عشبة الأوريغانو: تساعد الأمعاء على العمل بشكل سليم وتقتل الجراثيم!
نشر في 09.05.2025
هل أنتم من محبي المكسرات؟ هل تعرفون اللوز البرازيلي؟ سواء سبق أن جربتموه أم لم تجربوه من قبل، سوف تبدلون رأيكم بعد معرفة فوائده.
واللوز البرازيلي Brazil nut هو أحد المكسرات الأصلية التي تتواجد في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل وبوليفيا وبيرو، إكتشفوا فوائد الجوز البرازيلي: نوع خاص من المكسّرات المغذية.
هو نوع من المكسرات له ملمس وقوام ناعم وطعم مميز، كما أنه غنيّ بالطاقة والعناصر الغذائية مثل، الدهون والبروتين والألياف وغيرها.
وتناول هذا النوع يقدّم للجسم فوائد عديدة ومختلفة، أبرزها في ما يلي:
يحتوي اللوز البرازيلي دهونًا صحية تُعرف بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للقلب، فإنّ تناول هذه الدهون بدلاً من الدهون المشبعة والمتحوّلة يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول.
ممّا يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية والسمنة والسكري من النوع الثاني،ما هي أضرار اللوز الاخضر هل هي خطيرة؟ وما هي آثاره الجانبية؟
يحتوي اللوز البرازيلي السيلينيوم الذي يساعد في دعم نظام مضادات الأكسدة في الجسم والوقاية من الإجهاد التأكسدي.
حيث يقوم الكبد بتكسير السيلينيوم إلى بروتين يُعرف باسم selenoprotein P، الذي يقوم بإزالة الجذور الحرّة الضارة التي تتسبب في حدوث الإجهاد التأكسدي المرتبط بخطر حدوث العديد من الحالات الصحية المزمنة مثل، السرطان.
يحتوي هذا النوع خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالعديد من الحالات الصحية المزمنة.
الأطعمة الغنيّة بالسيلينيوم يمكن أن تُحسّن من مستويات سكر الدمّ في الجسم.
حيث أشارت بعض الدراسات الأوروبية أنّ تناول حبة واحدة من النوع البرازيلي يومياً لمدة 8 أسابيع ساعد في تقليل مستويات الكوليسترول وسكر الدمّ.
كما وجدت دراسات أخرى أنّ تناول كميات معينة من مكملات السيلينيوم لفترة معينة من الوقت، ساعدت في تقليل مستويات الأنسولين.
وساعدت أيضاً في تحسين حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بالسكري النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يحتوي اللوز البرازيلي آثار مضادة لأكسدة قوية، يمكن أن تساعد في دعم وتعزيز صحة الدماغ، جرّبوا وصفة يخنة اللوز.
وربط العلماء ما بين انخفاض وظيفة وقدرة مضادات الأكسدة وبين ضعف الإدراك والإصابة بالأمراض العصبية مثل مرض ألزهايمر.
واقترحت بعض الدراسات أنّ مصابي مرض ألزهايمر يعانون من انخفاض مستويات السيلينيوم، مقارنة بغير المصابين.
ووفقاً لهذا أشارت بعض الدراسات الأخرى إلى أن تناول النوع البرازيلي يومياً لمدة 6 أشهر له آثار إيجابية على الوظائف الإدراكية بين المصابين بضعف الإدراك الخفيف.
نقص السيلينيوم يمكن أن يتسبّب في حدوث اضطرابات هرمونية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على النوم والمزاج والتركيز وعملية الأيض (التمثيل الغذائي).
ويلعب عنصر السيلينيوم دوراً هاماً في إنتاج الهرمونات، حيث تستخدم الغدة الدرقية السيلينيوم لتحويل هرمون الغدة الدرقية إلى صورته النشطة.
والحصول على كمية كافية من السيلينيوم من المصادر الغذائية يمكن أن يساعد في تنظيم مشاكل الغدة الدرقية مثل، قصور أو خمول الغدة الدرقية.
يمكن تناول اللوز البرازيلي كوجبة خفيفة أو إضافته إلى الأطعمة الأخرى، إليكم طريقة عمل حليب اللوز.
ويمكن تناول هذا اللوز بصورة نيئة أو محمّصة.
وإليكم كيفية تناوله بطرق مختلفة:
يترك اللوز حتى يبرد قبل تناوله.
ويمكن إضافة اللوز للأطباق المختلفة مثل السلطة والمعكرونة، كما يمكن أن يُقطع ويوضع على الشوفان والكيك أو الكعك.
يُعتبر اللوز البرازيلي من أغنى المصادر الغذائية لعنصر السيلينيوم، وهو معدن أساسي له خصائص مضادة للأكسدة، ويؤدي دوراً مهمًا في عمليات عديدة مثل التكاثر والتمثيل الغذائي وصحة المناعة.
اللوز البرازيلي هو حاجز دفاع قوي ضد الميكروبات فهو غني بالزنك والحديد، وهما مفيدان جدا لتقوية جهاز المناعة.
ويزيد السيلينيوم المتوفر فيه من قدرة خلايا الدم البيضاء على محاربة الأمراض الميكروبية، وهنا ننصحكم بتحضير النمورة بحشوة الجوز.
كما أنّ هذا النوع من اللوز غنيّ أيضا بفيتامين C، وهو فعّال في منع نزلات البرد والانفلونزا.
وتحتوي الحصة من اللوز البرازيلي (حوالي 3 حبات) المغذيات التالية: