أطعمة ومشروبات تجعلكم تشعرون بالجوع أكثر، اليكم أبرزها!

هل سبق لكم أن تناولتم وجبة خفيفة ثم شعرتم بعدها بجوع أكبر مما كنتم عليه في البداية؟ هذه المشكلة ليست نادرة، وقد لاحظها العديد من الاشخاص.

الا ان الذين يتطلعون إلى الشعور بالشبع والامتلاء الكافي بعد تناول الطعام، وليس بجوع أكبر مما بدأوا به، فهناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك. حيث يمكن لكمية قليلة من الطعام أن “تُنشّط” أجزاءً من الدماغ والأمعاء تُحفّز رغبتنا في المزيد، كما تقول الدكتورة بليندا لينيرز، اختصاصية الغدد الصماء والباحثة في مستشفى بوسطن للأطفال وكلية الطب بجامعة هارفارد. وفي سياق متصل، إليكم أهم مشروبات لسد الشهية.. من أبرزها الشاي الأخضر.

رقائق البطاطس والسناك

من منا لا يعرف القول المأثور “لا تأكلوا واحدةً فقط” مما يُعبّر بصدق عن تأثير رقائق البطاطس على شعورنا بالجوع. فرغم أن بعض أنواع رقائق البطاطس تحتوي نسبة دهون أعلى، إلا أنها غالبًا لا تكفي لإشباع الجوع.

من الخيارات الأفضل البطاطس المقلية المخبوزة، أو بطاطس وودجز، أو بطاطس مخبوزة، لأنها تُوفر ما يكفي من الألياف لتشعرنا بالشبع.

الكيك والبسكويت

غالبًا ما يشعرنا الكيك والبسكويت بالرغبة في تناول المزيد نظرًا لقيمته الغذائية المنخفضة. في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل هذه الحلويات الكلاسيكية، يمكن أن تُحفز الجوع وتُفاقمه.

لحسن الحظ، يُمكن تحضير هذه الحلويات لتكون مشبعة وصحية! باستخدام دقيق القمح الكامل، وزبدة المكسرات، والمكسرات المفرومة، والبذور، والفواكه المجففة.

تقول ميغي كونلي ماجستير علوم التغذية، واختصاصية تغذية مسجلة ومرخصة، أنه إذا استطعنا تناول هذه الكربوهيدرات البسيطة أو المُكررة مع وجبة متوازنة، مثل تناول الحلوى في نهاية الوجبة بدلًا من تناولها بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، فقد نستفيد من الألياف والبروتين المُستهلكين في الوجبة لإبقائنا في مرحلة الشبع.

عصير الفاكهة

مقارنةً بالخيارات الأخرى في هذه القائمة، يحتوي عصير الفاكهة الخالي من السكر بعض العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية.

ومع ذلك، يفتقر إلى العناصر الغذائية التي تُشعرنا بالشبع، مثل الألياف والدهون والبروتين. فبدلاً من ذلك، يمكننا اختيار قطعة فاكهة كاملة أو عصيرًا محضرًا من الفاكهة الكاملة، فكلا الخيارين يحتوي الألياف التي نحتاجها للشعور بالشبع.

الخبز الأبيض

مع أن الخبز الأبيض قد يُعيد ذكريات الطفولة، إلا أن هذه الكربوهيدرات المُكررة ستجعلنا نشعر بالرغبة في تناول وجبة خفيفة أخرى بعد تناولها.

تقول كونيلي أن الكربوهيدرات البسيطة أو المُكررة التي تفتقر إلى الألياف لا تُشعرنا بالشبع والرضا. ورغم أن تناول الخبز الأبيض باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، إلا أن خبز الحبوب الكاملة يُعد بديلًا رائعًا يُشعرنا بالشبع. ومن المزايا الإضافية احتواؤه دهون صحية مُضافة. وقد يهمكم معرفة هل الخبز الأبيض فعلًا مضر بالصحة؟