سر الشباب في فنجانكم: دراسة هارفارد تكشف فوائد مذهلة للقهوة!
نشر في 11.06.2025
في ظل الضغوط اليومية المتزايدة سواء في بيئة العمل أو الزحام اليومي، نبحث عن وسيلة لتفريغ التوتر وتحسين الحالة النفسية.
الحلّ بسيط وسهل، فلا داعي للاستياء من غسل الأطباق والأواني بعد اليوم، حيث تبيّن أنّ غسيل الصحون قادر على تحسين الصحة النفسية، تريدون التخلص من القلق: تناولوا هذه المأكولات.
مشروب الكاكاو على الريق قد يسبب بعض الأمراض فاحذروا منه! ويمكن أن تتحوّل الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ.
ممّا يسمح في تقليل مستويات التوتر والقلق.
لذلك في دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أيّ من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات):
لذلك عندما نقوم بالتركيز على المهمّة التي نقوم بها ونعيش اللحظة الراهنة، فإنّنا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلّص من الأفكار السلبية.
وقد أوضحت الدراسة نفسها أنّ الانخراط والتركيز في الأعمال اليومية مثل غسل الأطباق والأواني قادر على تشجيع المشاعر الإيجابية والتقليل من السلبية.
حيث إنّ التركيز على رائحة الصابون المخصصة لتنظيف الأواني، والمياه الدافئة، وملمس الأواني النظيفة يعمل على تخفيض الشعور بالتوتر والقلق.
إضافة إلى التقليل من العصبية، وزيادة التحفيز الذهني.
كما تطال فوائده التحسين من جودة النوم والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
فقد كشفت دراسة علمية إنّ غسل الصحون يمكن أن يتحوّل من عمل روتيني ممل إلى تمرين ذهني فعّال.
وهذا التمرين قادر على تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 27%، بشرط أن يتمّ بتركيز ووعي كامل أثناء الأداء.
وتشير الدراسة إلى أنّ الانتباه للتفاصيل أثناء غسل الأطباق، مثل:
وهي تقنية نفسية معروفة لخفض مستويات القلق وتعزيز الشعور بالهدوء، فهل البابونج يساعد على النوم والتخلص من الأرق؟
وهذه الحالة تسمح بالتقليل من إفراز هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر.
ممّا يحوّل هذا النشاط اليومي البسيط إلى نوع من التأمل العلاجي، وفقًا لما نشره موقع ذا صن.
قد يبدو الأمر طريفًا، لكنه بالفعل أحد أساليب العلاج السلوكي المعروفة.
فقد بدأت مراكز العلاج النفسي في اعتماد بعض المهام المنزلية البسيطة، مثل:
والشرط الوحيد للاستفادة هو التركيز الكامل أثناء أداء المهمّة.
أما التفكير في مشكلات الحياة أثناء الغسل فلن يكون قادر على تحقيق أيّ نتائج نفسية إيجابية.