هل تعانون من احتقان دائم؟ هذه الأطعمة تنظف مجرى التنفس بفعالية!
نشر في 29.06.2025
بهارات الدجاج هي مزيج من التوابل التي تستخدم لتتبيل الدجاج وإضفاء نكهة مميزة عليه، ويختلف من ثقافة إلى أخرى ومن وصفة إلى أخرى.
ولكن هناك بعض المكونات الأساسية التي تدخل في تركيبة توابل الدجاج بشكل شائع، وتعمّم على كافة الوصفات سنتحدث عنها في هذا المقال، إليكم بهارات دجاج مقرمش مثل المطاعم… بنكهة مثالية!
توابل الدجاج هي مزيج من البهارات والأعشاب التي تُستخدم لإضافة نكهة مميزة للدجاج قبل طهيه، حيث تشمل المكونات الشائعة:
ويمكن استخدام هذه التوابل في تتبيل الدجاج المشوي، المقلي، أو المطهو في الفرن، كما يمكنكم إضافتها إلى الصلصات والأطباق المطبوخة.
أهمّ المكونات الشائعة لتوابل الدجاج:
تستطيعون استخدام هذه التوابل على الشكل التالي:
كما يمكنكم شراء بهارات الدجاج الجاهزة أو تحضيرها بنفسك عن طريق خلط المكونات المفضلة لديكم.
من أبرز هذه الفوائد ما يلي:
تعد خلطة بهارات دجاج من أهمّ المكونات عند تحضير أيّ وصفة من وصفات الدجاج المعروفة، كطريقة لتتبيل الدجاج المشوي.
فسواء كنتم تحضرون الدجاج المشوي أو فاهيتا الفراخ أو الشاورما أو حتى الشيش طاووق فستحتاجون إلى تلك التوابل لتضيف طعمًا مميزًا.
ورائحة الأكلة ستجعل الجميع يتساءلون عن سرّ طعم اللذيذ والمميز.
لذلك تابعونا لمعرفة طريقة تحضير تلك التوابل بالخطوات:
مكونات بهارات دجاج
طريقة الاستخدام
التتبيلات هي سوائل حمضية، كانت في الأصل خلًا، وهي الآن تشمل مكونات مثل عصائر الفاكهة واللبن الرائب والزبادي، حيث يغمر الطاهي اللحم فيها لساعات أو أيام قبل الطهي.
وكما كتب ماكجي في كتابه “عن الطبخ، “تُستخدم منذ عصر النهضة، حيث كانت وظيفتها الأساسية إبطاء التلف وإضفاء النكهة. أما اليوم، فتُتبل اللحوم في المقام الأول لإضفاء نكهة عليها وجعلها أكثر طراوة ونضارة”.
بعد مرور ثلاث ساعات على نقع الدجاج، تبيّن أنّ أكثر التتبيلات طراوةً هي عصير الليمون، وصلصة الطماطم، وعصير البرتقال، والزبادي.
وكان الدجاج المتبل باللبن الرائب طريًا بالكاد أكثر من قطعة دجاج غير متبلة.
أمّا الدجاج المتبل بخلّ الأرز فطريًا بنصف طراوة القطع الطرية جدًا المذكورة آنفًا.
لذلك وبعد مرور ست ساعات، كانت أكثر التتبيلات طراوةً هي نفسها – عصير البرتقال، وعصير الليمون، وصلصة الطماطم، والزبادي – مع إضافة خل الأرز.
كان الدجاج المتبل باللبن الرائب طريًا أكثر بقليل من ذي قبل، ولكنه لم يكن بنفس طراوة القطع الأخرى.
وعلى صعيد النكهة، تبيّن أنّ عصير الليمون وعصير البرتقال وصلصة الطماطم والنبيذ قد اخترقوا اللحم تمامًا.
كما حمل عصير الليمون فقط نكهة الثوم إلى الدجاج. وانضم خل الأرز مرة أخرى إلى المجموعة.
ومن الغريب أنّ جوهر الثوم قد اختفى من دجاج عصير الليمون بحلول الساعة السادسة.
كما أدى تقطيع قطع الدجاج بعمق ⅓ بوصة تقريبًا إلى تعزيز امتصاص النكهة بشكل ملحوظ، وعجّل من طراوة تتبيلة خل الأرز بعد مرور ثلاث ساعات، مقارنةً بقطعة الدجاج المغمورة فقط.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، أنصحكم باختيار التوابل التي تفضلونها لنقع الدجاج، ولكن من المهم أن تتركوا الدجاج منقوعًا لعدة ساعات والأفضل لليلة كاملة لمزيد من التغلل النكهات في الدجاج.