أفضل شرايح سمبوسة: ألذ الوصفات وطريقة التحضير
نشر في 13.06.2025
من أشهر المراجع التي تُشير إلى أن مذاق الطعام أفضل هو وجود أدلة على أن الشطائر تكون ألذ عندما يُعدّها شخص آخر. فما التفسير العلمي وراء ذلك؟
وجدت دراسة نُشرت في مجلة “العلوم النفسية” أجراها باحثون في جامعة كارنيجي ميلون أن الناس يميلون إلى الاستمتاع بالشطائر أكثر عندما يُعدّها شخص آخر. كما يشير البحث إلى أن هذا يعود إلى الشبع الحسي – فعندما نحضّر طعامك بنفسنا، يشعر دماغنا “بالشبع” جزئيًا أثناء العملية، مما يقلل من متعة تناوله. ولكن عندما يُحضّر شخص آخر الشطيرة، تختبر النكهة الكاملة دون أي تعريض ذهني مسبق – مما يجعل مذاقها أفضل. وقد يهمكم الإطلاع على أفكار سندويتشات سهلة التحضير بطعم لا يقاوم.
على سبيل المثال، وجد باحثون في جامعة كارنيجي ميلون أن تخيّل تناول حلوى M&Ms يجعلنا نأكل منها أقل. إنه نوع من الشبع الحسي، تمامًا كما يجد معظم الناس مساحة للحلوى عندما لا يستطيعون تناول لقمة أخرى من شريحة لحمهم. الشطيرة التي يُحضّرها شخص آخر ليست “مُستهلكة مسبقًا” بنفس الطريقة.
بعد قراءة هذا الاقتباس في صحيفة نيويورك تايمز New York Times,، نشرت مواقع إلكترونية مختلفة محتوى يوحي بأن بحث كارنيجي ميلون تناول إعداد الشطائر، وأنه أثبت أن الشطائر التي يُعدّها الآخرون أكثر استمتاعًا من الشطائر التي يُعدّها الشخص بنفسه.
الجزء الوحيد من بيان كانيمان الذي يشير مباشرةً إلى البحث هو الجزء المتعلق بتخيل تناول حلوى إم آند إمز. ثم ذكر ما يُعرف بـ”معدة الحلوى”، أو الشبع الحسي (تأثير الحلوى).
بحث كارنيجي ميلون المذكور هو دراسة نُشرت في مجلة ساينس عام 2010 بعنوان “التفكير في الطعام: الاستهلاك المُتخيّل يُقلّل الاستهلاك الفعلي”.
في خمس تجارب، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تخيّلوا مرارًا وتكرارًا تناول طعام مُعيّن، مثل حلوى الفول السوداني إم آند إمز أو الجبن، تناولوا لاحقًا كمية أقل من هذا الطعام مقارنةً بمن تخيّلوا تناوله مرات أقل أو لم يتخيّلوه على الإطلاق.
لم يكن للدراسة أي علاقة بمن يُحضّر الطعام، بل كانت دراسةً للتخيل الذهني والإدراك. ومع ذلك، قد يكون من المنطقي أنه أثناء طهينا أو تحضيرنا لوجبة، أو حتى أثناء تحضير شطيرة، فإننا نتخيل تناولها، بل ونتخيل مُسبقًا طعم كل مُكوّن، وهكذا. وإليكم 5 وصفات فطور صحية وسريعة للموظفين.
ومن المفارقات أن الشعور بالذنب، كما يحدث عند تناول أطعمة نعتبرها غير صحية، يمكن أن يقلب هذه النتائج. فعندما يكون الشعور بالذنب موجودًا، فإن قيام شخص آخر بإعداد الطعام يزيد من تقييمات التذوق.
لذا، عندما يقوم شخص آخر بإعداد طعام تعتبره غير صحي، يكون مذاقه أفضل بالنسبة لنا مما لو قمنا بإعداده بنفسنا. ولكن، عندما لا يكون هذا الشعور بالذنب موجودًا، كما هو الحال عند تناول طعام نعتبره صحيًا، وفقًا لهذه الدراسة، لا يوجد فرق في تقييمات الطعام بين من يقوم بإعداده المستهلك أو شخص آخر.
وهناك تجربة أخرى تشكك في هذه النتائج، حيث صنف المشاركون ميلك شيك عالي السعرات الحرارية أعدوه بأنفسهم بأنه ألذ مذاقًا من ميلك شيك أعده المجرب. والأكثر من ذلك، أن أولئك الذين أعدوا الميلك شيك بأنفسهم استهلكوا المزيد.