3 نظريات علمية قد توضح السبب وراء حلاوة الماء في الفم بعد التمارين الرياضية

إذا كنتم تتساءلون حول السبب وراء حلاوة مذاق الماء بعد التمارين الرياضية فهذا المثال لكم إذ نشرح لكم الحقائق العلمية وراء هذا التفاعل.

مع التطوّر والتقدّم، زاد الوعي في العالم حول أهمية التمارين الرياضية وفوائدها الصحية بالإضافة إلى أفضل تمارين مع الرجيم. وأوّل رشفة ماء نتناولها بعد حصة التمارين تكون ألذّ بـ100 مرة من العادة، بالتحديد “حلوة”.

طعم الماء يختلف بعد التمارين الرياضية: حقيقة أو خرافة؟

ليست خرافة. بحسب صحيفة الطبّ الوطنية، تؤثر التمارين الرياضية على الذوق وتزيد من حساسيته. أما اختصاصي فسيولوجيا التمارين الرياضية والتغذية في المستشفى الجراحة الخاصة في نيو يورك “جاسون ماكوفسكي” يقول أنّ السبب وراء ذلك ليس واضحاً. بحسب رأيه، ما من بحوث علمية تثبت ذلك بل هناك نظريات كثيرة.

النظرية الأولى: الحساسية المفرطة

يقول ماكوفسكي أنّ البعض يتمتّع بحساسية طبيعية لبعض المعادن حلوة المذاق في الماء لذلك من الطبيعي أن يشعروا بحلاوة مفرطة عند شرب الماء بعد القيام بتمارين قاسية.

النظرية الثانية: علاقة بين الحساسية وبقايا الطعام

قد يكون السبب وراء تذوّق حلاوة الماء بعد التمارين تفاعل بين المشروب وبقايا الطعام في الفم وتعزيز مذاق المأكولات التي سبق وتناولناها خلال النهار. لهذا السبب قد نلجأ إلى تنظيف اللوزتين من بقايا الطعام.

النظرية الثالثة: مختلفة تماماً وعلمية بحت

لا بدّ من أنكم سمعتم بعملية الكيتوسيز التي تنتج عن اتّباع رجيم الكيتو دايت حيث يبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات.

ممارسة التمارين الرياضية تطلق ردة الفعل نفسها في الجسم بفعل انخفاض مخزون الجليكوجين وبالتالي يتمّ حرق الدهون كمصدر للطاقة.

هذه العملية تؤدي إلى نوع من الحلاوة في النفس الذي سيتفاعل معه الماء وبالتالي سيؤدي إلى تذوّق نوع من مذاق الحلاوة. لكن يقول ماكوفسكي أنّ هذه العملية محصورة بالأشخاص الذين يتبعون نظام كيتو قاسي أو يمارسون الرياضة باستمرار ولمدة طويلة كـ45 دقيقة على الأقلّ.

هذه الحالة مفيدة