كيف تختارون البابايا الناضجة؟ 3 علامات لا تتجاهلونها
نشر في 05.05.2025
عندما يتعلق الأمر بالمايونيز الأمريكي، ينقسم الناس، فهناك من يتقبله، وهناك من لا يتقبله، أما النوع الياباني، فيميل الناس إلى التوحد حوله.
فقد اكتسب المايونيز الياباني شعبية واسعة بين الطهاة وعشاق الطعام. فما الذي يجعل هذا المايونيز الذي يجري تعبأته في زجاجة ضغط مميزًا لهذه الدرجة؟ فما هي أنواع المايونيز وأشهر استخداماته اللذيذة والسريعة؟
في عشرينيات القرن الماضي، ابتكر تويتشيرو ناكاشيما مايونيزًا خاصًا في اليابان، واستوحاه من المايونيز الذي صادفه في الولايات المتحدة.
وبحلول عام 1925، أتقن ناكاشيما وصفته وأطلق مايونيز كيوبي – أو اختصارًا كيوبي – في اليابان. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المنتج مكونًا أساسيًا في المطبخ الياباني.
واليوم يتمّ إنتاج العديد من الشركات مايونيز على الطريقة اليابانية، إلاّ أنّ كيوبي لا يزال الأكثر شعبية، إليكم طريقة المايونيز.
في الواقع، كيوبي يغزو سوق المايونيز في اليابان لدرجة أنّ المصطلحين يكونان غالبًا كمرادفين.
عند الحديث عن المكونات، قد لا تبدو الاختلافات بين المايونيز الياباني والأمريكي كبيرة.
ومع ذلك، فإنّ مجموع مكونات كلّ منهما ينتج عنه منتجان متشابهان، لكنهما يختلفان في الطعم والقوام، فكيف نجعل المايونيز أكثر طبق صحي على الطاولة؟
وبشكل عام (لكل شخص ذوقه الخاص)، حيث يتميّز المايونيز الياباني بلون ذهبي ناعم مع ملمس كريمي وخفيف في الفم،وينفرد بطعم لاذع وحلو، وله نكهة بيض خفيفة.
أمّا المايونيز الأمريكي، فيتميّز بلون أبيض مائل للصفرة، وقوام كريمي كثيف يشبه الهلام قليلاً،بنكهة لاذعة، تميل إلى الحموضة، والمائلة إلى المالحة، وقد تنبعث منه رائحة خفيفة من البيض.
لذلك يكمن الفرق الرئيسي بين نوعي المايونيز في:
مثل المايونيز الأمريكي، يحتوي المايونيز الياباني نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون – ملعقة كبيرة من مايونيز كيوبي تحتوي 100 سعرة حرارية و10 غرامات من الدهون (16% من القيمة اليومية).
ومع ذلك، فهو منخفض الصوديوم نسبيًا (4% من القيمة اليومية) ولا يحتوي كربوهيدرات أو سكريات.
لذلك إذا تمّ تناوله باعتدال، قد يكون المايونيز الياباني جزءًا من نظام غذائي صحي.
ولكن قد ينطوي تناول المايونيز الياباني على الحذر عند تناوله بسبب إضافة مادة MSG، إلاّ أنّ الأبحاث العلمية حول الآثار الجانبية لمادة MSG غير حاسمة .
حيث تتوفر مادة MSG بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة الشائعة، مثل جبن البارميزان والطماطم والفطر. علمًا أنّ الأمريكي العادي يستهلك حوالي 0.55 غرام من MSG يوميًا عبر الطعام.