ما هو الكيل وما سبب انتشاره بهذه السرعة؟

إذا كنتم تتساءلون ما هو خضار الكيل ولماذا هو من الأطعمة الأكثر انتشارا في العالم اليكم من موقع أطيب طبخة فوائد هذا النبات وطريقة استخدامه

يعود أصل الكيل إلي سنوات طويلة ولكنه بدأ يكتسب شعبية في السنوات الماضية. يلجأ الكثيرون إلى تناول الكيل للاستمتاع بمذاقه وفوائده الغذائية في ما يلي من موقع أطيب طبخة، نقدم لكم ماهية الكيل وسبب انتشاره بهذه السرعة في البلدان العربية وحول العالم.

ما هو الكيل؟

يدخل الكيل ضمن مجموعة الخضار الليفية الغنية بالعناصر الغذائية وهو يقدّم كمّ من الفوائد للجسم ولكن ينصح الأطباء بتناوله باعتدال لاحتوائه على كمية من بقايا المبيدات وخطورته لدى تناوله في حالات معينة مثل تناول أدوية ترفع مستوى البوتاسيوم في الدم، الإصابة بأمراض متعلقة بالكلى وتناول أدوية تعمل على علاج تخثر الدم.

ما سبب انتشار الكيل حول العالم؟

يدخل الكيل ضمن مجموعة أكلات الـ “سوبر فود” أو الأطعمة الخارقة وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم الأمر الذي دفع أخصائيي التغذية إلى إدخاله في العديد من الأنظمة الغذائية الخاصة بزبائنهم.

يحتوي الكيل على كمية قليلة جداً من السعرات الحرارية (36 وحدة حرارية لكلّ كوب من الكيل المفروم) لذلك فهو من الأطعمة المثالية للأشخاص الذين يتبعون دايت أو نظام غذائي معين قائم على حساب السعرات الحرارية لخسارة الوزن.

يحتوي كوب واحد من الكيل:

• فيتامين K الأساسي لتخفيف تخثر الدم
• فيتامين A الذي يحسّن النظر ويقوي المناعة
• فيتامين C الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض
• فيتامين B6 الذي يقوي المناعة ويحارب الاكتئاب وفقر الدم
• منغنيز الذي يساعد في تشكّل نخاع العظام وطريقة امتصاص الجسم للكربوهيدرات، الدهون والأسيد الأميني
• نحاس الذي يساعد في امتصاص الجسم للحديد ويقوي الكريات الحمراء في الدم

كيف ندخل الكيل إلى نظامنا الغذائي؟

يمكن إدخال الكيل إلى النظام الغذائي بعدة طرق إذ يمكن استخدامه لتحضير سلطة الكيل، شوربة الكيل، سموثي الكيل، وحتى شيبس الكيل الذي يتناوله الكثيرون حول العالم!