الدهون المشبعة وغير المشبعة: ما يجب أن تعرفوه قبل الطهي!
نشر في 12.05.2025
يشير الخبراء إلى أن الدهون المتحولة أسوأ أنواع الدهون التي يمكنكم تناولها، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول “الضار” وتخفض مستوى الكوليسترول “النافع.
لذلك يؤدي النظام الغذائي الذي يحتوي نسبة عالية من الدهون المتحوّلة إلى زيادة خطورة التعرّض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، إليكم وجبات تساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن تعرفوا عليها.
تُصنع معظم الدهون المتحولة من خلال عملية معالجة يُضاف فيها الهيدروجين إلى الزيوت النباتية، ما يجعل الزيوت متماسكة في درجة حرارة الغرفة.
وتتميز الزيوت المهدرجة جزئيًا بانخفاض تكلفتها وطول فترة صلاحيتها.
وتستخدمها بعض المطاعم في مقاليها العميقة؛ لأنه لا يلزم تغييرها كثيرًا كالزيوت الأخرى، فهل من طعام صحي غني بالدهون؟
وقد أصدرت بعض المناطق في أمريكا الشمالية وأوروبا قوانين للحدّ من استخدام الدهون المتحوّلة أو حظرها في المطاعم وشركات الأغذية الأخرى.
كما تحتوي بعض اللحوم ومشتقات الحليب نسبة قليلة من الدهون المتحوّلة الطبيعية، والتي قد تكون ضارة بالصحة أيضًا.
قد تدخل الدهون المتحولة المصنّعة من زيوت مهدرجة جزئيًا في عدة منتجات غذائية مثل:
تزيد الدهون المتحوّلة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما تؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الجسم.
هناك نوعان أساسيان من الكوليسترول هما:
يؤدي تناول الدهون المتحولة إلى ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وانخفاض مستوى كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
توصي المبادئ التوجيهية للنظم الغذائية للأمريكيين بخفض نسبة السعرات الحرارية الآتية من الدهون المشبّعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية باستهداف جعل نسبة السعرات الحرارية الآتية من الدهون المشبَّعة تتراوح بين 5% و6% من السعرات الحرارية اليومية.
إليكم عادات يومية بسيطة لتحسين صحة القلب، وتشمل الأغذية الغنية بالدهون المشبَّعة ما يلي:
يمكن أن تتراكم الدهون المشبَّعة سريعًا في الأطعمة التي تحتوي مكونات متعددة.
ووفقًا لما أوردته النظم الغذائية الأمريكية، فإنّ أكثر المصادر شيوعًا للدهون المشبَّعة هي الشطائر والبرغر والتاكو والبوريتو؛ أي الأطعمة التي تجمع عادة بين اللحوم ومشتقات الحليب.
ومن المصادر الشائعة الأخرى للدهون المشبَّعة المنتجات المخبوزة بالزبد والآيس كريم كامل الدسم وغيره من أصناف الحلويات.
غالبًا ما تؤدي الدهون المشبَّعة إلى رفع مستويات الكوليسترول في الدم.
ويُطلق على البروتين الدهني منخفض الكثافة اسم الكوليسترول “الضار”.
أما البروتين الدهني مرتفع الكثافة فيُطلق عليه الكوليسترول “النافع”. وتسبب الدهون المشبَّعة ارتفاع مستويات النوعَين كليهما.
يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في مجرى الدم زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويشير عدد محدود من الأدلة العلمية إلى احتمال ارتباط الدهون المشبَّعة وارتفاع مستويات الكوليسترول بزيادة احتمالات الإصابة بداء الزهايمر أو غيره من الأمراض المسببة للخرَف.
النظام الغذائي الصحي هو نظام يوازن بين استهلاك كمية كافية من السعرات الحرارية من جهة، والحصول على العناصر المغذية اللازمة لمستوى نشاطكم من جهة أخرى.
ويمكن أن يقدم لكم الطبيب أو اختصاصي النظم الغذائية المساعدة اللازمة للتعرّف على كميات السعرات الحرارية والعناصر المغذية المستهدَفة حسب حالتكم، وأنواع الطعام التي ينبغي لكم تناوُلها.
من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار أنّ كلّ غرام واحد من الدهون يحتوي 9 سعرات حرارية، فهل تضر القهوة الأمعاء؟ دراسة جديدة تكشف الحقيقة.
وينطبق هذا على جميع الدهون، وبذلك يمكن أن تتراكم السعرات الحرارية في وقت قصير حتى عند استهلاك الدهون الصحية.
فعلى سبيل المثال، الجوز من الوجبات الخفيفة الصحية الغنيّة بالدهون المتعددة غير المشبَّعة، إلاّ أنّ ست حبات من الجوز فقط تحتوي 160 سعرة حرارية، أيّ أكثر من السعرات الحرارية الموجودة في ثمرة تفاح كبيرة الحجم.
ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي عند تناول الدهون هو التركيز على الدهون الصحية والحدّ من الدهون غير الصحية.
واحرصوا على تناول الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة الغنيّة بالفيتامينات والعناصر المغذيّة والألياف.
مكون في مشروب اللاتيه قد يزيد من خطر إصابة النساء بأمراض القلب! جرّبوا هذه النصائح لتقليل الدهون غير الصحية في نظامكم الغذائي: