لهذه الأسباب تشعرون بالخمول بعد الأكل في رمضان

لهذه الأسباب تشعرون بالخمول بعد الأكل في رمضان، فبعد ساعات الصيام والشعور بالجوع والعطش والإرهاق،تنتظرون بشوق تناول ما لذ وطاب.

ias

لكن تناول الإفطار قد لا يساعد في الحصول على الطاقة المطلوبة، إذ يصاب البعض بالصداع أو يجدون النعاس قد تسلل إليهم، ويكافحون من أجل البقاء يقظين، فأسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل مؤشرات لأمراض خطيرة!

الخمول والنعاس بعد الأكل

لماذا أشعر بالنعاس بعد الاكل وكيف احاربه؟ بحسب الخبراء إنّ تناول الطعام بكميات كبيرة ومفاجئة يتسبّب في زيادة سرعة الهضم بشكل كبير، ويقوم الدماغ بتوصيل كمية كبيرة من الدمّ إلى الأمعاء، وبالتالي يحدث انخفاض في اندفاع الدمّ لباقي أعضاء الجسم ومن ضمنها الدماغ، وهنا نبدأ الإحساس بالرغبة في النوم.

يرجع الشعور بالإرهاق إلى أنَّ الجسم ينتج المزيد من السيروتونين بعد الأكل، وهو مادة كيميائية تلعب دوراً في تنظيم النوم والشعور بالنعاس.

من جهة أخرى، يساعد الحمض الأميني “التربتوفان”، الموجود في العديد من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الجسمَ على إنتاج السيروتونين، كما تساعد الكربوهيدرات الجسمَ على امتصاص التربتوفان. ولهذه الأسباب، فإنَّ تناول وجبة غنيّة بالبروتينات والكربوهيدرات قد يجعلكم تشعرون بالنعاس.

الخمول بعد تناول الطعام
الخمول بعد تناول الطعام

كيفية تجنّب النعاس

لتجنّب الخمول والنعاس بعد تناول الإفطار عليكم تجنب أو تقليل تناول:

  • المقليات
  • السكريات التي تزيد من نسبة الأنسولين في الدم ومنها عصائر الفاكهة
  • الأطعمة التي تحتوي الكربوهيدرات البسيطة مثل الأرز والمكرونة والدقيق الأبيض
  • كل ما يحتوي على دقيق مثل الخبر الأبيض والمخبوزات وغيرها
  • السكر الأبيض


مواضيع ذات صلة

هل تعرفون ماذا يحدث لجسمكم عند تناول البرتقال يوميًا؟

ماذا يحدث لجسمكم إذا تناولتم حفنة كاجو يوميًا؟

فوائد زيت جوز الهند للاسنان : تخلّصوا من الكبتيريا المضرّة بشكل نهائي

ما هو الغلوتين ولماذا أصبح حديث الجميع؟

الخس غير ممل! طرق مبتكرة لتناوله بدون أن تشعروا أنكم في دايت

كيف تحافظون على قوام البامية من دون أن تصبح لزجة؟

سر الكمون السحري: منع الغازات عند تناول الفاصوليا والمساعدة على الهضم!

تجربتي مع عصير الملفوف : 7 فوائد مذهلة للصحة لا يمكن تجاهلها

هل أنتم من عشاق الحلويات؟ إليكم وصفة حلوى الموز المكرمل في المرطبان

​بذور الشيا وصحة العظام: ما الذي تقوله الدراسات؟

إشتركي بنشرتنا الإخبارية