علاقة غير متوقعة بين نظام الكيتو وأمراض عقلية خطيرة والدراسات تؤكد ذلك

تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على العلاقة غير المتوقعة بين نظام الكيتو والأمراض العقلية الخطيرة إليكم الدراسات التي تؤكد ذلك.

ias

وجدت تجربة سريرية صغيرة بقيادة ستانفورد ميديسن أن التأثيرات الأيضية للنظام الغذائي الكيتوني قد تساعد في استقرار الدماغ.

الابتعاد عن الأدوية

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي خطير مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، يمكن أن يكون العلاج القياسي بالأدوية المضادة للذهان سيفًا ذو حدين. بينما تساعد هذه الأدوية في تنظيم كيمياء الدماغ، فإنها غالبًا ما تسبب آثارًا جانبية استقلابية مثل مقاومة الأنسولين والسمنة، وهو أمر محزن بما يكفي لدرجة أن العديد من المرضى يتوقفون عن تناول هذه الأدوية ويفضلون الابتعاد عنها.

أطعمة ملائمة للذين يتبعون كيتو دايت
أطعمة ملائمة للذين يتبعون كيتو دايت

النظام الغذائي هو البديل

وجدت دراسة تجريبية بقيادة باحثي ستانفورد ميديسن أن النظام الغذائي الكيتوني لا يعيد الصحة الأيضية لهؤلاء المرضى فقط أثناء استمرارهم في تناول الأدوية، ولكنه يحسن ظروفهم النفسية. بالتالي تشير النتائج، التي نُشرت في 27 مارس في مجلة Psychiatry Research، إلى أن التدخل الغذائي يمكن أن يكون مساعدة قوية في علاج الأمراض العقلية.

كيتو دايت لعلاج نوبات الصرع

تؤكد سيثي، الحاصلة على شهادة مجلس الإدارة في السمنة والطب النفسي، أنها لاحظت العلاقة لأول مرة. عندما كانت لا تزال طالبة طب تعمل في عيادة السمنة، حين رأت مريضًا يعاني من انفصام الشخصية المقاوم للعلاج والذي هدأت هلوساته السمعية عند اتباعه نظام غذائي كيتوني.

دفعها ذلك إلى البحث في الأدبيات الطبية. لم يكن هناك سوى عدد قليل من تقارير الحالات التي مضى عليها عقود حول استخدام النظام الغذائي الكيتوني لعلاج الفصام، ولكن كان هناك سجل حافل من النجاح في استخدام الأنظمة الغذائية الكيتونية لعلاج نوبات الصرع.

وقالت سيثي: «لقد ثبت أن النظام الغذائي الكيتوني فعّال في نوبات الصرع المقاومة للعلاج من خلال تقليل استثارة الخلايا العصبية في الدماغ». «اعتقدنا أنه سيكون من المفيد استكشاف هذا العلاج في الحالات النفسية».

بعد بضع سنوات، صاغت سيثي مصطلح الطب النفسي الأيضي، وهو مجال جديد يتعامل مع الصحة العقلية من منظور تحويل الطاقة.

الدراسات تؤكد: نظام الكيتو يحسن صحة الدماغ

تضمنت الدراسة التي أجرها باحثون في جامعة ستانفورد للطب، 23 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بالفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، حيث طلب منهم اتباع نظام غذائي يتكون من 10 % كربوهيدرات و30 % بروتين وحوالي 60 %دهون. وبعد 4 أشهر من اتباع نظام الكيتو الغذائي، أظهر 79 % من المشاركين تحسنًا ملحوظًا في العوارض النفسية، وفق الدراسة بالتالي تشير نتائج الدراسة إلى أن هذا النظام الغذائي قد يؤدي دورًا مهمًا في تحسين صحة الدماغ.

إليكم أخيرًا أبرز وصفات كيتو دايت.


مواضيع ذات صلة

هل حلويات الجلي صحية؟ اكتشفوا الإجابة

فوائد فاكهة باشن فروت…كنز من الفيتامينات والمعادن الصحية

الأطعمة الحساسة للتخزين الطويل: دليلكم للاحتفاظ بها بأمان

التفاح… سر طبيعي لبشرة متألقة وصحية

من المرطبان إلى التفريز.. طرق عديدة لتخزين الثوم!

تناول سمك السبيط: فوائد صحية خارقة لا يمكن تفويتها

كل ما تحتاجون معرفته عن قياسات المطبخ في مكان واحد

من أين جاء السليق؟ أسرار الطبق السعودي الأصيل

أكل مصري أصيل: وصفات تجمع بين الطعم والفن

حماصة توست: إليكم أهم المميزات والعيوب!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية