بدائل النشويات عديدة ومن أهمها البطاطس الحلوة!
نشر في 13.08.2025
تحتوي الحبوب والشوربات والعديد من الأطعمة الأخرى الشعير، وهو نوع من الحبوب ومصدر معروف للعناصر الغذائية الصحية. كما يوفر الشعير المقشر الكثير من الألياف، وقد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
يعد الشعير أحد أنواع الحبوب التي تستخدم من أجل تحضير الخبز وغيرها من أطباق الطعام المختلفة. وتمتاز حبوب الشعير الكاملة بغناها بالألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن. كما يتم الحصول على حبوب الشعير من نبتة الشعير الأخضر، وتكون ذات قوام مطاطي ولها نكهة خفيفة تشبه نكهة المكسرات. وإليكم كلّ ما تحتاجون معرفته عن الشعير: الفوائد، الاستخدامات، والأسرار الصحية.
يتوفر الشعير بعدة أشكال والتي تختلف فيما بينها بالقيمة الغذائية وإمكانية عده من الحبوب الكاملة أم لا. وتتضمن منتجات الشعير التي تتوفر في الأسواق على ما يلي:
وتعرف أيضًا بالشعير الأخضر أو براعم الشعير، وهو أحد منتجات الشعير الذي يأتي مغطى بقشرة خضراء صلبة وغير صالحة للأكل، ولابد من إزالتها من أجل تناول حبة الشعير الخضراء.
وهو أحد منتجات الشعير الأقل معالجة والذي يعتبر أحد الحبوب الكاملة، حيث يتم إزالة منه القشرة الخارجية الصلبة غير الصالحة للأكل مع الحرص على عدم فقدان النخالة أو النواة. وعادةً ما يستغرق طهي الشعير المقشر وقتًا أطول في الطهي مقارنةً بأنواع الشعير الأخرى.
ويسمى أيضًا بالشعير المبرغل أو شعير بيرل، وهو أحد منتجات الشعير التي لا تعتبر من الحبوب الكاملة، والذي يتم إزالة القشرة الخارجية الصلبة منه بالإضافة إلى بعض أو كل طبقة النخالة الخارجية، وهذا ما يتسبب بفقدان هذا النوع من الشعير لنسبة جيدة من محتواه من الألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأخرى.
وتعد معظم منتجات الشعير المتوافرة في الأسواق هي من الشعير اللؤلؤي. ويمتاز الشعير اللؤلؤي بأنه ينضج بسرعة أكبر مقارنةً بالشعير المقشر.
ويعرف أيضًا باسم فريكة الشعير، والذي يتم تصنيعه من خلال جرش وتقطيع حبات الشعير إلى عدة قطع للحصول على حبيبات أصغر حجمًا. ويمكن تحضير فريكة الشعير إما من الشعير المقشر وهنا يعتبر كأحد الحبوب الكاملة أو يمكن تحضيره من الشعير اللؤلؤي وهنا لا يعتبر من الحبوب الكاملة.
يشبه هذا المنتج من منتجات الشعير دقيق الشوفان، ويتم إنتاجه عن طريق طبخ حبوب الشعير على بخار الماء ومن ثم لفها وتجفيفها. وكما هو الحال مع فريكة الشعير، يمكن تصنيع رقائق الشعير من الشعير الكامل أو من الشعير اللؤلؤي.
يشبه دقيق الشعير الدقيق المصنوع من القمح، ويمكن تصنيعه إما من حبوب الشعير الكاملة أو حبوب الشعير منزوعة النخالة. يستخدم دقيق الشعير لتحضير مختلف أطباق الطعام بما فيها الحساء واليخنات، كما يمكن استخدامه لتحضير المخبوزات إلى جانب استخدام دقيق القمح، فاستخدام دقيق الشعير لوحده يمكن أن لا يكون كافيًا لتحضير المخبوزات بشكل ناجح. وإليكم فوائد الشعير المغلي وطريقة تحضيره بخطوات بسيطة.
يُعتبر الشعير المُقشّر حبوبًا كاملة، إذ تُزال القشرة الخارجية غير الصالحة للأكل فقط أثناء المعالجة. ومع ذلك، فإن الشعير المُقشّر الأكثر شيوعًا ليس حبوبًا كاملةً نظرًا لإزالة النخالة التي تحتوي الألياف.
رغم أن الشعير المُقشّر لا يزال مصدرًا جيدًا لبعض العناصر الغذائية، إلا أنه الخيار الأكثر صحة. كما يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
على سبيل المثال، في دراسة واسعة النطاق شملت أكثر من 360,000 شخص، انخفض خطر الوفاة لجميع الأسباب، بما في ذلك السرطان والسكري، لدى الأشخاص الذين يتناولون أعلى كمية من الحبوب الكاملة، مثل الشعير، بنسبة 17% مقارنةً بمن يتناولون أقل كمية من الحبوب الكاملة.
من ناحية أخرى، أظهرت دراسات أخرى أن تناول الحبوب الكاملة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
قد تنبع فوائد الشعير الكامل ليس فقط من محتواه من الألياف ولكن أيضًا من العناصر الغذائية النباتية، وهي مركبات نباتية ذات تأثيرات مفيدة على الصحة
الشعير من الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية. يتضاعف حجمه عند طهيه، حيق يحتوي نصف كوب (100 غرام) من الشعير غير المطبوخ والمقشر العناصر الغذائية التالية:
النوع الرئيسي من الألياف في الشعير هو بيتا جلوكان، وهو ألياف قابلة للذوبان تتشكل هلامية عند مزجها مع السوائل. قد يساعد بيتا جلوكان، الموجود أيضًا في الشوفان، على خفض الكوليسترول وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشعير مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ، وبيتا كاروتين، ولوتين، وزياكسانثين، والتي تساعد على الحماية من تلف الخلايا الناتج عن الإجهاد التأكسدي وإصلاحه. وإليكم فوائد الشعير المطحون مع الحليب: التلبينة النبوية لصحة متكاملة.
برأيي الشخصي كمحررة، الشعير يدخل في العديد من مكونات الأطعمة التي نتناولها في الواقع، كما أن احتوائه العديد من الفيتامينات والمعادن تجعل منه غذاءً صحيًا!