ما هي ملاعق لقيمات.. وإليكم كيفية تحضير هذا الحلى اللذيذ!
نشر في 01.08.2025
الدهون والسكريات عنصران أساسيان في الكثير من الأطعمة الحديثة، من الوجبات السريعة إلى المشروبات الغازية، لكن تناولهما بكثرة لا يمرّ من دون ثمن.
في السنوات الأخيرة، سلطت الأبحاث العلمية الضوء على تأثير النظام الغذائي على الشيخوخة، وخصوصًا دور الدهون الضارة والسكريات في تسريع ظهور علامات التقدم في السن، ليس فقط على مستوى البشرة، بل أيضًا في وظائف الجسم الداخلية. وفي سياق مشابه، إليكم 6 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة لمحاربة الشيخوخة المبكرة.
عند تناول كميات كبيرة من السكر، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى عملية تعرف بـ”الغلَيكَشة” (Glycation). في هذه العملية، ترتبط جزيئات السكر بالبروتينات في الجسم مثل الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة البشرة وشبابها. والنتيجة أن هذه البروتينات تصبح أقل مرونة، مما يؤدي إلى ترهّل الجلد وظهور التجاعيد المبكرة. وقد يهمكم التعرف على أطعمة غنية بالسكر على عكس التوقعات.
الغليكشة لا تقتصر على البشرة فقط، بل تؤثر أيضًا على الأوعية الدموية والأعصاب، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وألزهايمر، والتي ترتبط بشكل مباشر بتسارع الشيخوخة الداخلية للجسم.
ليست كل الدهون ضارة، فالجسم بحاجة إلى الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك. ولكن الدهون المشبعة والمتحولة، وهي الأكثر انتشارًا في الأطعمة المصنعة والمقلية، تؤدي إلى التهابات مزمنة في الجسم.
تشير الأبحاث إلى أن الالتهاب المزمن هو أحد المحركات الرئيسية لشيخوخة الخلايا. فعندما يتعرض الجسم باستمرار للدهون الضارة، ترتفع مستويات “السيتوكينات” الالتهابية، مما يسرّع من تدهور خلايا الجسم والبشرة. كما تساهم هذه الدهون في انسداد الشرايين وتراكم الكوليسترول، مما يقلل من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى الجلد، فيبدو باهتًا ومترهلًا.
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة يعانون من علامات شيخوخة أسرع مقارنة بمن يتبعون حمية غنية بالخضار والفواكه والمصادر الصحية للبروتين. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع verywellhealth.
وبرأيي الشخصي كمحرّرة، أصبحت أكثر يقينًا بأن ما نأكله لا يؤثر فقط على أجسامنا، بل ينعكس مباشرة على بشرتنا، طاقتنا، ونضارتنا اليومية. فكل طبق نختاره ليس مجرد مصدر للشبع، بل هو رسالة نوجّهها إلى خلايانا، ومادة خام لبناء شبابنا أو تسريع زواله.