هل هو الحظ أمّ ميزة بيولوجية؟ أشخاص لا يسمنون مهما تناولوا من طعام!

هناك من يعتبر نفسه “مظلوما” في علاقته مع الطعام، شاكيا من أنه يكتسب كيلوغرامات إضافية بمجرد مشاهدة بائع الشاورما!

في حين يلتهم آخرون كميات كبيرة من الطعام “الدسم” والحلويات الشهية وتبقى أجسادهم نحيفة. إليكم أفضل طرق خسارة الوزن بشكل طبيعي وسريع.

حظ أم ميزة بيولوجية؟

الأشخاص الذين لا يسمنون رغم كثرة تناولهم للطعام لديهم ميزة بيولوجية.

وتشمل أسباب ذلك التمثيل الغذائي العالي لديهم، والاستعداد الوراثي، والنشاط البدني غير المقصود. 

وقد لا يأكل هؤلاء الأفراد فعليًا أكثر ممّا يأكله الآخرون.

لكنهم يعوّضون بالسعرات الحرارية الزائدة عن طريق تناول كميات أقل في وجبات أخرى، أو يمارسون حركة بدنية أكثر بشكل طبيعي.

العوامل البيولوجية والوراثية

إليكم أبرز أسباب زيادة الوزن في يومين وطرق تفاديها.

• التمثيل الغذائي العالي:يمتلك البعض أجسامًا لديها تمثيل غذائي أكثر كفاءة.
• ممّا يعني أنّ أجسامهم تحرق سعرات حرارية أكثر من غيرهم للحفاظ على وزن ثابت .
• الاستعداد الوراثي:تلعب الوراثة دورًا في التحكم بالوزن، حيث تشير الدراسات إلى أنّ السمنة يمكن أن تورث بنسبة تصل إلى 32%.
• كما أن الاستعداد الوراثي للتحرك والحركة الزائدة يؤثر على استهلاك الطاقة.

عوامل أخرى مساهمة 

• الإدراك والسلوك:يعتقد البعض أنّ أصدقائهم يأكلون كثيرًا دون زيادة الوزن، لكن في الواقع قد لا يأكلون كميات كبيرة جدًا في مجمل اليوم، أو يتناولون الطعام ببطء ويشعرون بالشبع بعد كميات قليلة.
• النشاط البدني غير المقصود (NEAT):يشمل النشاط البدني غير المتعمد مثل تحريك القدمين أثناء الجلوس أو الوقوف لفترات أطول. 
• هذا النشاط المستمر يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية بشكل ملحوظ.
• الاستهلاك الكلي للسعرات الحرارية:بعض الأشخاص الذين لا يزداد وزنهم قد يستهلكون إجمالي سعرات حرارية أقلّ في الأسبوع مقارنةً بالآخرين، حتى لو كانوا يتناولون طعامًا غنيًا بالسعرات في وجبة معينة.

الفرق بين الحظ والبيولوجيا

في حين يبدو الأمر حظًا أنّ شخصًا لا يسمن، إلاّ أنه في الحقيقة يرجع إلى تفاعل بين الاستعداد الوراثي والتمثيل الغذائي والنشاط البدني، بالإضافة إلى سلوكيات الأكل غير المقصودة.

كيفية تناول الطعام وعدم اكتساب الوزن؟

كيفية زيادة الوزن؟

• النوم من 6 إلى 8 ساعات: الأشخاص الذين ينامون أقلّ من 6 ساعات في الليلة بشكل منتظم قد يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
• الطعام المنزلي: يتناول بعض الأشخاص كمية كبيرة من الطعام، لكنها تطهى في الغالب في المنزل.
• ويكون الاعتماد على الأطعمة المصنعة عند الحد الأدنى، ونادرا ما يأكلون وجبات سريعة أو من خارج البيت.
• الجلوس أثناء تناول الطعام: الأشخاص الذين يتناولون الطعام واقفين أكثر عرضة لتناول ضعف الكمية منه.
• الوجبات الخفيفة: من الأفضل تناول الوجبات الخفيفة في وقت قريب من الوجبات الرئيسة وتجنّب تناولها ليلا أو أمام التلفاز.
• بناء روتين الأكل والحركة: عادة ما يتحوّل الأكل لدى هؤلاء الأشخاص إلى روتين، سواء طهيه أو تناوله في مواعيد منتظمة.
• وكذلك الحركة واختيار تفضيلات يومية بسيطة مثل صعود الدرج بدلًا من المصعد أو المشي يوميًا.
• بناء ذلك الروتين المنتظم له فعالية كبيرة في إنقاص الوزن حتى إذا قررتم تناول كمية محدّدة من الأطعمة المغرية المرتفعة السعرات.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ عددًا هائلًا من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم معدل أيض طبيعي تمامًا أو مرتفع جدًا، لكنهم يخسرون كلّ ذلك بسبب تناول الكثير من السعرات الحرارية.