لا بيض ولا حليب: إليكم الخبز المصنوع منزليًا بالعجين الرقيق والناعم!
نشر في 22.07.2020
قصتنا اليوم مستوحاة من صديقة الموقع خلود:
كثيرات هن صديقاتي اللواتي يسألنني كيف تعلمت الطبخ وأصبح من أفضل هواياتي فقررت الجواب على هذا السؤال في هذا المقال على موقع اطيب طبخة!
منذ كنت صغيرة، أعشق الطبخ وأحبّ أن أساعد أمي في تحضير الأكلات اللذيذة بحسب عمري. فعندما كبرت في السنّ قليلاً، أصبحت تسمح لي بأن أحضّر السلطات البسيطة ووجبات المدرسة بنية منها أن أعتمد على نفسي. لكن لم تسمح لي يوماً بتحضير طبق ساخن أو معقّد بنفسي وبالتالي عندما أصبحت بالغة وتزوجت لم أكن أستطيع تحضير أي من الطبخات السعودية التقليدية أو الإيدام ولا حتى صواني الفرن!
أمضيت أياماً طويلة أهاتف أمي لأطرح عليها أسئلة بسيطة… ماما كيف أسلق المعكرونة؟ ماما كيف اسوي رز بدون ما يعجن؟ ماما كيف أعرف أن الدجاج نضج؟ ماما كيف أسوي الملوخية؟ كانت تجيب على أسئلتي كلّها بالتفاصيل وأنا كتبتها في كتاب صغير أسود اللون. من الوصفات وحتى النصائح، حرصت على تدوين كلّ ما أوصتني به أمي حتى أصبح لديّ كتاب كامل متكامل فيه كلّ أسرار الطبخ التي تعرفها أمي والتي تعلمتها من جدتي. لم أعر قط مدة المكالمات اي اهتمام بفضل باقة موبايلي مفوتر 320 ريال من موبايلي.
إضغطي هنا حتى تحصلي على موبايلي مفوتر.
بعد أن تعلمت الوصفات والنصائح من أمّي، بدأت أضيف لمستي الخاصة لأطباقي وأصبحت أتفنّن بالتزيين وطرق التقديم خاصة وأنني بدأت أستوحي من أكلات تيك توك وأكلات انستقرام وبدأت أطبّقها وأصورها بنفسي. صحيح أنني احتجت إلى تكرار أطباق عديدة وعدت لأمي عدة مرات عند تمليح الطعام بشكل مفرط أو فشل الكيك، ولكن اليوم أصبحت خبيرة بكلّ الحيل!
هذه قصّة خلود مع الطبخ وكيف تعلمت أن تضيف لمستها الخاصة لأطباقها. وأنت ما هي قصّتك مع الطبخ؟