ما الفرق بين البروتين شيك وعصير الديتوكس؟ ومتى تستخدمون كلّ واحد؟

يبحث الجميع عن حل سريع عندما يتعلق الأمر بالتغذية الصحية، وعلى مر السنين، ازدادت شعبية العصائر ومخفوقات البروتين.

ias

تستطيع العصائر توفير وجبة سريعة وصحية، وهي مثالية لأنماط حياتنا السريعة، أمّا البروتين شيك فهو ضروري لتزويد الجسم بالبروتين والمغذيات، إليكم مشروب ديتوكس لخسارة الوزن.

أبرز الفروق بين البروتين شيك وعصير الديتوكس

الفرق بين البروتين شيك وعصير الديتوكس كبير. فالبروتين شيك معمول لتوفير البروتين والسكريات والمغذيات الأخرى، ويتمّ تناوله بعد التمرين أو لزيادة كتلة العضلات. 

بينما عصير الديتوكس هو نظام غذائي يهدف لتنظيف الجسم وتطهيره من السموم، وغالبًا ما يتضمن عصائر فواكه وخضروات طازجة. 

لتنطيف الجسم من السموم
لتنطيف الجسم من السموم

البروتين شيك:

البروتين عنصر غذائي أساسي ويلعب دورًا هامًا أثناء ممارسة الرياضة، أمّا عصائر ديتوكس قوية لجسم أنقى وصحة أفضل.

وهناك أنواع عديدة ومختلفة من مكملات البروتين، أشهرها تلك المصنوعة من الحليب مثل مصل اللبن أو الكازين، أو النباتية مثل بروتين الصويا.

لذلك فإنّ مصل اللبن البروتين الأكثر استخدامًا لاحتوائه جميع الأحماض الأمينية التسعة، وهو بروتين حليب قابل للذوبان في الماء.

ولأنّ معظمنا يتناول الكثير من البروتين في نظامنا الغذائي، ننصح باستشارة طبيبكم قبل إضافة مخفوقات البروتين إلى نظامكم الغذائي بانتظام.

  • الغرض:زيادة البروتين، بناء العضلات، استعادة الطاقة بعد التمرين.
  • المكونات:عادة ما يكون مزيجًا من مسحوق البروتين (عادةً ما يكون من الألبان أو نباتي) مع سوائل مثل الماء أو الحليب أو اللبن الرائب.
  • الفوائد:يسمح في بناء العضلات، والتقليل من فقدان العضلات، وفي استعادة الطاقة بعد التمرين. 

إيجابيات:

  • إذا كنتم ترغبون في اتباع نمط حياة نباتي أو تتبعونه بالفعل، فهو طريقة رائعة لتكملة البروتين الذي تحصل عليه عادةً من الأسماك أو الدجاج أو البيض أو منتجات الألبان.
  • عند تعزيز برنامجكم الرياضي – كالتدريب لسباق أو محاولة بناء العضلات.
  • إضافة مسحوق البروتين أو مخفوقاته طريقة رائعة لمرافقة تدريبكم للمساعدة في بناء العضلات ومساعدتها على التعافي من التمارين الشاقة.
  •  يسمح البروتين بفعالية على الشعور بالشبع.
  • الرياضيون الذين يتناولون مخفوقات البروتين كبديل للوجبات أو كوجبة خفيفة بين الوجبات الخفيفة، يشعرون بالشبع ويبنون عضلاتهم.

سلبيات:

  • مخفوقات البروتين مكملات غذائية ولا توفر نفس كمية مضادات الأكسدة والألياف الغذائية وغيرها من المواد الصحية التي نحصل عليها من الأطعمة الكاملة الغنية بالبروتين .
  • لا يتطلب بناء نصف كيلوغرام من العضلات كمية كبيرة من البروتين.
  • يحتاج الجسم فقط من 10 إلى 14 غرامًا إضافيًا من البروتين يوميًا للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.
  • ومعظم الرياضيين – حتى أولئك الذين يمارسون تمارين مكثفة – يحصلون على ما يكفي من البروتين من وجباتهم الغذائية.
  • قد يكون من المفيد إنفاق أموالك على شراء دجاج طازج بدلًا من مسحوق البروتين أو مخفوقاته.

عصائر الديتوكس:

يمكن أن يكون العصير مفيدًا للجسم إذا تمّ اتباعه بشكل صحيح، إليكم عصير ديتوكس اخضر.

لا يؤيد بعض الأطباء فكرة “إزالة السموم” عن طريق العصير، والتي تقتصر على شرب عصير الخضراوات فقط لفترة طويلة.

فهذا الروتين مبالغ فيه، وأيّ نتائج يتمّ الحصول عليها غالبًا لا تدوم طويلًا.

لجسم صحي
لجسم صحي

ويتخلّص الجسم من السموم بشكل طبيعي لأنّ الكبد في عملية إزالة سموم مستمرة. إذا تم اتباعه بشكل صحيح، يمكن أن يكون للعصير فوائد عظيمة!

  • الغرض:تنظيف الجسم من السموم، تحسين الهضم، تعزيز الصحة العامة. 
  • المكونات:عصائر فواكه وخضراوات طازجة، مثل عصير الخضراوات الورقية (الكرفس، السبانخ، الجرجير)، وعصير التفاح، وعصير الليمون. 
  • الفوائد:يساعد في طرد السموم من الجسم، يعزز الهضم، يوفر الفيتامينات والمعادن، ويحسن مستويات الطاقة.

إيجابيات :

  • إذا لم تكونوا من محبي الخضراوات، فهذه طريقة رائعة لدمجها في نظامكم الغذائي اليومي.
  • حسب الوصفة، يكفي كوب واحد من العصير عادةً لاستهلاك حصتين إلى أربع حصص من الخضراوات.
  • إضافة الفاكهة إلى عصائركم طريقة رائعة لإضافة المزيد من العناصر الغذائية إلى يومكم، كما أنها تُحسّن مذاق كوبكم.
  • إضافة الفاكهة تُسهّل شربها عند البدء بتجربة العصائر.
  • تُعدّ “الخلطات” طريقة رائعة لإضافة البروتين بسهولة إلى نظامكم الغذائي.
  • يمكنكم تحضير فطور شهي بإضافة حليب اللوز، أو الزبادي اليوناني، أو بذور الكتان، أو زبدة الفول السوداني إلى العصائر.
  • الإفراط في تناول البروتين قد يتسبب بإرهاق الكبد والكلى. كما أنّ مكملات البروتين تمنح سعرات حرارية يقوم للجسم تحويلها إلى دهون، جرّبوا مشروب الديتوكس الأخضر.

السلبيات: 

  • تحتفظ العديد من آلات العصر باللب عند عصر الفاكهة والخضراوات.
  • مما يُفقدها الجزء الأكثر تغذية. يُخزن اللب جميع الألياف وبعض الفيتامينات الأساسية.
  •  لا يُمكن للعصائر أن تُغني عن الوجبات الكبيرة، إذ تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحصل عليها الجسم من الوجبات الكبيرة.
  • كما أنها لا تحتوي ما يكفي من الألياف، أو البروتين، أو الدهون لتدوم بين الوجبات أو طوال اليوم.
  • قد يؤدي الإفراط في إضافة الفاكهة إلى عصيركم إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدمّ.
  • ممّا قد يزيد السعرات الحرارية.
  • قلّل من كمية الفاكهة التي تتناولها – ما يكفي فقط لجعل عصيرك أكثر حلاوة.



مواضيع ذات صلة

طبخت وصفة ترند… بس النتيجة؟ كارثة أو إبداع؟

International Hamburger Day: أشهى الوصفات حول العالم

قولوا وداعًا للوجبات السريعة… حفنة فستق تسد الشهية!

هل الفطور حقًا أهمّ وجبة في اليوم؟ ما يقوله العلم في 2025

كيف تعرفون أن اللحم طازج؟ 4 علامات مهمّة جداً!

جربت كيوي مجمد لأول مرة… ما توقعت الطعم!

أخطاء شائعة تجعل الدايت يفشل رغم التزامكم

بابريكا مجروشة أم مطحونة؟ اختاروا النوع الذي يناسب وصفاتكم

جربت أشرب قرفة يوميًا لمدة أسبوع… وحدث شيء غريب!

أسرار الدقيق: لماذا يغيّر نوع الطحين نكهة الخبز بالكامل؟

إشتركي بنشرتنا الإخبارية