تحذير علمي: الدهون والسكريات تسرّع شيخوخة الجسم والبشرة

الدهون والسكريات عنصران أساسيان في الكثير من الأطعمة الحديثة، من الوجبات السريعة إلى المشروبات الغازية، لكن تناولهما بكثرة لا يمرّ من دون ثمن.

ias

في السنوات الأخيرة، سلطت الأبحاث العلمية الضوء على تأثير النظام الغذائي على الشيخوخة، وخصوصًا دور الدهون الضارة والسكريات في تسريع ظهور علامات التقدم في السن، ليس فقط على مستوى البشرة، بل أيضًا في وظائف الجسم الداخلية. وفي سياق مشابه، إليكم 6 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة لمحاربة الشيخوخة المبكرة.

كيف تسرّع السكريات من الشيخوخة؟

عند تناول كميات كبيرة من السكر، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى عملية تعرف بـ”الغلَيكَشة” (Glycation). في هذه العملية، ترتبط جزيئات السكر بالبروتينات في الجسم مثل الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة البشرة وشبابها. والنتيجة أن هذه البروتينات تصبح أقل مرونة، مما يؤدي إلى ترهّل الجلد وظهور التجاعيد المبكرة. وقد يهمكم التعرف على أطعمة غنية بالسكر على عكس التوقعات.

الغليكشة لا تقتصر على البشرة فقط، بل تؤثر أيضًا على الأوعية الدموية والأعصاب، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وألزهايمر، والتي ترتبط بشكل مباشر بتسارع الشيخوخة الداخلية للجسم.

اللحوم مليئة بالدهون المشبعة
اللحوم مليئة بالدهون المشبعة

الدهون الضارة… خطر صامت

ليست كل الدهون ضارة، فالجسم بحاجة إلى الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك. ولكن الدهون المشبعة والمتحولة، وهي الأكثر انتشارًا في الأطعمة المصنعة والمقلية، تؤدي إلى التهابات مزمنة في الجسم.

تشير الأبحاث إلى أن الالتهاب المزمن هو أحد المحركات الرئيسية لشيخوخة الخلايا. فعندما يتعرض الجسم باستمرار للدهون الضارة، ترتفع مستويات “السيتوكينات” الالتهابية، مما يسرّع من تدهور خلايا الجسم والبشرة. كما تساهم هذه الدهون في انسداد الشرايين وتراكم الكوليسترول، مما يقلل من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى الجلد، فيبدو باهتًا ومترهلًا.

ماذا يقول العلم؟

أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة يعانون من علامات شيخوخة أسرع مقارنة بمن يتبعون حمية غنية بالخضار والفواكه والمصادر الصحية للبروتين. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع verywellhealth.

كيف تحمون أنفسكم؟

  • قلّلوا من تناول السكريات المكررة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
  • استبدلوا الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والمكسرات النيئة.
  • أكثروا من تناول الخضار والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، فهي تحارب تأثير الجذور الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا.
  • اشربوا كميات كافية من الماء، واهتموا بالنوم والنشاط البدني. وتعرفوا على تجربتي مع شرب لترين من الماء يوميًا تحوّل بسيط بنتائج مذهلة.

وبرأيي الشخصي كمحرّرة، أصبحت أكثر يقينًا بأن ما نأكله لا يؤثر فقط على أجسامنا، بل ينعكس مباشرة على بشرتنا، طاقتنا، ونضارتنا اليومية. فكل طبق نختاره ليس مجرد مصدر للشبع، بل هو رسالة نوجّهها إلى خلايانا، ومادة خام لبناء شبابنا أو تسريع زواله.


مواضيع ذات صلة

ما هي ملاعق لقيمات.. وإليكم كيفية تحضير هذا الحلى اللذيذ!

دراسة جديدة تؤكد أن تناول برتقالتين يوميًا يخفّض 30 بالمئة من دهون الكبد

هل تعلمون ما هي البهارات التي تستخدم مع الأرز؟ إليكم التفاصيل

صيحة البذور: بين الفوائد المثبتة والمبالغات المنتشرة

تعانون من تشتّت الانتباه؟ غيّروا نظامكم الغذائي!

من البيبروني إلى السي فود…نكهات البيتزا الأكثر طلبًا حول العالم

بهذه الخطوات البسيطة، يصبح تنظيف المطبخ متعة يومية لا عبئًا!

التوت الأزرق والعنب الأسود: أيهما يحتوي قيمة غذائية أكبر والطريقة الصحيحة لتناولهما؟

التجميد من بعض طرق حفظ الأطعمة.. لنتعرف على أهمها!

أضيفوا الكوسا لنظامكم الغذائي… وشاهدوا الفرق!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية