تجربتي مع الكرفس: الوصفة الطبيعية التي غيرت شكل جسمي
نشر في 06.05.2025
إن التلبينة النبوية هي حساء يتم تحضيره عن طريق طبخ الشعير المحمص المطحون مع الحليب لعدة دقائق ثم تحليته باستخدام العسل.
وتعد التلبينة النبوية وصفة صحية أوصى بها النبي صل الله عليه وسلم، تجمع بين فوائد الشعير المطحون والعسل الطبيعي،فما هي أبرز فوائد الشعير المطحون؟
فوائد الشعير المغلي وطريقة تحضيره بخطوات بسيطة، وتتكون التلبينة من الشعير والعسل والحليب، وتلك المكونات تمتلك فوائد مذهلة للصحة.
فالمكون الرئيس وهو الشعير يحتوي الدهون، والألياف، والبروتينات، والتي جميعها تقدّم فوائد صحية عديدة للجسم.
تحتوي التلبينة عناصر غذائية مهمّة يمكن أن تقدّم مجموعة من الفوائد الصحية ومنها الآتي:
الشعير الموجود في التلبينة قادر على الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم، بالتالي خفض ضغط الدم المرتفع.
من فوائد التلبينة أنها قادرة على تعزيز صحة العظام.
فمكوناتها تحوي كل من الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والتي تعمل على تحسين بنية العظام وقوتها.
إن التوازن الطبيعي بين الفوسفات والكالسيوم ضروري لصحة العظام، وتساعد التلبينة في تحقيق هذا التوازن.
ممّا يحسن من صحة المفاصل ويحميها من الهشاشة.
من فوائد التلبينة النبوية أنها تعمل على تعزيز صحة القلب، فهي تحتوي البوتاسيوم، والفولات (Folate)، وفيتامين ب6 (Pyridoxine)، وتلك المكونات تدعم صحة القلب.
كما أنّ الألياف في التلبينة تلعب دورًا في خفض الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد تبيّن أنّ تناول الشعير أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الكولسترول في الدمّ والدهون الحشوية (Visceral fat).
ممّا قلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إن ألياف البيتا غلوكان (Beta-Glucan) الموجودة في التلبينة تقوم أيضًا بخفض الكولسترول الضار (LDL) عن طريق ربط الأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم.
السيلينيوم معدن غير موجود في معظم الأطعمة، ولكن يمكن العثور عليه في التلبينة، وهو يلعب دورًا في تحسين وظيفة أنزيم الكبد.
ممّا يسمح بإزالة السموم من بعض المركبات المسبّبة للسرطان في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك يعمل السيلينيوم كمساعد في منع الالتهابات، وقد يخفّض من معدلات نمو الورم، وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية القاتلة.
بشكل عام التلبينة النبوية هي طعام مغذي يمكن أن يعمل على التقليل من التوتر، وتحسين من الحالة المزاجية والنفسية.
وتبيّن العديد من فوائد التلبينة النبوية في تخفيف الاكتئاب، وكان السبب في ذلك يعود إلى تركيبتها الغنيّة بالعناصر الغذائية الآتية:
من فوائد التلبينة النبوية الصحيحة في تخفيف الاكتئاب أنها تحتوي كمية مرتفعة من الكربوهيدرات.
حيث تبيّن من خلال تحليل مكونات التلبينة أنها تحتوي الكربوهيدرات بكمية تصل 22.9 غرامًا، لكل 100 سعرة حرارية.
حيث أنّ المحتوى العالي من الكربوهيدرات له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية وتخفيف الاكتئاب.
وذلك قد يكون بسبب تأثير الكربوهيدرات على تصنيع السيروتونين (Serotonin).
بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكربوهيدرات فإنّ التلبينة تمتاز باحتوائها السكر ومذاقها الحلو، حيث ثبت إن هذه الخصائص لها قدرة على تحسين المزاج والحالة النفسية.
يُعد الزنك أحد المعادن المكونة للتلبينة النبوية الذي يعمل على تخفيف الاكتئاب، حيث تبيّن أنّ هناك علاقة وثيقة بين نقص الزنك والإصابة بالاكتئاب.
فقد تبين أنّ هناك ارتباط بين انخفاض مستويات الزنك في الدمّ ومرضى الاكتئاب الشديد.
كما تمّ إثبات فعالية استخدام الزنك كمكمل غذائي في العلاج المضاد للاكتئاب.
لذا فإنّ محتوى الزنك في كل وجبة من التلبينة النبوية قد يساهم أيضًا في تقليل الاكتئاب.
ترتبط الأحماض الأمينية الموجودة في الطعام بمستويات السيروتونين في الدماغ.
وخاصة نسبة التربتوفان (Tryptophan) إلى الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة (Branched Chain Amino Acid).
حيث إن التلبينة النبوية تتميز بارتفاع نسبة التربتوفان إلى الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة فيها مقارنة مع نسبته في كل من الحليب والشعير.
وتزيد هذه النسبة المرتفعة من التربتوفان المتاح للدماغ، جرّبوا فوائد طحين الشعير وطرق استخدامه.
أيّ أنّ ذلك يؤثر بالايجاب على صحة الدماغ وتقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وهذه المعادلة من أهم فوائد التلبينة النبوية في تخفيف الاكتئاب.
للحصول على فوائد التلبينة لا بد أن يتمّ تحضيرها بمكونات صحية وطريقة جيدة، والطريقة الآتية من أفضل الطرق:
المكونات
تحتاجون إلى المكونات الآتية:
طريقة التحضير
لتحضير الوصفة انتبهوا للخطوات الآتية:
إذا لاحظتم أثناء تحضير التلبينة أنها صلبة تستطيعون إضافة المزيد من الحليب، فأنواع الشعير تختلف عن بعضها بقدرة امتصاص السوائل، جرّبوا طريقة عمل خبز الشعير.
كما تستطيعون استخدام الشعير المنخل، لكن من الأفضل استعمال الشعير غير المنخل؛ لأنّ قشرة الشعير تحتوي الكثير من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
أما بالنسبة للحليب فإن لم يتوافر إلا الحليب الجاف لديكم، فيمكن خلط الحليب الجاف بالماء كبديل جيد.