هل الأرز يرفع السكر؟

هل تحبون أطباق اليخنة مع الأرز؟ هل تتسألون كيف يؤثر تناول الأرز على جسمكم وإذا كان الأرز يرفع السكر؟ إليكم الإجابة.

يعتمد تأثير الأرز على الجسم على نوعه وطريقة طهيه بطبيعة الحال. حيث أن بعض الأنواع قد تؤثر سلباً ويجب الإكتفاء بكميات محددة منها، فيما تعتبر الأنواع الأخرى أكثر صحة للجسم.

لعملية هضم الأرز الدور الأكبر! 

سكر الدم أو الجلوكوز هو نوع من السكر في الدم. يحصل الجسم على هذا الجلوكوز من الطعام ويستخدمه للحصول على الطاقة. يحلل الجسم عادةً الكربوهيدرات إلى جلوكوز. بمجرد دخول الجلوكوز إلى الدم، فإنه يحفز البنكرياس على إنتاج الأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا. يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية.

يحتوي كوب من الأرز الأبيض 45 غرامًا من الكربوهيدرات. ويعتبر هذا الأمر ضاراً بمستويات السكر في الدم. عندما يرتفع سكر الدم، ترتفع مستويات الأنسولين أيضًا. بمرور الوقت، يمكن أن تزيد مستويات الأنسولين المرتفعة من خطر الإصابة بمرض السكري. بالإضافة إلى تأثيره على مستويات السكر في الدم، يمكن للأرز الأبيض أيضًا أن يسبب الإمساك مقارنةً بالأرز البني إذ إنه يحتوي القليل من الألياف، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي لمعظم الناس.

إذا كنتم تبحثون عن الطرق المناسبة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ولتجنب الإمساك، فإن الأرز البني هو الخيار الأمثل لكم كمصدر صحي للكربوهيدرات. يحتوي الأرز البني ألياف ومغذيات أكثر من الأرز الأبيض. كما يحتوي أيضًا مؤشر نسبة سكر في الدم أقل، مما يعني أنه لن يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.