أنواع أكل بعد خلع ضرس العقل.. من أهمها مرق العظام والزبادي
نشر في 22.05.2025
الملح هو أحد أقدم توابل الأطعمة وأكثرها انتشارا، معدن يتكون أساسا من كلوريد الصوديوم (NaCl)، ومركب كيميائي ينتمي إلى الأملاح.
يشتهر الملح بشكل معدن طبيعي بلوري باسم ملح الصخور أو الهاليت، وهو من العناصر الأساسية في الطهي، حيث يمنح النكهة المثالية المتوازنة للطبخ، تعرفوا على أبرز أضرار ملح الهملايا.
هل التوقف عن استخدام الملح له آثار سلبية على الجسم إليكم أبرزها؟ أحيانًا يتمّ عن طريق الخطأ الإكثار من إضافة نسبة الملح إلى وجبات الطعام المطبوخة.
فيكون الطعام مالحًا لدرجة أنه لا يؤكل، وحتى لا يتمّ التخلص من الطعام بشكل كامل وخسارته وإهداره، هناك بعض الطرق السحرية المذهلة للتخلّص من الملح الزائد في الطعام.
من الحلول المثالية التي يمكنكم الاعتماد عليها بشكل واضح هي البطاطس في التقليل من نسبة الملوحة في الطبخ.
فقط ضعوا شرائح من البطاطس المقشرة النيئة (الغير مطبوخة) في وصفتكم، وسيتمّ امتصاص الملح في دقائق معدودة.
اتركوا البطاطس تغلي مع الطعام لمدة تتراوح من 15-20 دقيقة ومن ثم أخرجوها، واستمروا في خطوات الطهي المتبقية كالعادة كأن شيئاً لم يكن.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ البطاطس ستعمل أيضاً على امتصاص المرق لهذا يتوجب عليكم تعديل كمية المرق بعد إزالة البطاطس من الطعام.
إذا كانت وصفتكم المحضّرة والتي تقومون بطبخها لا تفسد بإضافة عصير الليمون الحامض لها، فإنه سيساعدكم على التخلّص من طعم الملح الزائد.
فعصير فالليمون قادر على امتصاص الملح دون تأثير على نكهة الطبخة خاصة مع وصفات المأكولات البحرية والأسماك، ووصفات الصواني بالفرن، والشوربات، والصلصات.
السكر البني أم الأبيض: أيهما أفضل؟ بإمكانكم استخدام حيلة إضافة السكر الأبيض للطبق أو الوصفة في حال لم تكن كمية الملح الزائدة كبيرة للغاية.
بحيث يتمّ موازنة الملح الزائد مع كمية قليلة من السكر.
ويمكنكم أيضاً خلط الخلّ الأبيض مع ملعقة كبيرة من السكر الأبيض، بحيث يمتص المزيج الملح الزائد في وصفتكم ولا يؤثر على الطعم إطلاقاً بسبب التوازن بين حموضة الخل وحلاوة السكر.
حيلة بسيطة أيضاً يمكنكم اتباعها للتقليل من ملوحة الطعام عبر زيادة كميات مقادير الوصفة، مثل المرق، أو الخضار، أو أي مكونات أخرى تتطلبها وصفتكم.
بحيث ستحصلونن على كمية وجبة طعام أكبر ولكن في المقابل سيكون طعم الملح مقبولاً بحسب الرغبة.
بما أن تناولكم اليومي من الصوديوم يجب ألّا يتجاوز 2.4 غرامًا فان أي زيادة عن هذا الحدّ قد تعود بالضرر على الجسم وتعطل وظائف الجسم المختلفة وتمنع امتصاص بعض المواد.
فيما يأتي سنتطرق لأبرز أضرار الملح:
كمية الملح المسموحة بالأكل في اليوم؟ مختصون يجيبون، فالمشكلة الأولى والأشهر من أضرار الملح هي مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
حيث أنّ الخلل في توزان المعادن في الجسم وزيادة كمية الصوديوم قد يؤدي الى احتباس الماء في الجسم وبالتالي زيادة حجم الدم وزيادة الضغط معه.
من المعروف أن زيادة ضغط الدمّ قد تكون خطرة على الصحة وتُسبب العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكتات والجلطات الدماغية والقلبية.
من المعروف أن الشعيرات الصغيرة والحساسة في الكلى مسؤولة عن تنقية الفضلات في الجسم وتصفية الدمّ من المعادن الفائضة ومن بينها كميات الصوديوم الزائدة عن حاجة الجسم.
بزيادة كمية الملح والصوديوم يزيد العبء على الكلى ممّا قد يؤدي مع الوقت لتشكل حصى الكلى.
كما وإن ضغط الدمّ المرتفع قد يؤدي إلى ضرر شرايين الكلى الدقيقة ويُشكل خطرًا على كفاءتها.
بما أنّ زيادة تناول الملح يؤدي الى ارتفاع ضغط الدمّ، فهو أيضًا مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
زيادة حجم الدم قد يؤدي الى تضخم وزيادة في حجم القلب وتشكيل عبء كبير جدًا عليه، ممّا يجعل القلب ضعيفًا وأكثر عرضة للتعب وللجلطات والسكتات المفاجئة.
يلعب الصوديوم دورًا مهمًا جدًا في توازن القاعدة والحمض في الجسم وفي إفرازات الجهاز الهضمي.
بالإضافة الى أنه أثبتت إحدى الدراسات ارتباط تناول الكميات الكبيرة من الملح بالإصابة بسرطانات المعدة.
الصوديوم الزائد في الجسم يعمل على سحب المياه من داخل الخلايا بحسب الخاصية الإسموزية.
وبالتالي جفافها وزيادة الشعور بالعطش في الجسم لتناول السوائل التي تُعيد الأمور إلى توازنها، فالكرز الأخضر مع الملح: تجربة جديدة تُضيف مذاقًا مميزًا لأيامكم.
إذا ما كنتم ممن يعانون من احتباس السوائل في الجسم وخاصة في فترة الحمل أو في حالات الإصابة ببعض الأمراض وخاصة أمراض الكلى، فهذا مؤشر الى زيادة كمية الملح المُتناول.
الحلّ الأمثل لكم هو تقليل تناول الملح لتخليص خلاياك من تجمع السوائل بها .
وجود كميات كبيرة من الصوديوم في الدمّ قد يؤدي لخلل توازن المعادن والهرمونات في الجسم.
ممّا قد يؤثر على العديد من العمليات الحيوية في الجسم وخاصة التي تعتمد على تنظيم كهرباء الجسم والتي تدخل في عمل الأعصاب.
ممّا قد يزيد من فرص حدوث التشويش والدوخة والاكتئاب، كما ويؤثر على عمل العضلات في الجسم ويُسبب لها الشدّ.