لوبيا حمراء: منافع وقيم غذائية مهمة قد تجهلونها!

تحتوي الفاصولياء الحمراء بروتينات ومعادن وفيتامينات صحية. كما أن تناولها يُساعد على التحكم في الوزن، وصحة الأمعاء، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ولكن يُنصح دائمًا بطهيها جيدًا قبل تناولها.

إذا كانت الفاصوليا الجافة عنصرًا أساسيًا في نظامكم الغذائي، فأنتم تعلمون بالفعل أنها من أغنى الأطعمة الطبيعية. بفضل قيمتها الغذائية المذهلة ومحتواها العالي من البروتين، أصبحت تُعرف كغذاء صحي يوفر العديد من الفوائد الصحية المهمة. كما تُقدم معظم الفاصوليا الجافة فوائد مماثلة، بما في ذلك الأنواع الثلاثة الرئيسية من الفاصوليا الحمراء: الفاصوليا الحمراء، والفاصوليا الحمراء الصغيرة، وفاصوليا الأزوكي. وقد يهمكم معرفة ما هي أبرزعلامات فساد الفاصوليا البيضاء؟ فوائدها وطرق تحضيرها.

العناصر الغذائية الأساسية في اللوبيا الحمراء

عند الحديث عن عائلة الفاصولياء، وما تحتويه من معظم العناصر الغذائية، لا يمكن تجاهل الفاصولياء الحمراء. حيث يحتوي كوب (حوالي 200 غرام) من الفاصولياء الحمراء المطبوخة العناصر الغذائية التالية:

• السعرات الحرارية: 294
• الكربوهيدرات: 57 غرام
• البروتين: 17.3 غرام
• الدهون: 0.2 غرام
• الألياف: 16.8 غرام
• المنجنيز: 1.3 ملغ (66% من القيمة اليومية)
• الفوسفور: 386 ملغ (39% من القيمة اليومية)
• البوتاسيوم: 1224 ملغ (35% من القيمة اليومية)
• النحاس: 0.2 ملغ (34% من القيمة اليومية)
• المغنيسيوم: 120 ملغ (30% من القيمة اليومية)
• الزنك: 4.1 ملغ (27% من القيمة اليومية)
• الحديد: 4.6 ملغ (26% من القيمة اليومية)
• الثيامين: 3 ملغ (18% من القيمة اليومية)
• فيتامين ب6: 0.2 ملغ (11% من القيمة اليومية)
• ريبوفلافين: 0.1 ملغ (9% من القيمة اليومية)
• نياسين: 1.6 ملغ (8% من القيمة اليومية)
• كالسيوم: 64.4 ملغ (6% من القيمة اليومية)

علاوةً على ذلك، يُقرّ كل من الطب الحديث والطب التقليدي بالفاصوليا الحمراء كمصدر غذائي غني بالعناصر الغذائية، مما يُقدّم فوائد صحية عديدة.

ما هو تأثير تناول اللوبيا الحمراء على الجسم؟

تُقدم الفاصوليا أو اللوبيا الحمراء فوائد صحية عديدة، منها:

دعم السيطرة على داء السكري وضغط الدم وأمراض القلب:

أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن البروتين الموجود في الفاصوليا الحمراء يُمكن أن يُثبط إنزيم ألفا-غلوكوزيداز، وهو إنزيم مسؤول عن تكسير الكربوهيدرات المعقدة مثل النشا والجليكوجين. هذا يجعل الفاصوليا الحمراء إضافة ممتازة للسيطرة على داء السكري والوقاية منه. وقد يهمكم معرفة هل الفاصوليا ترفع السكر؟ وما هي أنواع البقوليات المسموحة لمرضى السكري؟

بالإضافة إلى ذلك، يُعزز تناول الفاصوليا الحمراء بانتظام صحة القلب بفضل محتواها من الألياف، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب. تُساعد الألياف على تنظيم مستويات الكوليسترول، بينما يُساعد البوتاسيوم على توسيع الأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، مما يُخفف الضغط على القلب.

تعزيز وظيفة المناعة:

الفاصوليا الحمراء غنية بمضادات الأكسدة، التي تؤدي دورًا أساسيًا في مكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة. وقد حددت الأبحاث ما لا يقل عن 29 مُركبًا مُختلفًا من مُضادات الأكسدة في الفاصوليا الحمراء، بما في ذلك مركبات الفلافونويد الحيوية المعروفة بخصائصها القوية كمضادات أكسدة ومضادات التهاب.

دعم قوة العضلات والمساهمة في إنقاص الوزن:

يحتوي كوب واحد من الفاصوليا الحمراء حوالي 17.3 غرامًا من البروتين، وهو عنصر غذائي أساسي لبناء عضلات قوية والحفاظ عليها. إن الجمع بين ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي غني بالألياف والبروتين لا يساعد فقط على تحسين بنية الجسم، بل يساعد أيضًا على تقليل الدهون الزائدة.

تعزيز نضارة البشرة:

يمكن أن تكون علاجات الوجه التي تجمع بين مسحوق الفاصوليا الحمراء ومكونات طبيعية مثل الحليب الطازج أو الزبادي أو العسل أو زيت جوز الهند لطيفة وفعالة في تعزيز نعومة البشرة وإشراقها.

لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية عند استخدام قناع مسحوق الفاصوليا الحمراء، من الضروري تنظيف بشرة الوجه جيدًا قبل الاستخدام.

تقوية الطحال والمعدة:

تُسمى الفاصوليا الحمراء في الطب الصيني “تشيشياودو”، ولها أيضًا تأثير واضح على تقوية الطحال والمعدة. يتمتع الطحال والمعدة بقدرة هضمية قوية نسبيًا وامتصاص أفضل.

على سبيل المثال، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجسم بتقوية جهازهم المناعي في الشتاء والاحتفاظ بمخزون غذائي جيد للعام المقبل. سيتمتعون بطاقة وقوة جيدتين في العام المقبل، وسيكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض. وإليكم طريقة طبخ الفاصوليا الخضراء تعرفوا عليها.

الوقاية من السرطان:

قد تساعد الفاصوليا الحمراء في الحماية من السرطان بطرق متعددة. فبصفتها غذاءً غنيًا بالألياف، يُمكن أن تُساعد في الوقاية من سرطان الثدي.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أُجريت عام 2016 بقيادة باحثين من جامعة هارفارد ونُشرت في مجلة طب الأطفال أن النساء اللواتي يتناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف خلال فترة المراهقة ومرحلة البلوغ المبكرة قد يكون لديهن خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان الثدي في مراحل لاحقة من الحياة.

كما أن الفاصوليا الحمراء غنية بمضادات الأكسدة، التي تُساعد على تثبيط نوع الضرر الناتج عن الجذور الحرة الذي قد يُؤدي في النهاية إلى السرطان. وتتميز الفاصوليا الحمراء بدرجة عالية نسبيًا في قدرة امتصاص الجذور الحرة (ORAC)، مما يعني أن مضادات الأكسدة التي تحتويها فعالة نسبيًا ضد ضرر الجذور الحرة.

من ناحية أخرى، ووفقًا لتقرير وزارة الزراعة الأمريكية لعام 2010 حول قدرة امتصاص الجذور الحرة، فإن قدرة امتصاص الجذور الحرة في الفاصوليا الحمراء أعلى بخمس مرات من قدرة امتصاص الجذور الحرة في الفاصوليا البحرية، وأعلى بحوالي 10 مرات من قدرة امتصاص الحمص.

برأيي الشخصي كمحررة، الفاصوليا بجميع أنواعها تعد مفيدة للجسم بشكل كبير. أما بالنسبة للفاصوليا الحمراء فلها فوائدها العديدة أيضًا كما يتم تناولها في فصل الشتاء بشكل أكثر!