تجربتي مع شرب الحليب يوميًا: لم أتوقع هذه النتائج!
نشر في 31.07.2025
هل يعد الزبادي اليوناني مع العسل والمكسرات خيارًا صحيًا مثاليًا، أم أنه يحتوي سعرات حرارية أكثر مما نتوقع؟ الإجابة في هذا المقال.
عند الحديث عن خيارات الفطور أو الوجبات الخفيفة، غالبًا ما يتصدر الزبادي اليوناني مع العسل والمكسرات قائمة الأطعمة “الصحية”. حيث يجمع هذا الطبق بين البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية، ويعد خيارًا مشبعًا ولذيذًا. إليكم طريقة عمل الزبادي اليوناني في المنزل.
يعرف الزبادي اليوناني بتركيبته الكثيفة وارتفاع محتواه من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للشعور بالشبع لفترة أطول. وعند إضافة العسل، نحصل على نكهة طبيعية وحلاوة لطيفة، لكن العسل يبقى سكرًا بسيطًا غنيًا بالسعرات. أما المكسرات، مثل الجوز أو اللوز أو الكاجو، فهي غنية بالدهون الصحية والألياف، لكنها أيضًا مرتفعة بالسعرات بشكل ملحوظ.
طبق متوسط من الزبادي اليوناني (200 غرام) مع ملعقة طعام من العسل وملعقتين من المكسرات المختلطة يحتوي تقريبًا:
المجموع: قرابة 310–360 سعرة حرارية، وهي كمية معتدلة إذا كانت ضمن وجبة متوازنة، لكنها قد تصبح مرتفعة إذا تم تناولها كوجبة خفيفة من دون الانتباه للكميات.
رغم السعرات، فإن هذا الخليط يقدم فوائد مهمة:
إذا أفرطنا في إضافة العسل أو المكسرات، أو استخدمنا زباديًا كامل الدسم من دون وعي بالكميات، يمكن أن تتحول هذه الوجبة الصحية إلى عبء سعراتي، خصوصًا لمن يتبعون حمية لخسارة الوزن. كما أن ملعقتان من العسل وربع كوب مكسرات ترفع السعرات بسهولة إلى أكثر من 500 سعرة.
برأيي الشخصي كمحررة، إن الزبادي اليوناني مع العسل والمكسرات وجبة متكاملة غنية بالبروتين والدهون الجيدة والطاقة الطبيعية. ولكن مثل أي طبق آخر، يكمن السر في الاعتدال والكميات. وفي حال تم تناوله بشكل واعٍ ومدروس، فهو خيار ممتاز لصحة الجسم والشبع. أما إذا تم تحضيره بسخاء ومن دون حساب، فقد يتحول إلى قنبلة سعرات تعيق أهدافكم الصحية.