فاكهة القراصيا: عناصر خارقة وفيتامينات لا حصر لها

القراصيا، أو البرقوق المجفف، هي فاكهة يتم تجفيفها للحفاظ عليها لفترات طويلة، مما يمنحها قواما مطاطيا ومذاقا مميزا.

ias

لذلك وبخلاف البرقوق الطازج، تتميز القراصيا بإمكانية تخزينها لمدة تصل إلى ستة أشهر خارج الثلاجة، أو لمدة عام كامل داخل الثلاجة، جرّبوا طاجن اللحم بالبرقوق.

القراصيا في نظامكم الغذائي

تأثير البرقوق أو الخوخ على جسدكم: لن تصدقوا، وقد أظهرت الدراسات إلى أنّ تناول القراصيا بانتظام قد يمنحكم العديد من الفوائد الصحية، أبرزها:

يحدّ من الشهيّة
يحدّ من الشهيّة

تحسين الهضم والتخلص من الإمساك

تحتوي القراصيا مزيجًا من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يسمح في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.

كما أنها تحتوي السوربيتول وحمض الكلوروجينيك، اللذين يسمحان في تحفيز الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.

دعم صحة العظام

أظهرت الأبحاث أنّ القراصيا تحتوي مضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، لذلك قد يحمي من فقدان كثافة العظام ويسمح في بناء عظام قوية.

تعزيز صحة القلب

تناول القراصيا بانتظام قد يسمح في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة الأوعية الدموية بفضل محتواها من مضادات الأكسدة.

لذلك قد يسمح تناول القراصيا بشكل منتظم في المساعدة على التقليل من الإصابة بأمراض القلب.

إذ إنَّها تلعب دورًا في التقليل من مستويات الكوليسترول، والتقليل من ضغط الدم، البرقوق المجفف أم الطازج؟ أيهما أكثر فائدة للهضم؟

لذلك يعود السبب الى محتواها من مضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة، والبوتاسيوم.

المساعدة في ضبط ضغط الدم

وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول القراصيا يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي في خفض ضغط الدم المرتفع بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم.

تحسين صحة المثانة والجهاز البولي

يسمح تناول القراصيا في تقليل الضغط على المثانة الناجم عن الإمساك، ممّا قد ينعكس في تخفيف أعراض فرط نشاط المثانة.

تناولوه باعتدال
تناولوه باعتدال

تعزيز صحة الأمعاء

القراصيا تسمح بتعزبز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتحسين من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

وقد يكون له تأثير إيجابي على صحة العظام أيضًا.

تقليل الشهية

يتمتع الخوخ بالقدرة على التحكّم في الوزن، إذ إنَّه يحدّ من الشهية، ويزيد الشعور بالشبع لفترات طويلة.

وذلك لاحتوائه كميّات كبيرة من الألياف التي تحتاج وقتاً أطول لهضمها.

كما يمتلك الخوخ مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّه يرفع مستوى السكر في الدّم بشكل بطيء.

وقد يعود السبب في ذلك إلى أنّ معدل امتصاص سكر السوربيتول في الدّم قليل.

دراسات حول فوائد القراصيا

  • أظهرت دراسة تمّ نشرها في مجلة Journal of Ayub Medical College Abbottabad عام 2010 أنّّ الأشخاص الذين تناولوا جرعةً واحدةً من الخوخ يوميّاً،
  • أيّ حوالي 6 حبات من القراصيا المنقوعة بالماء طوال الليل، قلّلت من ضغط الدّم الضغط الانقباضيّ بشكلٍ ملحوظ.
  • وبالإضافة إلى ذلك فإنّ محتوى عصير الخوخ العالي من البوتاسيوم، قد يسمح في تقليل مستويات الصوديوم الذي يؤدي ارتفاعه إلى رفع ضغط الدم.
  • كما تبيّن أنّ الأشخاص الذين يتناولون 4700 مليغرامًا من البوتاسيوم يوميّاً يكونون أقلّ عُرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • أظهرت دراسة مخبرية تمّ نشرها في مجلة Nutrition and Cancer عام 2005، أنَّ للخوخ دوراً في حدوث تغيُّرات إيجابيّة في البكتيريا الموجودة داخل أمعاء الفئران.
  • وذلك عن طريق زيادة تركيز البكتيريا النافعة، وتقليل أعداد بكتيريا التي ترتبط بسرطان القولون.
  • ممّا يسمح في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  •  ومن الجدير بالذكر أنَّه لا تتوفر أدلة علمية كافية حول أنّ للخوخ دوراً في تقليل خطر الإصابة بأيّ نوع من أنواع السرطان.
مفيد ولذيذ
مفيد ولذيذ

تجفيف القراصيا

هل البرقوق هو الخوخ؟ إكتشفوا الحقيقة كاملة.

يتمّ تجفيف الخوخ بغسل الثمار الطازجة بعد حصادها بواسطة الآلات، ثمّ وضع هذه الثمار على ألواح خشبيّة، وتجفيفها باستخدام مُجفف المواد الغذائية.

إذ يعمل على تخفيف من رطوبة ثمرة الخوخ، ويزيد من تركيز النكهات فيها، بالإضافة إلى زيادة مدة صلاحيتها.

ويتمّ استخدام مادة سوربات البوتاسيوم لحماية الثمار من التلف بفعل العفن والخمائر، وهي المادة الحافظة الوحيدة المُستخدمة في حفظ الخوخ.

ويتوفّر حمض السوربيك بشكلٍ طبيعي في بعض أنواع الفاكهة، مثل التفاح، والتوتيّات.

 ويجب أن تصل نسبة الرطوبة في الثمرة بعد تجفيفها حوالي 18%، ممّا يمنع فسادها الناتج عن النشاط الميكروبي، ويسمح بتخزينها مدّةً أطول.

وهناك العديد من التقنيات المستخدمة لتجفيف الخوخ، مثل:

  • التجفيف بالهواء الساخن
  • والتجفيف من خلال تعريضها لأشعة الشّمس
  • والتجفيف باستخدام الموجات فوق الصوتيّة
  • والتجفيف باستخدام الضغط العالي
  • والتجفيف بتفريغ الهواء
  • والتجفيف عن طريق الموجات الدقيقة
  • والتجفيف الإسموزي
  • ومن الجدير بالذكر أنَّ التجفيف التقليدي باستخدام الهواء يتسبب بالضرر للخوخ، إذ يؤثر في جودته.
  • مثل زيادة الضرر الناتج عن الأكسدة، وزيادة إسمرار الثمار، أيّ تحوّلها إلى اللّون البنيّ، وفقدان النكهة، وزيادة انكماش الثمرة، وانخفاض الجودة الحسيّة، والغذائيّة للقراصيا.
  • ويمكن تخزين الخوخ غير الناضج بشكلٍ تامّ في درجة حرارة الغرفة لحين نضوجه.
  • وقد تصل مدّة تخزينه إلى 18 شهراً إذا تمّ حفظه في مكانٍ جافّ وبعيدٍ عن درجات الحرارة العالية، والرطوبة الشديدة.
  • ومن الضروري بالتأكد من إغلاق الوعاء الذي يحتوي القراصيا عند فتحه في كلّ مرة، وذلك للتأكّد من عدم تعرّضه للهواء والرطوبة.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، القراصيا من الأطعمة التي لا تتسبّب بخطر على الصحة، إلّا أنّ الإكثار منها قد ينجم عنه بعض المشاكل الهضمية؛ حيث يحتوي الخوخ بشكلٍ طبيعيٍّ كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة.


مواضيع ذات صلة

كيف يؤكل الخرشوف؟ طرق عديدة للاستمتاع بكل قضمة

تفريز الأكلات لأسبوع كامل؟ إليكم الطريقة التي ستغيّر روتينكم للأبد!

بذور اليقطين: من السناك إلى الطبق.. كيف نأكلها بطرق مبتكرة؟

10 وصفات لذيذة تُحضّر بلا فرن ولا غاز… مثالية في أي وقت!

مقادير الكشري: إليكم أسهل طريقة لتحضير هذه الوصفة المصرية الشهية

3 أبطال طبيعيين لصحة الكلى: اكتشفوا قوة الليمون والبقدونس والخيار!

اكتشفوا فوائد شوك السمك ولماذا يعتبر كنزًا طبيعيًا للجسم

الفليفلة الحمراء: أفضل الطرق لتحضيرها وطهيها بسهولة

أكلات تقليدية بتقديم عصري: كيف تُقدّم الأكلات القديمة بطريقة عصرية؟

كيف تؤكل الأفوكادو؟ وصفات رائعة لابد لكم من تجربتها

إشتركي بنشرتنا الإخبارية