فاكهة تُذيب الكرش تطرد الامساك تُرطب الجسم… الكانتالوب "قنبلة البوتاسيوم الصيفية"
نشر في 09.08.2024
ما هي أضرار الخبز الأبيض؟ وهل يُسبب الموت المبكر؟ أسئلة نطرحها مع تزايد التحذيرات الصحية من الخبز الأبيض على الصحة.
ويخلو الخبز الأبيض في المقلاة من العناصر الغذائية الأساسية المسؤولة عن الإحساس بالشبع ممّا يجعلكم تتناولون الكثير من الطعام.
يُعد الخبز الأبيض فقيراً في الألياف التي يحتاجها جهازكم الهضمي لتفكيك وامتصاص العناصر الغذائية بشكل سليم، جربوا طريقة خبز عربي.
لذلك، فإنّ تناوله بدلاً من أنواع الخبز الغنيّة بالألياف يحرم جهازكم الهضمي من العديد من فوائد الألياف.
كما يحتوي نسباً عالية من الغلوتين والذي لا يتحمّله الجهاز الهضمي.
أمّا أبرز أضراره فهي على الشكل التالي:
من المعروف أنّ تناول الخبز الأبيض يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الحشوية في منطقة البطن .
وتعتبر هذه الدهون من أصعب أنواع الدهون التي لا يمكن التخلّص منها بسهولة.
يفتقر الخبز البيض إلى الألياف ويعتبر من الكربوهيدرات السريعة الإمتصاص والتي تهضم بسرعة، ممّا يرفع نسبة السكر في الدمّ.
وقد يؤدي تناوله على المدى الطويل إلى الإصابة بمرض السكري.
إنّ خلو الخبز الأبيض من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تمنح شعوراً بالشبع يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وبالتالي الإصابة بالسمنة التي ينتج عنها أمراضاً خطيرة مثل أمراض القلب وغيرها.
أشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أنّ إحدى الدراسات التي أجريت في كندا أكدّت أنّ تناول الكثير من المنتجات دقيق الحبوب التي تمّ تعديلها بشكل كبير بواسطة الإزالة الميكانيكية للنخالة (القشرة) وجنين القمح.
إمّا من خلال الطحن أو الغربلة الانتقائية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى الموت المبكر.
وينصح المختصون باستبدال الخبز الأبيض ببدائل صحية أكثر نقدّم لكم أبرزها على الشكل التالي:
يعتبر خبز القمح الكامل من أهم بدائل الخبز الأبيض الصحية، وهو يتميّز بغناه بالألياف الغذائية التي تحسّن عملية الهضم و تعزّز البكتيريا الجيّدة في الإمعاء.
يتميّز خبز العجين المخمّر باحتوائه مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدمّ، وبالتالي لا يرفع نسبة السكر في الدمّ عند تناوله.
كما يحتوي بكتيريا معوية مفيدة تُسهل عملية الهضم.
يساهم تناول هذا النوع من الخبز عوضًا عن الخبز الأبيض بالحدّ من السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا بسبب احتوائه الألياف وعدم خضوع الحبوب للمعالجة.
وهو ما قد يساهم بدوره في خسارة الوزن.
بشكل عام يفضّل تناول خبز الحبة الكاملة، أو خبز النخالة، أو أيّ من أنواع الخبز الأسمر خلال الرجيم أو اتباع حمية غذائية.
لأنه يحتوي نسبة أعلى من الألياف الغذائية، كما يحتوي نسبة أعلى من العناصر المغذيّة، والألياف تساهم في الشعور بالشبع ممّا قد يساهم في خسارة الوزن.
تعتمد خسارة الوزن بعد التوقف عن تناول الخبز أو النشويات على معدل السعرات الحرارية المكتسبة من الأطباق الأخرى المستهلكة.
ففي حال أدّى التوقف عن تناول هذه الأطعمة إلى انخفاض معدل السعرات الحرارية اليومية المكتسبة عن معدل السعرات الحرارية المستهلكة فإن ذلك سوف يؤدي إلى خسارة الوزن.
في وقت الإفطار، بدلًا من تناول الخبز، يمكنكم اختيار تناول الحبوب، مثل الشوفان، ممّا يزيد من شعوركم بالشبع.
ويمكنكم اختيار تناول خبز الجودار، فهو خبز لا يجعلكم تسمنون، مع شريحة من صدر الديك الرومي.
وخلال وجبة الغذاء، يمكنكم استبدال الخبز بتورتيلا الأرز التي ستشعركم بالشبع مع القليل من السعرات الحرارية.
لفائف الخس بديل صحي وممتاز لمحبي تناول السندويشات بأنواعها.
فبإمكانكم استبدال الخبز بمختلف أنواع الخس وبهذه الطريقة ستستمتعون بتناول أصنافكم المفضلة من البرغر أو سندويشات الدجاج أو حتى الشاورما.
ويعني هذا أنّ عليكم تناول كميات أكبر من الطعام تحتوي نسبة أقلّ من السعرات الحرارية.
وتساعدكم هذه الاستراتيجية على الشعور بالشبع مع تناول كمية أقلّ من السعرات الحرارية.
إليكم مثال بسيط كالزبيب والعنب. الزبيب طعام مرتفع كثافة الطاقة؛ إذ يحتوي كوب واحد منه 480 سعرة حرارية تقريبًا.
وعلى الرغم من أنّ محتوى الكربوهيدرات في البطاطس مرتفع، إلاّ أنّ استخدام البطاطس بدلاً من الخبز يعد خيارًا أفضل.
لأنها تحتوي كربوهيدرات معقدة مفيدة لأولئك الذين يتبعون نظام تمارين القلب المكثف هذا لأنه بعد تمرين القلب، تتوق أجسامنا للكربوهيدرات أكثر من أيّ مغذيات أخرى، والخبز ليس الخيار المثالي بسبب الدقيق المكرّر .
يعدّ شرب الماء أسهل طريقة لمساعدة الجسم في حرق الدهون، وتخليص الجسم من السموم.
كما يساعد شرب الماء بعد تناول وجبات دسمة على تنشيط الجهاز الهضمي، لذلك يجب شرب 6 إلى 8 أكواب ماء على الأقل في اليوم.
ويمكن إضافة شرائح الليمون إلى الماء لأنه يساعد أيضًا في حرق المزيد من السعرات الحرارية.