لا تفقدوا فوائد البطاطس الحلوة… إليكم الطريقة الصحية لتحضيرها!
نشر في 03.06.2025
تؤدي صحون التقديم في عيد الأضحى دورًا مهمًا لا يقتصر على وظيفتها العملية فحسب، بل يمتد إلى كونها رمزًا للأناقة والاهتمام بالتفاصيل.
عيد الأضحى هو مناسبة تجمع بين الروحانية والفرح، وتحمل في طياتها مظاهر الكرم والتآلف الأسري. ومن بين أبرز عناصر الاحتفال، تأتي ضيافة العيد في صدارة المشهد، حيث يعبر من خلالها عن الحب والتقدير للزوار.
في الثقافة العربية، تعتبر الضيافة فنًا يتقنه الكثيرون، وصحون التقديم تمثل لوحة هذا الفن. فهي تعكس ذوق المضيف واهتمامه براحة ضيوفه، كما تبرز مدى العناية بتحضير الطعام وتقديمه بأفضل شكل ممكن. خلال عيد الأضحى، حيث تكثر الولائم ويقدم اللحم بأشكاله المختلفة، يصبح من الضروري اختيار صحون مناسبة تبرز غنى المائدة وتضفي طابعًا احتفاليًا أنيقًا.
لكي تكتمل صورة الضيافة الراقية، يجب أن تتناغم صحون التقديم مع أجواء العيد. فالأطباق الكبيرة المزخرفة بالنقوش الشرقية أو الذهبية تضفي لمسة فخامة على الطاولة، خصوصًا عند تقديم أطباق رئيسية مثل المنسف، الكبسة، أو اللحم المشوي. أما الأطباق الجانبية فتقدم عادة في صحون أصغر بتصميم بسيط وأنيق، لتوزيع السلطات والمقبلات بشكل يسهل على الضيوف تناولها. وفي هذا السياق، يمكنكم الاطلاع على مجموعة وصفات شهية لتحضير غداء العيد.
كما يفضل استخدام صحون التقديم المصنوعة من البورسلان أو الزجاج الفاخر، لما توحي به من جودة وأناقة، إضافة إلى متانتها وسهولة تنظيفها. وفي حال كانت المناسبة عائلية بسيطة، يمكن اختيار صحون بتصميم معاصر وألوان دافئة تعكس روح العيد ودفء اللقاءات.
لتحقيق التناسق البصري على المائدة، يجب الانتباه إلى تناسق ألوان الصحون مع مفارش الطاولة، أدوات المائدة، وزينة العيد. حيث يمكن استخدام درجات الألوان الترابية والذهبية لإبراز فخامة المناسبة، أو الألوان البيضاء والكريمية لخلق أجواء راقية وهادئة. كما يمكن إضافة لمسات صغيرة مثل مناديل قماش مطوية بترتيب.
لم يعد تقديم الطعام أمرًا تقليديًا، بل أصبح فنًا يظهر لمسة شخصية من المضيف. ويمكن مثلًا ترتيب قطع اللحم بشكل فني في وسط الصحن وتزيينها بالأعشاب الطازجة أو الرمان. كذلك، يمكن استخدام صحون متعددة المستويات لعرض الحلويات والمعمول بشكل جذاب، ما يضفي بعدًا بصريًا مميزًا على الطاولة. وإليكم صواني تقديم حلويات بأفكار مبتكرة لتزيين المائدة بأناقة.
صحون التقديم ليست مجرد أوعية توضع فيها الأطعمة، بل هي جزء لا يتجزأ من تجربة الضيافة في عيد الأضحى. ومن خلال اختيارها بعناية وتنسيقها بذكاء، يمكن تحويل كل وجبة إلى لحظة من الفرح والامتنان.