هل تناول البصل يساعد حقًا على خفض نسبة السكر في الدم؟
نشر في 25.10.2022
الحليب ومشتقاته مكونات أساسية لأي نظام غذائي. لكن يختلف الأمر بالنسبة لمرضى السكري. فما هو تأثير الحليب لمرضى السكري؟
يرتبط علاج مرض السكري إرتباطاً وثيقاً بالنظام الغذائي اليومي. لذلك يجب على مرضى السكري أن يدركوا ما هو المسموح وما هو الممنوع، كما يجب أن يعرفوا ما هي البدائل الصحية لهم.
يختلف تأثير الحليب على مرضى السكري بحسب نوعه. يحتوي الحليب عناصر غذائية مهمّة جداً من أجل نظام غذائي متوازن. لذلك فهو يوفر قيمة غذائية أساسية لمرضى السكري، على الرغم من تأثيره على مستويات الجلوكوز. من أهم التأثيرات الإيجابية للحليب على مرضى السكري أنه يحافظ على قوة العظام التي يمكن أن تكون عرضة للهشاشة بسبب مرض السكري، وذلك بسبب محتواه العالي من الكالسيوم.
لكن في المقابل، يحتوي حليب البقر الكربوهيدرات، لذلك لا يمكن لمرضى السكري تناول كميات كبيرة منه. ومع ذلك، تحتوي أنواع معينة من الحليب، مثل الحليب منزوع الدسم، على كمية أقل من الكربوهيدرات ، مما قد يجعله خيارًا أكثر ملاءمة لمرضى السكر.
إن حليب اللوز الخالي من السكر يحتوي 2٪ من الكربوهيدرات فقط. وتعتبر هذه النسبة أقل بكثير من من حليب البقر قليل الدسم الذي يحتوي تقريبًا 5٪ من الكربوهيدرات.
يحتوي حليب الكتان غير المحلى أقل من 1.02 غرام من الكربوهيدرات، لذلك فهو خيار مثالي لمرضى السكري. لا يحتوي حليب بذور الكتان اللاكتوز أو الكوليسترول، مما يجعله بديلًا صحيًا للقلب عن حليب البقر.
حليب الصويا غير المحلّى هو حليب آخر مناسب للأشخاص المصابين بداء السكري. يحتوي 4.01 غرام من الكربوهيدرات، وهي نسبة أعلى من بذور الكتان وحليب اللوز ولكنها آمنة بما يكفي لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم.