ماذا يحدث لجسمكم إذا تناولتم حفنة كاجو يوميًا؟

يُعد الكاجو مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة. ولكن هل تعلمون ماذا يحدث لجسمكم إذا تناولتم حفنة كاجو يوميًا؟

هذا النوع من المكسرات الحلوة ذات المذاق الزبدي ليست مجرد وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، بل هي إضافة متعددة الاستخدامات لجميع أنواع الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات. كما أنها سهلة التحويل إلى زبدة الكاجو والحليب والقشدة وحتى الجبن. وقد يهمكم الإطلاع على أضرار الكاجو والفستق موجودة إحذروها!

تحسين صحة القلب

لطالما ارتبط تناول المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك جزئيًا على الأرجح إلى محتواها الدهني المُفيد. والكاجو ليس استثناءً. تقول جيليان باركيومب، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مُسجلة، أن الكاجو يعد مصدرًا رائعًا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة المفيدة للقلب، والتي يُمكن أن تدعم صحة القلب”.

علاوةً على ذلك، قد تُحسّن هذه الدهون الصحية مستوى الكوليسترول لدينا عند تناولها بدلًا من الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة، مثل لحم البقر أو الزبدة.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أنه عندما يستهلك الأشخاص المُصابون بداء السكري من النوع الثاني 10% من سعراتهم الحرارية اليومية من الكاجو، تتحسن مستويات الكوليسترول لديهم مُقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونه.

المساعدة على إدارة الوزن

وجدت الأبحاث أنه عند تناول الكاجو، قد لا نمتص جميع سعراته الحرارية. ذلك لأن أليافه يُعتقد أنها تحبس بعض الدهون، وتطردها من الجسم. كما أن أونصة واحدة من الكاجو المحمص الجاف تحتوي 163 سعرة حرارية، إلا أننا لا نمتص سوى حوالي 84% منها، أي حوالي 137 سعرة حرارية.

بالإضافة إلى ذلك، إن مزيج الكاجو من البروتين والدهون الصحية للقلب يمكن أن يُبطئ عملية الهضم. هذا قد يشعرنا بالشبع لفترة أطول، مما يساعدنا على تناول كميات أقل من الطعام بشكل عام.

من ناحية أخرى، يحتوي الكاجو نسبة منخفضة من السكر، مما يجعله خيارًا أفضل من الوجبات الخفيفة الأخرى، مثل رقائق البطاطس أو الحلوى، كما تقول برانون بلونت، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية.

تحسين مستوى السكر في الدم

تدعم العديد من الدراسات فوائد المكسرات للوقاية من مرض السكري وإدارته. فهل يُمكن أن يُساعد الكاجو أيضًا؟ بدايةً، يحتوي الكاجو نسبة منخفضة من الكربوهيدرات (9 غرامات فقط لكل أونصة من الكاجو). كما أنها غنية بعناصر غذائية أخرى مفيدة لسكر الدم، مثل البروتين والألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة.

على سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن استبدال الكاجو بانتظام بأطعمة غنية بالكربوهيدرات المكررة قد يكون استراتيجية جيدة لإدارة سكر الدم. وفي سياق متصل، إليكم أضرار اللوز الاخضر هل هي خطيرة؟ وما هي آثاره الجانبية؟