كيف يؤكل الخرشوف؟ طرق عديدة للاستمتاع بكل قضمة
نشر في 24.07.2025
القراصيا، أو البرقوق المجفف، هي فاكهة يتم تجفيفها للحفاظ عليها لفترات طويلة، مما يمنحها قواما مطاطيا ومذاقا مميزا.
لذلك وبخلاف البرقوق الطازج، تتميز القراصيا بإمكانية تخزينها لمدة تصل إلى ستة أشهر خارج الثلاجة، أو لمدة عام كامل داخل الثلاجة، جرّبوا طاجن اللحم بالبرقوق.
تأثير البرقوق أو الخوخ على جسدكم: لن تصدقوا، وقد أظهرت الدراسات إلى أنّ تناول القراصيا بانتظام قد يمنحكم العديد من الفوائد الصحية، أبرزها:
تحتوي القراصيا مزيجًا من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يسمح في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
كما أنها تحتوي السوربيتول وحمض الكلوروجينيك، اللذين يسمحان في تحفيز الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
أظهرت الأبحاث أنّ القراصيا تحتوي مضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، لذلك قد يحمي من فقدان كثافة العظام ويسمح في بناء عظام قوية.
تناول القراصيا بانتظام قد يسمح في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة الأوعية الدموية بفضل محتواها من مضادات الأكسدة.
لذلك قد يسمح تناول القراصيا بشكل منتظم في المساعدة على التقليل من الإصابة بأمراض القلب.
إذ إنَّها تلعب دورًا في التقليل من مستويات الكوليسترول، والتقليل من ضغط الدم، البرقوق المجفف أم الطازج؟ أيهما أكثر فائدة للهضم؟
لذلك يعود السبب الى محتواها من مضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة، والبوتاسيوم.
وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول القراصيا يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي في خفض ضغط الدم المرتفع بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم.
يسمح تناول القراصيا في تقليل الضغط على المثانة الناجم عن الإمساك، ممّا قد ينعكس في تخفيف أعراض فرط نشاط المثانة.
القراصيا تسمح بتعزبز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتحسين من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وقد يكون له تأثير إيجابي على صحة العظام أيضًا.
يتمتع الخوخ بالقدرة على التحكّم في الوزن، إذ إنَّه يحدّ من الشهية، ويزيد الشعور بالشبع لفترات طويلة.
وذلك لاحتوائه كميّات كبيرة من الألياف التي تحتاج وقتاً أطول لهضمها.
كما يمتلك الخوخ مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّه يرفع مستوى السكر في الدّم بشكل بطيء.
وقد يعود السبب في ذلك إلى أنّ معدل امتصاص سكر السوربيتول في الدّم قليل.
هل البرقوق هو الخوخ؟ إكتشفوا الحقيقة كاملة.
يتمّ تجفيف الخوخ بغسل الثمار الطازجة بعد حصادها بواسطة الآلات، ثمّ وضع هذه الثمار على ألواح خشبيّة، وتجفيفها باستخدام مُجفف المواد الغذائية.
إذ يعمل على تخفيف من رطوبة ثمرة الخوخ، ويزيد من تركيز النكهات فيها، بالإضافة إلى زيادة مدة صلاحيتها.
ويتمّ استخدام مادة سوربات البوتاسيوم لحماية الثمار من التلف بفعل العفن والخمائر، وهي المادة الحافظة الوحيدة المُستخدمة في حفظ الخوخ.
ويتوفّر حمض السوربيك بشكلٍ طبيعي في بعض أنواع الفاكهة، مثل التفاح، والتوتيّات.
ويجب أن تصل نسبة الرطوبة في الثمرة بعد تجفيفها حوالي 18%، ممّا يمنع فسادها الناتج عن النشاط الميكروبي، ويسمح بتخزينها مدّةً أطول.
وهناك العديد من التقنيات المستخدمة لتجفيف الخوخ، مثل:
برأيي الشخصي، كمحرّرة، القراصيا من الأطعمة التي لا تتسبّب بخطر على الصحة، إلّا أنّ الإكثار منها قد ينجم عنه بعض المشاكل الهضمية؛ حيث يحتوي الخوخ بشكلٍ طبيعيٍّ كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة.