ما الذي يجعل السماق سرّ النكهة الفريدة في الأطباق الشرقية؟
نشر في 20.05.2025
باعتباره غذاءً طبيعيًا خارقًا، لطالما كان البيض جزءًا لا يتجزأ من أنظمتنا الغذائية منذ القدم. ومع ذلك، لم نكتشف إلا الآن مدى روعته الغذائية، ومدى فائدته في تعزيز الصحة على المدى الطويل.
تجدر الإشارة أن البيض يعد غنيًا بـ 13 فيتامينًا ومعادن أساسية، كما أنه يُوفر البيض مصادر أساسية لهذه العناصر الغذائية المهمة التي لا غنى عنها في نظام غذائي صحي يُساعدنا على التمتع بأفضل صحة كل يوم. وفي سياق متصل، إليكم أهمية البيض على صحة الدماغ والقلب: لن تتوقعوها.
يُطهى البيض في الماء المغلي مع قشرته سليمة. الفرق هو أن البيض المسلوق يُطهى فقط حتى ينضج البياض، بينما يظل الصفار سائلًا.
البيض المسلوق جيدًا هو البيض الذي يُنزع قشره، ثم يُطهى في سائل ساخن. حيث يمكن أن يكون سائل الطهي ماءً أو مرقًا أو أي صلصة. غالبًا ما يُستخدم السلق في الماء كطريقة لطهي البيض دون الحاجة إلى استخدام دهون إضافية. كما يُضيف السلق في المرق أو الصلصة نكهة مميزة للبيض المسلوق.
في البيض الذي يأتي على شكل العيون، تُكسر البيضة في مقلاة قلي، مع ترك الصفار سليمًا بعناية. كما لا يُقلب البيض المقلي أو يُطهى بحيث يكون الصفار لأسفل. يُطهى البياض حتى ينضج تمامًا أو جزئيًا، بينما يبقى الصفار سائلًا.
تبدأ البيضة متوسطة النضج كبيضة العيون، ولكن بمجرد نضجها من جانب واحد، تُقلب وتُطهى بحيث يكون الصفار لأسفل لفترة كافية لتكوين طبقة رقيقة فوق الصفار، تاركةً الجزء الداخلي سائلًا.
البيضة متوسطة النضج يكون صفارها مطبوخًا تمامًا. تبدأ كبيضة مقلية تُطهى من جانب واحد، ثم تُقلب وتُطهى بحيث يكون الصفار لأسفل حتى يختفي السائل من الصفار.
يُخفق بياض البيض النيء وصفاره معًا، ثم نضيفهما إلى مقلاة لتحضير البيض المخفوق. أحيانًا يُضاف الحليب أو الكريمة أو الكريمة الحامضة أو الجبن الكريمي لجعلها أكثر رقة أو دسمًا.
علاوةً على ذلك، يُخلط خليط البيض المخفوق برفق أثناء تماسكه ليُصبح قوامه متكتلًا. إذا كنا نفضل بياض البيض فقط، يُمكننا تحضيره بسهولة.
بيض بينيديكت هو شطيرة بيض مفتوحة. تقليديًا، تُقدم بيضة مسلوقة فوق كيكة إنجليزية مع لحم مقدد وأي نوع من الصلصات التي نرغبها. كما يُمكن استبدال اللحم المقدد بإضافات أخرى، مثل الطماطم أو السبانخ أو السلمون المدخن.
تُحضّر الفريتاتا بطهي خليط البيض حتى يتماسك. كما يُخفق البيض مع مكونات مثل الجبن والخضراوات واللحم. ثم يُطهى الخليط ببطء على نار هادئة، ويُقلب أو يُوضع تحت الشواية لتحمير الجانب الآخر.
يُخبز البيض المُقطّع أو المخبوز في وعاء خزفي (أحيانًا مع الزبدة أو الكريمة أو صلصات أخرى) حتى يتماسك البياض، مع بقاء الصفار سائلًا. غالبًا ما يُقدّم مع الخبز أو التوست الذي يُمكن غمسه في الوعاء. وقد يهمكم الإطلاع على البيض المسلوق أو المقلي؟ أيهما أكثر صحة.
تستخدم العجة بيضة واحدة أو أكثر مخفوقة تُطهى بسرعة (عادةً بشكل مسطح) في مقلاة. غالبًا ما تُطوى العجة فوق حشوة من الجبن أو الخضار أو اللحم أو مزيج من المكونات. كما تُقدم معظم المطاعم أيضًا عجة بياض البيض، باستخدام بياض البيض فقط، للحصول على نسخة أقل دسمًا.
لنبدأ بحقيقة أن البيض غني بمجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. حيث تحتوي حصة بيضتين متوسطة الحجم ما يلي:
علاوةً على ذلك، يحتوي البيض أيضًا كميات مفيدة من فيتامينات أ، هـ، ب5، ب12، بالإضافة إلى الحديد واليود والفوسفور التي جميعها عناصر غذائية حيوية لدعم نظامنا الغذائي الصحي والمتوازن.
يُعتبر البيض على نطاق واسع مصدرًا قيّمًا للبروتين عالي الجودة. البروتينات هي أساس الحياة، وهي ضرورية لتقوية وإصلاح العضلات والأنسجة حيث تحتوي بيضة واحدة حوالي 6.3 غرام من البروتين.
كما تكمن الميزة القوية للبروتين في البيض في احتوائه جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بكميات كافية، لدعم نمو العضلات واستعادتها والحفاظ عليها بفعالية.
يساعد البيض على زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) – أو الكوليسترول “الجيد” كما يُعرف عادةً – وهذا أحد أسباب عدم تأثير البيض على خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) – أو الكوليسترول “الضار” – هو ما يُعرّض صحة القلب للخطر. وتُعدّ الوجبات الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، مثل الأطعمة المقلية الجاهزة، السبب الرئيسي لزيادة خطر الإصابة بكوليسترول LDL.
يُعد صفار البيض من الأطعمة القليلة التي تحتوي طبيعيًا فيتامين د. وبما أن ما يقرب من ربع البالغين يعانون من نقص خفيف أو متوسط في فيتامين د، فإن أهمية البيض تكمن في توفيره.
كما توفر حصة من بيضتين 82% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د، مما يجعلها مصدرًا بالغ الأهمية لهذا الفيتامين الأساسي. وأنصحكم بالإطلاع على تجربتي مع أكل البيض يومياً دفعة كبيرة من الطاقة!
بالإضافة إلى ذلك، يُطلق على فيتامين د أحيانًا اسم “فيتامين أشعة الشمس”، وهو يؤدي دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله ضروريًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان. كما يُساعد فيتامين د في تعزيز وظائف العضلات السليمة والحفاظ على صحة الجهاز المناعي.