اجعلوا من طعامكم درعًا: كيف تحمون صحتكم بأطعمة مضادة للأكسدة؟
نشر في 21.05.2025
لطالما استخدم الشبت من قبل الناس كتوابل للطهي، ولكن تم استخدام بذوره وأجزائه الأخرى النامية فوق الأرض أيضا لأغراض علاجية.
وإليكم فيما يأتي توضيح لأبرز فوائد بذور الشبت وقيمتها الغذائية وطرق استخدامها بشكل يجعلكم تستفيدون من خصائصها. فهل الشبت بديل فعّال للنعناع أو البقدونس؟ إليكم الجواب.
لبذور الشبت نكهة قوية ولاذعة للغاية فهي تشبه في مذاقها نكهة الكراوية، وتتنوّع فوائد بذور الشبت المحتملة بشكل كبير لتشمل الآتي:
سرّ الطعم المميز في أطباق الجدة؟ الجواب: الشبت! وتعد بذور الشبت بمثابة معطر طبيعي للفم.
كما أنّ الزيوت الأساسية الموجودة فيها لها خواص مطهرة ومبيدة للجراثيم ومضادة للأكسدة بطبيعتها.
وهذا الأمر قد يساعد في تخفيف التهابات الفم الميكروبية.
إضافة إلى أنّ مضادات الأكسدة الموجودة فيها تعمل أيضًا على التخفيف من الضرر الحاصل في اللثة والأسنان والذي ينجم عن الجذور الحرة.
لذلك فإنه عادة ما يتمّ تطبيق بذور الشبت على الفم والحلق لتخفيف الألم والتورم والالتهاب.
وجدت دراسة أجريت عام 2003 أنّ مستخلصات بذور الشبت التي تمّ تخزينها لمدة طويلة تصل إلى 35 عامًا كان لها نشاط فعّال ضدّ العديد من السلالات الفطرية.
كما قد تساعد بعض المواد الكيميائية الموجودة في بذور الشبت على محاربة البكتيريا.
إنّ محتوى الشبت وبذور الشبت العالي من الكالسيوم قد يساهم في الحصول على مستويات كافية من الكالسيوم في الجسم.
وهذا بدوره قد يساعد في الحماية من فقدان كثافة العظام وهشاشة العظام.
كما أن الكالسيوم يسهم في النمو السليم للعظام وشفاء العظام المصابة.
يمكن أن تضمّ فوائد بذور الشبت المحتملة الأخرى كل ما يأتي أيضًا:
إليكم طريقة أكل بذور الشيا بشكل صحيح لإنقاص الوزن، ويدخل الشبت في تحضير الكثير من الوصفات في المطبخ على الشكل التالي:
إنّ بذور الشبت من أقوى مضادات البكتيريا، حيث تطهر الجسم داخلياً وخارجياً وتحميه من شتى أنواع العدوى.
كما تعمل بذور الشبت على تقوية العظام ومنع هشاشتها لاحتوائها نسبة عالية من الكالسيوم.
هذا وتساعد بذور الشبت أيضاً في التخلّص من الصداع المستمر وآلام الرأس.
كما تعالج بذرة الشبت الأرق؛ حيث يساعدكم شرب منقوع الشبت على الاسترخاء والاستغراق في النوم.
بالإضافة إلى أنها تعمل على تهدئة الأعصاب والتخلّص من حالات القلق والعصبية المفرطة، إذ يمثل مشروب الشبت مسكناً ومهدئاً للأعصاب، ومصفياً للذهن.
يعد كلّ من الكامبفيرول (بالإنجليزية: Kaempfero) وبعض المكونات الأخرى للفلافونويد والمونوتربين في الزيوت الأساسية بالشبت وبذوره بمثابة مضادات طبيعية للهيستامين والحساسية.
ممّا يساعد استخدام الشبت على إزالة أيّ احتقان في الجهاز التنفسي بسبب الحساسية أو السعال.
يحتوي الشبت الفلافونويد التي تحمي القلب بما لها من خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وتشير التجارب العلمية والدراسات على الحيوانات أن مستخلص الشبت يستطيع أن يقلل من الكوليسترول والدهون الثلاثية المشبعة.
وفي تجربة على ما يقارب مائة شخص يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة، تبيّن أن تناول مستخلص الشبت مدة شهرين بانتظام أظهر نتائج رائعة في تقليل الكوليسترول والدهون المشبعة.
حيث أن الكوليسترول والدهون الثلاثية على رأس قائمة أسباب أمراض القلب؛ لذلك فالتخلص منها يحمي القلب.
كما أنه بسبب قدرة الشبت كمضاد للالتهابات، يلعب دوراً هاماً في حماية المسالك البولية والكلى من وجود الالتهابات والعدوى الفطرية أو البكتيرية.
يعالج الشبت أيضاً بعض مشاكل الجهاز الهضمي، إذ توصف بذور الشبت للصغار لعلاج المغص وتسكين الآلام والتقلصات.
ويتناولها الكبار أيضاً للتخلّص من الغازات المعوية، وعلاج الإمساك، والوقاية من الإسهال، جرّبوا وصفة بلح البحر بصلصة الكريمة والشبت.
لذلك تعود فوائد الشبت للقولون لاحتوائه زيوتًا عطرية لها تأثير محفز على الجهاز الهضمي وتسهل من حركة الأمعاء.
ويحتوي أيضاً كمية من الألياف الغذائية؛ التي تحافظ على نظافة الجهاز الهضمي.