول من العصير.
تفيد في عملية الإدراك وصحة القلب: تعد مادة الفلافانول عبارة عن مركبات طبيعية مفيدة لصحتكم القلبية والإدراكية. كما توجد في الكثير من الفواكه والخضروات، وخصوصًا مكونات العصائر التقليدية مثل التوت الأزرق والفراولة والكرنب.
توضح الدكتورة إميلي ليمينغ، عالمة ميكروبيوم ومؤلفة كتاب Genius Gut، أنه بإمكان هذه العصائر أن تساعدكم في الحصول على التغذية التي تحتاجونها من الفاكهة والخضروات، خصوصًا إذا كنتم تسعون لتناول ما يكفي منها.
إن العصائر لها ميزة مختلفة. يمكنكم بالطبع عصر تلك الفواكه والخضروات لجعلها أكثر مذاقًا، ولكن عند عصرها، فإنكم تستخرجون السائل وتتخلصون من معظم أو كل اللب الذي يحتوي معظم الألياف، في حين عندما تخلطون الفاكهة والخضروات في عصير، فإنكم تحتفظون بالألياف. بحسب قول الدكتورة ليمينغ،
تغذي الألياف ميكروبيوم الأمعاء، وتنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة لا تستطيع أجسامكم إنتاجها بطريقة أخرى وهي ضرورية لصحة الأمعاء والدماغ.
في الواقع، توضح الدكتورة ليمينغ أيضًا أن للألياف العديد من الفوائد غير المقدرة. كل 5 غرام إضافية من الألياف تتناولونها كل يوم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5 في المائة، وكل 7 غرامات من الألياف أي حوالي نصف علبة من الفاصوليا مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 6 في المائة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 8 في المائة.
كما يتناول معظم الأشخاص 60% فقط من الكمية الموصى بها من الألياف أي حوالي 30 غرام يوميًا. لذا، تقول ليمينغ، أنه استبدال العصير العادي بالعصائر المخفوقة يعد طريقة رائعة للحصول على المزيد من الألياف. وإليكم عصائر بدون سكر: طبيعية صحية ومناسبة لحرّ الصيف.
توضح الدكتورة ليمينغ في دراستها، أنه عندما تأكلون فاكهة أو خضروات في حالتها الطبيعية الكاملة، فإنها تزيد من حجم معدتكم، مما يحفز مستقبلات التمدد ويرسل إشارات إلى الدماغ بإحساس الشبع. وعندما تمزجون هذه المكونات في عصير، فإنك تخربون هذا النظام، وبالتالي من المرجح أن تأكلوا أكثر مما يريده جسمكم أو يحتاج إليه بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نسبة السكر في الدم التي يجب وضعها في الاعتبار، كما تقول الدكتورة فيديريكا أماتي، كبيرة خبراء التغذية في شركة العلوم والتغذية زوي ومؤلفة كتاب “كل شخص يجب أن يعرف هذا”.
حيث توضح أماتي أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، فإن بعض العصائر حتى لو كانت فاكهة جيدة ونقية، من المرجح أن تسبب استجابة واضحة لنسبة السكر في الدم، وهذا سبب آخر يجعل تناول الفاكهة كاملة أفضل. عندما تصنعون عصائر الفاكهة، تتحلل جدران الخلايا في الفاكهة مما يؤدي إلى إطلاق السكريات في الداخل. وهذا يعني أنه يمكن امتصاص السكر بسرعة أكبر في مجرى الدم.
أظهرت دراسة حديثة أجريت في كوريا أن متوسط العصائر التي يتم تقديمها في المقاهي في العديد من البلدان، تحتوي على ما يعادل 13 ملعقة صغيرة من السكر.
ففي حال كنتم تشترون زجاجة عوضًا عن خلطها بنفسكم في المنزل، فقد يكون هناك أشياء أخرى يجب عليكم الانتباه إليها، كما تقول الدكتورة أماتي، أنه يمكن معالجة بعض العصائر التي يتم شراؤها من المتاجر بشكل بسيط، ولكن العديد من المنتجات تحتوي مستحلبات وسكريات ومحليات مضافة وألوان ونكهات صناعية. لذا، وكما هو الحال دائمًا، من الجيد التحقق من الملصق.
الإجابة الحقيقة هي لا. كما تقول الدكتورة أماتي أنه غالبًا ما يتم تسويق العصائر المخفوقة على أنها حل سريع لفقدان الوزن، ولكن هذا ليس هو الحال في واقع الأمر. غالبًا ما تنصحكم الأنظمة الغذائية القائمة على العصائر وما يسمى بأنظمة التخلص من السموم باستبدال الوجبة بمشروب. ولكن، تحذر الدكتورة أماتي هنا، من أن هذا لا ينجح إلا إذا كان استهلاك السعرات الحرارية أقل مما يحرقه جسمكم.
وتؤكد أيضًا أن هذا النمط غير مستدام على المدى الطويل، وحتى إذا فقدتم بعض الوزن، فسوف يعود مرة أخرى عندما تستسلمون حتمًا وتبدئون في تناول المزيد من الطعام..
كما أن استبدال الوجبات بالعصائر قد يعني أن الأشخاص لا يتناولون ما يكفي من مجموعة متنوعة من الأطعمة والمغذيات مثل البروتين. وتوضح أن هذا يمكن أن يكون مشكلة، وخصوصًا بالنسبة لكبار السن، حيث يساعد البروتين في الحفاظ على صحتهم بطرق لا حصر لها، من الحفاظ على العضلات إلى الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديهم.
وفي الختام، إليكِ كوكتيلات عصائر منعشة وباردة لفصل الصيف!