كيف تصنع منظفًا طبيعيًا من ملح الليمون في المنزل؟
نشر في 24.10.2016
زوجي وأنا نحبّ دعوة أصدقائنا إلى العشاء باستمرار. كانت تجربتي الأولى في تحضير أول عزومة كارثية! فقد داهمني الوقت ووصل زوّاري وأنا لم أكن جاهزة، حتى أنّ صديقتي إضطرت لمساعدتي في المطبخ الذي كان رأساً على عقب! بعد هذه الليلة المشؤومة، قررتُ إيجاد حلٍّ للعزومات اللاحقة. سألتُ أمي وصديقاتي عن الخطوات التي يقمن بها في وضع مماثل، فجمعتُ خطواتهنّ ورسمت لنفسي طريقة سهّلت تحضير العزومات اللاحقة. وها قد أتيتُ اليوم أشارككن هذه الطريقة الفعّالة.
أحددُ تاريخ الدعوة وعدد المدعوين. ثمّ أضع لائحة بالأطعمة التي أريد تحضيرها من مقبلات، سلطات، أطباق جانبية، أطباق رئيسية وبالطبع لا أنسى التحلية. هنا أنصحك بأن تتضمن لائحتك اللحم والدجاج والسمك، فأذواق المدعووين تختلف من شخص لآخر.
أحضّرُ المعجنات: البيتزا، المناقيش، الفطائر، … أخبزها قليلاً، أتركها لتبرد ثمّ أضعها في الفريزر. أنصحك بالابتعاد عن السمبوسك ورقاقات الجبن لأنك سضطرين إلى قليها في آخر لحظة قبل العشاء، وبالطبع لا ترغبين بملئ المنزل رائحة قلي عند وصول ضيوفك، كما أنّ عملية القلي تتطلب منك بعض الوقت بينما إعادة تسخين أنواع المعجنات الأخرى تنتهي بسرعة.
أضعُ لائحة بكافة الأغراض التي أحتاجها وأتوّجهُ إلى السوبرماركات لشرائها. نصيحتي أن تتركي شراء الخضار والفاكهة ليوم واحد فقط قبل العشاء كي تبقى طازجة. كما أنني في هذا اليوم أحضّرُ عدّة صلصات للسلطات وأضعها في الثلاجة.
أشتري الخضار والفاكهة. أختار طريقة وضع المائدة وتزيينها، فأشتري بعض الأزهار للمناسبة لإضفاء رونق مميز. كما أتأكّد من أنّني أملك كمية كافية من الثلج في الفريزر. وإن كانت إحدى أطباقي أو سلطاتي تحتوي على المعكرونة أسلقها وأبقيها في الماء. أسلق الروستو أو الشهابية لتوفير الوقت وأشوي الدجاج وسمك الفيليه. إن كان نوع الحلى الذي سأحضّره يحتوي على القشطة، أحضّرها وأضعها في الثلاجة لليوم التالي كذلك الأمر بالنسبة للقطر.
أبدأ تحضيراتي منذ الصباح الباكر. أغسل الخضار والفاكهة وأقطعها. أوّزع السلطات في أطباق التقديم. أحضّر التحلية وأنواع المأكولات الأخرى. من المهم هنا أن تقومي بجلي وتنظيف كلّ ما خلّفته من أوساخ ليبقى مطبخك نظيفاً ومُرتباً.
أرتبّ طاولة السفرة وأزيّنها كما خططتُ.
أضع الأطباق الباردة الجاهزة على المائدة.
أُعيد تسخين ما يجب تسخينه على نار هادئة إلى حين جلوسنا إلى العشاء.
وجدتُ أنّ هذه الطريقة هي الأنسب والأمثل كي لا أضطر إلى البقاء في المطبخ، بل على العكس سأتناول العشاء بهدوء مع ضيوفي.