الكيتو والصيام المتقطّع : المزيد من الترندات الجديدة للدايت يمكنكم تجربتها قبل نهاية العام!

إذا كانت خسارة الوزن من اهتماماتكم الأساسية فإقراوا عن الكيتو والصيام المتقطّع : المزيد من ترندات جديدة للدايت يمكنكم تجربتها قبل نهاية العام!

ias

لا شك أن الصيام المتقطع والنظام الغذائي الكيتوني هما من أكثر اتجاهات التغذية شيوعًا في الوقت الحالي. وقد يتساءل كل من يتبّع أي نظام من الإثنين إذا كان من الآمن أو الفعال إتباع النظام الثاني في الوقت نفسه، فهل يجوز ذلك فعلًا؟

ما هو نظام الكيتو ونظام الصيام المتقطع؟

عند إتباع نظام الكيتو يقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات المخزّنة إلى ما يسمى بالأجسام الكيتونية للحصول على الطاقة. الكيتو هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون ومعتدل البروتين وقد شهد ظهورًا جديدًا في السنوات الأخيرة بسبب عدد من الفوائد المحتملة. أمّا فيما يتعلق بالصيام المتقطع فهناك العديد من الطرق لممارسة هذا النظام. يبدأ الصيام المتقطع بتقسيم اليوم أو الأسبوع إلى نوافذ للصيام وتناول الطعام. يمكنكم بعد ذلك ببساطة تقصير فترة التغذية، وتوسيع النافذة التي تستهلكون فيها القليل من الطعام.

الترند الجديد: الجمع بين نظام الكيتو والصيام المتقطع

الكيتو والصيام المتقطّع : المزيد من ترندات جديدة للدايت يمكنكم تجربتها قبل نهاية العام!

على الرغم من أنهما قد يبدوان مختلفين ظاهريًا، إلا أن نظام الكيتو والصيام المتقطع يشتركان في العديد من أوجه التشابه. كلاهما يشجع الجسم على الدخول في حالة الكيتون، ولديهما القدرة على زيادة حرق الدهون. هناك أيضًا الكثير من التشابه بين الفوائد الصحية المحتملة، بدءًا من صحة القلب وحتى حساسية الأنسولين.

إن الجمع بين نظام الكيتو والصيام المتقطع يعتبر ممكنًا عبر تمديد فترة الصيام، وتناول نظام غذائي غني بالدهون خلال فترة تناول الطعام. وذلك لأن كلا النظامين الغذائيين يعملان عبر آليات أساسية مماثلة، فإن لديهما القدرة على تكملة بعضهما البعض. فقد يجعل النظام الغذائي الكيتوني الصيام المتقطع أسهل حيث يصبح جسمكم أكثر تكيفًا مع الدهون، وتشعرون بمزيد من الشبع من تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لكن رغم ذلك من المحتمل أن تجدوا صعوبة إذا كنتم تتبعون نظام الكيتو والصيام للمرة الأولى، حيث يعد ذلك تحولًا كبيرًا عن القاعدة. قد يكون من الأفضل أن تبدأوا بنظام واحد في بداية الأمر.

وهنا من المهم أن تعرفوا أن الصيام غير مناسب للنساء الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.


مواضيع ذات صلة

دراسة جديدة تؤكد أن تناول برتقالتين يوميًا يخفّض 30 بالمئة من دهون الكبد

هل تعلمون ما هي البهارات التي تستخدم مع الأرز؟ إليكم التفاصيل

بهذه الخطوات البسيطة، يصبح تنظيف المطبخ متعة يومية لا عبئًا!

من البيبروني إلى السي فود…نكهات البيتزا الأكثر طلبًا حول العالم

التوت الأزرق والعنب الأسود: أيهما يحتوي قيمة غذائية أكبر والطريقة الصحيحة لتناولهما؟

تحذير علمي: الدهون والسكريات تسرّع شيخوخة الجسم والبشرة

تعانون من تشتّت الانتباه؟ غيّروا نظامكم الغذائي!

إكتشفوا فوائد لحم الغنم العجل الإبل والكوارع لكافة أعضاء الجسم

صيحة البذور: بين الفوائد المثبتة والمبالغات المنتشرة

لهذه الأسباب… زيت الزيتون قاتل صامت للأمراض الخبيثة!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية