في سعينا نحو صحة عظام مثالية، غالبا ما نجد أنفسنا أمام خيارات غذائية متنوعة، من بين الأطعمة الخارقة التي يروج لفوائدها الصحية، تبرز بذور الشيا.

لذلك هذه البذور الصغيرة، التي كانت عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية القديمة للأزتيك والمايا، أصبحت الآن من أكثر الأطعمة استخدامًا، إليكم وصفات بذور الشيا.

ماذا تقول الأبحاث عن بذور الشيا وصحة العظام؟

5 وصفات لمشروبات بذور الشيا عليكم تجربتها للحفاظ على ترطيب جسمكم، وتحتوي بذور الشيا العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام، بما في ذلك المغنيسيوم والفوسفور.

كما تحتوي أونصة واحدة من البذور 14% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، وهو ضروري لصحة العظام والعضلات ووظائف الأعصاب.

وبالمقارنة، تحتوي بذور الشيا نسبة كالسيوم أعلى من منتجات الألبان.

هذا واستكشفت دراسات عديدة العلاقة بين بذور الشيا وصحة العظام.

وبينما لا تزال الأبحاث في طور التطوير، تشير بعض النتائج الواعدة إلى أن~ العناصر الغذائية الموجودة في بذور الشيا يمكن أن تؤثر إيجابًا على كثافة المعادن في العظام وصحة الهيكل العظمي بشكل عام.

• كثافة المعادن في العظام: تشير الأبحاث إلى أن محتوى بذور الشيا من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور يُسهم في تحسين كثافة المعادن في العظام.
• وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت على نماذج حيوانية أن تناول بذور الشيا على المدى الطويل أدى إلى زيادة محتوى المعادن في العظام، مما يُبرز فوائدها المُحتملة لصحة العظام.
• الالتهاب وصحة العظام: قد تلعب بذور الشيا دورًا في تقليل الالتهاب، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة العظام. يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى ارتشاف العظام، مما يُضعفها مع مرور الوقت.
• قد يُساعد تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل بذور الشيا، في تخفيف هذه الآثار.

دمج بذور الشيا في النظام الغذائي

بفضل تنوع استخدامات بذور الشيا، يسهل دمجها في مختلف الوجبات.

إليكم بعض الطرق اللذيذة والبسيطة لإضافة بذور الشيا إلى نظامكم الغذائي:

• بودنغ الشيا:أمزجوا بذور الشيا مع الحليب (حليب أو نباتي) الذي تفضلونه، واتركوها منقوعة طوال الليل. أضيفوا الفواكه والمكسرات وقليلًا من العسل لوجبة فطور أو وجبة خفيفة مغذية.

• العصائر: أمزجوا بذور الشيا في عصيركم الصباحي للحصول على المزيد من الألياف والأوميغا 3 دون تغيير النكهة.
• الخَبز: إستبدلوا جزءًا من الدقيق في وصفات الخَبز الخاصة بكم ببذور الشيا المطحونة للحصول على دفعة غذائية إضافية.
• السلطات: رشوا بذور الشيا على السلطات للحصول على المزيد من القرمشة والتغذية.
• ماء الشيا: أمزجوا بذور الشيا مع الماء أو العصير واتركوها حتى تصبح هلامية. هذا المشروب المنعش يُبقيكم رطبين مع تزويدكم بالعناصر الغذائية الأساسية.

دور العناصر الغذائية الأساسية في صحة العظام

تلعب العناصر الغذائية المتنوعة المتوفرة في بذور الشيا في التأثير المباشر على صحة العظام في الجسم، على الشكل التالي:

الكالسيوم: حجر الأساس لقوة العظام

إليكم طريقة أكل بذور الشيا بشكل صحيح لإنقاص الوزن، فغالبًا ما يكون الكالسيوم أول عنصر غذائي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن صحة العظام.

فهو المعدن الأساسي الموجود في العظام والأسنان، وهو ضروري للحفاظ على بنيتها.

لذلك يوفر محتوى الكالسيوم في بذور الشيا بديلاً نباتيًا لمنتجات الألبان، ممّا يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين ولمن يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز.

تشير الأبحاث إلى أنّ تناول كمية كافية من الكالسيوم أمرٌ حيوي طوال حياتنا، وخاصةً خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، حيث تُبنى كتلة العظام.

وحتى في مرحلة البلوغ، يُساعد الحفاظ على مستويات كافية من الكالسيوم في منع فقدان كثافة العظام، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

المغنيسيوم: البطل المجهول

يلعب المغنيسيوم دورًا أساسيًا في صحة العظام، وغالبًا ما يطغى عليه الكالسيوم.

يساعد هذا المعدن على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم على النحو الأمثل.

علاوة على ذلك، يساعد المغنيسيوم على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، ممّا يضمن حصول العظام على الكمية المناسبة.

تُعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم، الذي يساهم في وظائف الجسم المختلفة.

بما في ذلك وظيفة العضلات والإشارات العصبية، والتي تعد أيضًا ضرورية للحفاظ على صحة العظام.

الفوسفور: بناء العظام

يعمل الفوسفور جنبًا إلى جنب مع الكالسيوم لبناء عظام قوية والحفاظ عليها.

فهو يُشكل عنصرًا أساسيًا في كثافة المعادن في العظام، وهو أمر ضروري لقوتها.

وتحتوي بذور الشيا الفوسفور، ممّا يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي للعظام.

أحماض أوميجا 3 الدهنية: العوامل الوقائية

أظهرت أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في بذور الشيا، وخاصةً حمض ألفا لينوليك (ALA)، خصائص مضادة للالتهابات تساعد في الوقاية من هشاشة العظام.

ويُعد الالتهاب المزمن عامل خطر معروف لهشاشة العظام، ويمكن أن يكون إدراج أوميغا 3 في نظامنا الغذائي إجراءً استباقيًا للحفاظ على صحة العظام.