دراسة حديثة: غسل الصحون يساهم في خفض التوتر بنسبة 27%

في ظل الضغوط اليومية المتزايدة سواء في بيئة العمل أو الزحام اليومي، نبحث عن وسيلة لتفريغ التوتر وتحسين الحالة النفسية.

ias

الحلّ بسيط وسهل، فلا داعي للاستياء من غسل الأطباق والأواني بعد اليوم، حيث تبيّن أنّ غسيل الصحون قادر على تحسين الصحة النفسية، تريدون التخلص من القلق: تناولوا هذه المأكولات.

غسل الصحون يقلّل التوتر

مشروب الكاكاو على الريق قد يسبب بعض الأمراض فاحذروا منه! ويمكن أن تتحوّل الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ.

ممّا يسمح في تقليل مستويات التوتر والقلق.

للقضاء على القلق والتوتر
للقضاء على القلق والتوتر

لذلك في دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أيّ من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات):

  • شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27%
  • وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%.

لذلك عندما نقوم بالتركيز على المهمّة التي نقوم بها ونعيش اللحظة الراهنة، فإنّنا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلّص من الأفكار السلبية.

وقد أوضحت الدراسة نفسها أنّ الانخراط والتركيز في الأعمال اليومية مثل غسل الأطباق والأواني قادر على تشجيع المشاعر الإيجابية والتقليل من السلبية.

حيث إنّ التركيز على رائحة الصابون المخصصة لتنظيف الأواني، والمياه الدافئة، وملمس الأواني النظيفة يعمل على تخفيض الشعور بالتوتر والقلق.

إضافة إلى التقليل من العصبية، وزيادة التحفيز الذهني.

كما تطال فوائده التحسين من جودة النوم والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ركزوا على رائحة الصابون
ركزوا على رائحة الصابون

كيف تحدث هذه العملية؟

فقد كشفت دراسة علمية إنّ غسل الصحون يمكن أن يتحوّل من عمل روتيني ممل إلى تمرين ذهني فعّال.

وهذا التمرين قادر على تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 27%، بشرط أن يتمّ بتركيز ووعي كامل أثناء الأداء.

وتشير الدراسة إلى أنّ الانتباه للتفاصيل أثناء غسل الأطباق، مثل:

  • ملمس الماء
  • دفء الأواني
  • صوت تدفق المياه
  • ورائحة المنظفات
  • يساعد الدماغ على الدخول في حالة من اليقظة الذهنية (Mindfulness).

وهي تقنية نفسية معروفة لخفض مستويات القلق وتعزيز الشعور بالهدوء، فهل البابونج يساعد على النوم والتخلص من الأرق؟

تخلّصوا من الاكتئاب
تخلّصوا من الاكتئاب

وهذه الحالة تسمح بالتقليل من إفراز هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر.

ممّا يحوّل هذا النشاط اليومي البسيط إلى نوع من التأمل العلاجي، وفقًا لما نشره موقع ذا صن.

ليست مزحة… بل تقنية نفسية معتمدة

قد يبدو الأمر طريفًا، لكنه بالفعل أحد أساليب العلاج السلوكي المعروفة.

فقد بدأت مراكز العلاج النفسي في اعتماد بعض المهام المنزلية البسيطة، مثل:

  • ترتيب السرير
  • وطيّ الملابس كوسائل علاجية فعّالة
  • والآن ينضم إليها غسل الصحون.

والشرط الوحيد للاستفادة هو التركيز الكامل أثناء أداء المهمّة.

أما التفكير في مشكلات الحياة أثناء الغسل فلن يكون قادر على تحقيق أيّ نتائج نفسية إيجابية.


مواضيع ذات صلة

سر الشباب في فنجانكم: دراسة هارفارد تكشف فوائد مذهلة للقهوة!

قطاعة سمبوسة البف: أسرع طريقة لتحضير سمبوسة بف مقرمشة ولذيذة

الأطعمة البرتقالية: حمية لذيذة... وفوائد لا تُعد!

وصفات للشوربة مبتكرة سهلة وسريعة يمكنكم تحضيرها بأقلّ من ساعة!

أفضل الفواكه الصيفية التي يمكن تناولها مع أنواع الجبن المختلفة

اعتمدوا هذه الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك والبوليفينول في نظامكم الغذائي يوميًا!

أطعمة ستجعلكم تحصلون على 30 غرام من البروتين وبسهولة!

كراسي بار للمطبخ: أجمل الموديلات الأنيقة والعصرية لعام 2025!

معجزة الطماطم لبشرة صافية خلال أسبوع!

اللحم المدخّن: أسرار النكهة المميزة في طريقة تحضيره وصفات شهيّة

إشتركي بنشرتنا الإخبارية