الباذنجان والثوم والبصل المشوي... أطعمة لذيذة ذات فوائد صحية!
نشر في 04.07.2025
يمكن أن يكون الكرفس جزءًا صحيًا من نظامنا الغذائي. فهو يحتوي مركبات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، كما أنه قد يُحسّن الهضم.
تجدر الإشارة إلى أن الكرفس نبات ينتمي إلى عائلة الجزر والبقدونس. له سيقان طويلة خضراء باهتة، صلبة وليفية، تحتوي كل باقة ما يقارب 8 إلى 10 سيقان، وتتناقص تدريجيًا لتتحول إلى أوراق في الأعلى. كما يشتهر بانخفاض سعراته الحرارية، وباحتوائه نسبة عالية من الماء، بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة. وننصحكم بالإطلاع على أضرار كرفس موجودة رغم فوائده الكثيرة.
يمكن تناول الكرفس نيئًا أو مطبوخًا، إلا أن الكرفس النيء يحتوي عناصر غذائية أكثر، ولكن ذلك لا يمنع من طهي الكرفس بالبخار لمدة لا تتجاوز 10 دقائق حيث يبقى الكرفس بهذه الحالة محتفظًا بفوائده، ولكن سلق الكرفس لفترات طويلة يفقده العناصر الغذائية الضرورية. ومن أبرز طرق تناول الكرفس، ما يلي:
علاوةً على ذلك، تتعدّد استخدامات الكرفس في الطعام، حيث يمكن تقطيعه لمكعبات صغيرة، وإضافته لأنواع مختلفة من اليخنات والحساء. ويمكن أيضًا تناوله نيئًا أو مطبوخًا مع صلصات عديدة، مثل “الغواكامولي”، و”السالسا”، والحمص.
كما يقوم العديد من الأشخاص بإضافة الكرفس إلى البطاطس المهروسة، والحشوات، والسلطات، من أجل الحصول على القليل من القرمشة الإضافية. ويمكن إعداد عصير الكرفس من خلال مزج أوراقه مع بعضها البعض، حيث تحتوي الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين “سي”.
يحتوي الكرفس مركبات طبيعية مثل الأندروستينون والأندروستينول، وهي موجودة أيضًا في جسم الإنسان. دُرست هذه المركبات في سياقات مختلفة تتعلق بالكيمياء الحيوية البشرية والرائحة.
وبينما استكشفت بعض الأبحاث دورها في التواصل والمسارات الهرمونية، لا يمكن الجزم بتأثيراتها على الانجذاب أو الإثارة. يبقى الكرفس خضارًا مغذيًا، ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن.
استكشفت بعض الدراسات المخبرية محتوى الكرفس من مضادات الأكسدة ودوره المحتمل في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي. ومن المعروف أن الإجهاد التأكسدي يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، وقد يدعم الحد منه الصحة الخلوية بشكل عام.
في حين أن بعض النماذج التجريبية درست تأثير مستخلص الكرفس على المؤشرات البيولوجية، بما في ذلك تنظيم الهرمونات والخلايا الإنجابية، إلا أن هذه النتائج لا تزال أولية. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية لتحديد أي دور محدد للكرفس في الصحة الإنجابية للرجال.
يُعد الكرفس غنيًا بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. فهو يحتوي مركبين فعالين مضادين للسرطان (الأبيجينين واللوتولين) يعززان تدمير الجذور الحرة وقد يعززان موت الخلايا السرطانية.
من ناحية أخرى، يحتوي الكرفس بولي أسيتيلينات نشطة بيولوجيًا، وهذه المركبات لديها القدرة على المساعدة في تقليل تكوين العديد من الخلايا السرطانية. قد يكون الكرفس مفيدًا في حماية الأفراد من سرطان البنكرياس وسرطان الثدي. وإليكم أضرار عصير الكرفس خطيرة عند الإفراط في تناوله!
يحتوي الكرفس العديد من المواد الكيميائية النباتية المعروفة باسم الفثاليدات. قد تساعد هذه المركبات على استرخاء عضلات الشرايين وزيادة تدفق الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يُعرف الكرفس باحتوائه على النترات، والتي يمكن أن تساهم بشكل أكبر في استرخاء العضلات الملساء للأوعية الدموية، مما قد يدعم مستويات ضغط الدم الصحية. في الطب الصيني التقليدي، استُخدم الكرفس ومستخلصاته منذ فترة طويلة لقدرتها المزعومة على المساعدة في تنظيم ضغط الدم.
يتميز الكرفس بغنى مضادات الأكسدة التي تُسهم في خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات. كما يحتوي مركب يُسمى لوتيولين، والذي يُمكن أن يمنع الالتهاب في خلايا الدماغ.
علاوةً على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مستخلص الكرفس يعمل كمضادات الالتهاب مثل الأسبرين والإيبوبروفين. كما قد يكون له تأثير مُخفف للألم، وقد يكون وقائيًا من تلف المعدة الناتج عن تناول أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
يحتوي الكرفس الأبيجينين، وهو مُمتاز لنمو وتطور الأعصاب. وقد يُساهم الأبيجينين أيضًا في صحة الخلايا العصبية.
كما يمنع الكرفس أيضًا فقدان الذاكرة لاحتوائه مُركب مُحدد يُعرف باسم L-3-n-butylphthalide. يؤدي مستخلص الكرفس دورًا قيّمًا في علاج مرض الزهايمر ومنع تطوره من الأساس.
لاحتوائه مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المضادة للالتهابات، يُوفر الكرفس حمايةً للجهاز الهضمي بأكمله. الألياف الطبيعية الموجودة في الكرفس تجعله غذاءً أساسياً للجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، تُخمر الألياف القابلة للذوبان في الكرفس بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي. وإليكم 6 فوائد صحية تشجع على تناول عصير الكرفس.
يُعد الكرفس من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله مفيدًا في التحكم بالوزن. يُمكن للألياف غير القابلة للذوبان في الكرفس أن تزيد الشعور بالشبع وتُساعد على إنقاص الوزن. كما أن محتواه العالي من الماء قد يُساهم في إنقاص الوزن وتنظيم استقلاب الدهون.
برأي الشخصي كمحررة، يعد تناول أي نوع من الخضراوات الخضراء مفيدًا للجسم. لذلك فإن إدراج الكرفس في نظامنا الغذائي سيكون مهمًا بالإضافة إلى فوائده الرائعة للصحة العامة!