فوائد البابونج على الريق لا تعد ولا تحصى، حيث يستخدم في مجالات عدة على رأسها الطبي وذلك بفضل خصائصه الطبيعية.
يتميّز البابونج بقيمة علاجية وغذائية عالية، بسبب غناه بالفيتامينات والأحماض والزيوت الطيّارة لذلك التوصية بشربه على الريق للإستفادة من مميزاته، إليكم فوائد البابونج قبل النوم.
لذلك فوائد البابونج على الريق لا تعد ولا تحصى، ولشرب البابونج على الريق الكثير من الفوائد الصحية التي سنتطرّق إليها في ما يلي:
البابونج من أهمّ المضادات الطبيعيّة النشطة للتأكسد، ممّا يجعله واقياً من المشكلات الصحيّة الخطيرة، وخاصة الخلايا السرطانية، التي تنتج عن نشاط الشقوق الحُرة.
نستخدم كمهدىء طبيعيّ للأعصاب والدماغ، ممّا يجعله أساساً للتخلّص من التوتر، والانفعال، والعصبيّة، كما يلعب دوراً بارزاً في التخلّص مشاعر الحزن والتغلّب على الاكتئاب.
البابونج مثالياً للتخلّص من مشاكل الفم واللثة، حيث يقضي على التهابها، وعلى التقرّحات والتهيّج، ويعمل على تحسين من الرائحة المنبعثة من الفم.
يستطيع معالجة الأمراض الجلديّة الشائعة، وخاصة الإكزيما.
ننصح باستخدامه لمشاكل الجهاز التناسلي والمثانة، والتخلّص من البواسير، وكمضادّ طبيعيّ لالتهاب المهبل لدى النساء والفتيات.
للتخلّص من مشكلات الهضم المختلفة، وخاصّة المعدة، والأمعاء، حيث يزيد من ليونتها، ويقضي على الإمساك، كما يخفّف من الوزن الزائد، عن طريق التخلّص من الدهون.
مشروب البابونج
دواء للمغص لدى الرضع، وجيد للقضاء على نزلات البرد والإسهال لديهم.
فعّال لمشكلات الجهاز التنفسي، ويلعب دوراً في التخفيف من حدّة السعال والزكام، والتخلّص من مشاكل الاحتقان وغيرها.
لمعالجة اضطرابات النوم المختلفة، والوقاية من الأرق.
للتخلّص من حب الشباب، ويزيد من نضارة البشرة، ويخلّص من الحروق الناتجة عن الشمس، أو عن التعرّض الكبير للأشعة فوق البنفسجيّة في ساعات الذروة.
يعالج الصداع، وخاصّة الصداع النصفي.
يقوّي المناعة في الجسم، ويمنع الإصابة بالالتهابات، ويقي من العدوى؛ لاحتوائه مضادّات الأكسدة الفعّالة.
يقوّي العضلات، ويزيد من استرخائها.
يستخدم كمدرّ طبيعيّ للبول.
يعالج مشاكل الشعر، وخاصة القشرة، من خلال ترطيب فروة الرأس.
يشفي الجروح خلال وقت قصير.
وصفات تحضير مشروب البابونج
نمزج نصف ملعقة من مسحوق شاي البابونج المجفّف في كوب من الماء المغليّ
ونتركه منقوعاً لمدّة ثلاث دقائق، ثمّ نصفيه ونتناوله ساخناً، علماً أنّه يمكن تحليته بالعسل
كما يمكن إضافة الليمون إلى المشروب للحصول على أقصى فائدة ممكنة منه.
بشكل عامّ، لا يوجد ما يشير إلى أنّ شرب البابونج على الريق مضرّ للصحة، فهو يحتوي الفيتامينات والأحماض والزيوت الطيارة.
ولذلك يوصى بتناوله يوميًا، خاصة على الريق في الصباح، للاستفادة القصوى من فوائده.
ولكن بشكل عامّ في حال شعرتم بمشكلة عند شرب البابونج على الريق، مثل ارتجاع المريء أو حموضة المعدة فتجنبوا شرب البابونج على الريق.
شاي البابونج
هل البابونج للتنحيف فعّال؟
الإجابة باختصار أنّ البابونج لن يساعد على خسارة وفقدان الوزن بشكل مباشر.
هذا يعني أنّ البابونج لا يحتوي مواد تساعد في عملية حرق الدهون، لكن في المقابل فإنّ شاي البابونج منخفض السعرات الحرارية.
وهذا يعني أنّ استبداله بالمشروبات الأخرى من شأنه أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية المتناولة.
متى يبدأ مفعول البابونج؟
وجدت بعض الدراسات أنه بعد شرب مغلي البابونج لمدة أسبوعين لوحظ زيادة في مستويات الحمض الأميني الجلايسين، الذي يساهم في خفض تشنّجات العضلات، كما يساعد على استرخاء الأعصاب.
ممّا يساهم في التقليل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، والتي تشمل التوتر، وتقلّصات الرحم، وآلام البطن.
هل البابونج يغلى أم ينقع؟
يُغلى كوب من الماء.
يوضع كيس من البابونج في الماء المغلي لمدة تتراوح من 5 – 10 دقائق
وإن لم تتوافر الأكياس يُمكن وضع حفنة من البابونج الطازج أو المُجفف