لتحسين الدورة الدموية: إليكم أطعمة تزيد من تدفق الدم

يؤدي النظام الغذائي الصحي دورًا هامًا في تحسين عملية تدفق الدم إلى الدماغ، من خلال تناول أطعمة مفيدة، مما يساعد بدوره على تحسين الحالة المزاجية، ودعم صحة المخ.

كما تعد الأوعية الدموية هامة جدًا في جسم الإنسان، فهي تقوم بإيصال الدم الغني بالأوكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتحمل الدم غير النقي إلى القلب. ولأهمية هذه الأوعية الدموية سنقدم لكم قائمة من الأطعمة التي تعزز صحتها. وإليكم تحسين سيولة الدم بالفواكه… خيارات صحية لا تفوتوها!

الفلفل الحار

يحصل الفلفل الحار على نكهته الحارة من مادة كيميائية نباتية تسمى الكابسيسين، التي تعزز تدفق الدم إلى الأنسجة عن طريق خفض ضغط الدم وتحفيز إطلاق أكسيد النيتريك وموسعات الأوعية الدموية الأخرى.

كما تسمح موسعات الأوعية الدموية بالتدفق بسهولة أكبر عبر الأوردة والشرايين عن طريق إرخاء العضلات الدقيقة الموجودة في جدران الأوعية الدموية.

وتشير الأبحاث إلى أن تناول الفلفل الحار يزيد الدورة الدموية ويحسن قوة الأوعية الدموية ويقلل من تراكم الترسبات في الشرايين. وفي سياق متصل، الطعام الحار: مضر أم مفيد؟

الرمان

الرمان من الفواكه التي تحتوي بشكل خاص نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والنترات، وهي موسعات للأوعية الدموية. وقد يؤدي تناول الرمان كعصير أو فاكهة نيئة أو مكمل إلى تحسين تدفق الدم والأكسجين في الأنسجة العضلية.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على 19 شخصًا نشطًا أن تناول 1000 مجم من مستخلص الرمان قبل 30 دقيقة من التمرين يزيد من تدفق الدم وقطر الأوعية الدموية.

البصل

البصل مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تفيد صحة القلب، حيث يعمل على تحسين الدورة الدموية من خلال مساعدة الشرايين والأوردة على الاتساع عند زيادة تدفق الدم.

على سبيل المثال، في دراسة استمرت 30 يومًا على 23 رجلًا، أدى تناول 4.3 غرام من مستخلص البصل يوميًا إلى تحسن كبير في تدفق الدم وتمدد الشرايين بعد الوجبات.

من ناحية أخرى، يحتوي البصل أيضًا خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعزز تدفق الدم وصحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب في الأوردة والشرايين.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور نسبة عالية من الأرجينين، وهو نوع من الأحماض الأمينية التي تشارك في إنتاج أكسيد النيتريك.

كما تشير بعض الأبحاث إلى أن تضمين الأرجينين من الأطعمة مثل المكسرات والبذور في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الجسم. وإليكم أفضل أنواع المكسرات: اللذة والصحة في كل حبة.

الثوم

يمكن للثوم أن يعزز مستويات أكسيد النيتريك عن طريق تنشيط مخلقات أكسيد النيتريك، وهي المركبات الإنزيمية التي تساعد في تحويل أكسيد النيتريك من الحمض الأميني إل-أرجينين، بنسب يمكن أن تصل إلى 40% خلال ساعة واحدة فقط من تناوله.

على سبيل المثال، تشير كل من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أن قدرة الثوم على زيادة مستويات أكسيد النيتريك يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الصحة ويمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين تحمل التمارين الرياضية.

برأيي الشخصي كمحررة، جميع الأطعمة لها دور فعال وكبير في الحفاظ على صحة أجسامنا، لذلك علينا معرفة ماذا يفيد كل نوع ومتى علينا تناوله لاكتساب أهم الفوائد الصحية!