5 سندويشات صحية وسريعة التحضير تمنحكم طاقة وشعور باللذة!
نشر في 13.06.2025
بينما يُشير الشتاء عادةً إلى تباطؤ في أعمال البستنة، فإن زراعة الطماطم في المنزل خلال الأشهر الباردة ليست ممكنة فحسب، بل مُجزية للغاية.
يستمتع معظم الناس بتناول الطماطم الطازجة على مدار العام. مع أنه يمكن زراعة الطماطم في الشتاء في دفيئة، إلا أن ذلك قد يكون مكلفًا نظرًا لتكاليف التدفئة والإضاءة الإضافية. حيث تعد الطماطم من النباتات التي تحتاج إلى بيئة دافئة للنمو، لذا فإن فصل النمو الأساسي بالنسبة لها هو في نهاية فصل الربيع وبداية الصيف، ولكنه ليس من المستحيل زراعة الطماطم خلال فصل الشتاء، إذ يكون الحل الأساسي في زراعتها داخل البيوت البلاستيكية. وفي سياق متصل، تعرفوا على أبرز انواع الطماطم وطرق استخدامها في تحضير أشهى الوصفات.
يجب اختيار أصناف الطماطم المناسبة للزراعة الداخلية. حيث تُعدّ الأصناف المدمجة أو القزمة هي الأفضل، إذ تتكيف جيدًا مع الزراعة في الأحواض. كما تُعد طماطم الكرز، مثل “تايني تيم” أو “ميكرو توم”، خيارات شائعة للزراعة الداخلية نظرًا لصغر حجمها وقصر موسم نموها.
ينصح باختيار أوعية جيدة التصريف لمنع تشبع التربة بالمياه. كما يجب استخدام تربة تأصيص غنية بالمغذيات وجيدة التهوية تحافظ على رطوبتها. ويمكننا التفكير في استخدام أوعية ذاتية الري للحفاظ على رطوبة التربة. ويُفضّل أن تحتوي كل نبتة طماطم وعاء لا يقل حجمه عن 5 جالونات.
الضوء ضروري لنباتات الطماطم الداخلية، خصوصًا خلال فصل الشتاء عندما يكون ضوء الشمس الطبيعي محدودًا. حيث يجب وضع الأواني بالقرب من نافذة مواجهة للجنوب لزيادة تعرضها لأشعة الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استكمال الإضاءة الطبيعية بمصابيح النمو الاصطناعية، ووضعها على ارتفاع 6-12 بوصة فوق النباتات لمدة 12-16 ساعة يوميًا. كما تُعدّ مصابيح LED أو الفلورسنت عالية الجودة خيارًا جيدًا لهذا الغرض.
تزدهر الطماطم في درجات حرارة تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية. كما يجب التأكد من أن المساحة الداخلية تحافظ على هذه الدرجات، وتجنب تيارات الهواء والتقلبات المفاجئة في درجات الحرارة.
علاوةً على ذلك، يجب استخدام صينية رطوبة أو جهاز ترطيب للحفاظ على مستوى رطوبة يتراوح بين 50 و70%، حيث تفضل الطماطم رطوبة أعلى قليلًا.
في حالة عدم وجود ملقحات خارجية، قد نحتاج إلى مساعدة في عملية التلقيح. يجب رجّ النباتات برفق أو استخدم فرشاة صغيرة وناعمة لنقل حبوب اللقاح بين الأزهار. هذا يحاكي عمل النحل ويساعد على ضمان نمو الثمار بشكل سليم. وإليكم 5 استخدامات لمعجون الطماطم لم تخطر على بالكم من قبل!
يجب استخدام سمادًا متوازنًا قابلًا للذوبان في الماء لتوفير العناصر الغذائية الأساسية لنباتات الطماطم. كما يفضل تسميدها كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع خلال موسم النمو. ريجب سقايتها بانتظام، مع الحفاظ على رطوبة التربة بالتساوي دون تشبعها بالماء. بالإضافة إلى ضبط وتيرة الري حسب احتياجات نوع الطماطم الذي نزرعه.
يجب تقليم نباتات الطماطم بانتظام لتحسين تدفق الهواء ومنع تطور الأمراض. بالإضافة إلى قطع الفروع الجانبية لتوجيه طاقة النبات نحو إنتاج الثمار. بالإضافة إلى ذلك، وإزالة أي أوراق صفراء أو تالفة.
وجدت العديد من الدراسات أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الطماطم، وخصوصًا المطبوخة منها، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
حيث يُعدّ البيتا كاروتين والليكوبين من مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، وقد يمتلكان خصائص مضادة للسرطان. تحمي مضادات الأكسدة من تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى تطور السرطان وموت الخلايا السرطانية.
قد يقلل اتباع نظام غذائي غني بالطماطم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي السبب الرئيسي للوفاة لدى البالغين في الولايات المتحدة.
أفادت إحدى الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الليكوبين – بالإضافة إلى ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14%.
على سبيل المثال، بحثت دراسة أخرى في آثار تناول الطماطم وصلصة الطماطم على ضغط الدم لدى كبار السن. يُعد ارتفاع ضغط الدم عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. أدت زيادة تناول الطماطم إلى انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36%.
قد يؤدي نقص الألياف في نظامنا الغذائي إلى الإمساك. قد يساعد تناول الطماطم، وهي مصدر للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، في علاج الإمساك.
من ناحية أخرى، تحتفظ الألياف القابلة للذوبان بالماء لتكوين قوام هلامي أثناء الهضم. أما الألياف غير القابلة للذوبان فتضيف حجمًا للبراز، وكلاهما يُشكلان برازًا سهل الإخراج.
علاوةً على ذلك، تُقاوم ألياف السليلوز والهيميسليلوز والبكتين الموجودة في الطماطم عملية الهضم في الأمعاء الغليظة، وتساعد على تكوين براز صحي.
يعاني حوالي 15% من البالغين في الولايات المتحدة من داء السكري. ويعاني 38% آخرون من البالغين من مرحلة ما قبل السكري، أو ارتفاع سكر الدم عن المعدل الطبيعي. حيث تشير بعض الأدلة إلى أن الليكوبين قد يمنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. يحمي الليكوبين الخلايا من التلف ويُقلل الالتهاب. وقد يهمكم معرفة هل الطماطم تزيد الوزن؟ وكم عدد سعراتها الحرارية؟
يُعاني أكثر من ستة ملايين بالغ في الولايات المتحدة ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر من مرض الزهايمر. يؤثر هذا النوع من الخرف على السلوك والذاكرة والتفكير.
كما تشير بعض الأدلة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحمي من مرض الزهايمر. وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر والذين تناولوا كمية أكبر من الليكوبين كان لديهم تدهور أبطأ في الوظائف الإدراكية.